في المخزن اللي كانت فيه نور
كانت قاعدة و هي بتقول : و ربنا انا فقريه لا فقرية ايه ده الفقرية حظها احسن مني يعني ابقي علي وش فصل نهائي من الجامعة بسبب المقالب اللي عملتها في الدكاترة الهبل بتوعي لا و في نفس الوقت اتخطف و يضرب عليا نار 3 مرات اي نعم متصابتش بس اهو اسمها اتعرضت لضرب نار لا و مش كفاية اقوم مخطوفة تاني من واحد اهبل حاطط ماسك القط الاسود و عاملي فيها انه واحد لي قيمة انا فعلا مش عارفة ايه الحظ ده يا ربي و فجأة افتكرت ذكري ليها مع مريم و جميلة من حوالي سنة
Flash Back
_______________
كانوا التلات بنات في الجامعة ف قالت نور بحماس
_ بقولكم ايه يا عيال انا فرحانة أوي إن أحنا هنخرج النهاردة لأن بقالنا كتير اوي ما خرجناش
قالت جميلة : احم بقولكم يا جماعة انا مش هعرف اخرج معاكمالنهاردة علشان خالتي و ابنها جايين النهاردة من سفر ولازم اكون في استقبالهم
قالت مريم : و انا كمان مش هعرف اخرج علشان سليم راجع النهاردة و لازم اروح انضف و اوضب الدنيا قبل ما يجي
قالت نور ببعض الحزن : اه تمام طيب خلاص مش مشكلة نبقي نخرج يوم تاني طالما مشغولين و عدا الوقت و خلصت المحاضرات و امام الجامعة في الخارج قالوا مريم و جميلة : اوعي تكوني زعلتي
قالت نور : لا عادي انتو مش قصدكم اكيد ف مرة تانية بقي مش مشكلة
و مشيوا البنات و راحت نور اشترت نسكافيه و بدأت تتمشي و قالت : انا اه من جوايا زعلت شوية بس مش مشكلة ده اكيد غصب عنهم و اكيد يعني مش هزعل منهم علشان سبب تافه زي ده
و بعد شوية من الوقت روحت نور و فتحت الباب و لسة هتتكلم بصوت عالي بس لقت الهدوء ساكن البيت فقالت : يا اهل الدار هو انتو انقرضوا ولا ايه و فجأة صرخت نور و هي بتنط من مكانها اول ما طلع صوت عالي من جنبها بصت يمينها لقت جميلة اللي بتفرقع كنبله الزينة و هي بتصرخ بصوت عالي و بصت شمالها لقت مريم بتعمل نفس الكلام و بتبص قدامها لقت سارة شايله تورته عليها صورة نور و لقت قاسم و مازن و يارا و هند طالعين من ورا سارة و هما بيغنوا و بيقولوا : سنة حلوة يا جميل سنة حلوة يا جميل سنة حلوة سنة حلوة سنة حلوة يا نوور
و بعدها قالوا هند و يارا بصوت عالي : يالا حالا بالا حي ابو الفصاد و قال مازن و قاسم : هييي و كملوا يارا و هند و هما بيقولوا في صوت واحد : هيكون عيد ميلاده الليلة اسعد الاعياد
قال مازن و قاسم : هييي
قالتهند و يارا : فاليحيي ابو الفصاد هيييي
و بعدها كل البنات صرخوا بصوت عالي و جريو علي نور و حضنوها تحت ضحكات سارة و قاسم و مازن عليهم
قالت نور : هو انتو عملتوا كل ده امتي
قالت جميلة : اول ما سبناكي جرينا علي بيتك و احنا عارفين انك من زعلك هتروحي في اي حتة تقعدي لوحدك شوية
قالت نور : و حوار خالتك و ابنها ده يا ست جميلة و اخوكي سليم يا ست مريم
قالت مريم و جميلة في صوت واحد : كله فاكسس
و حياة امكم
حضنوها و قالوا لها : كنا حابين نبسطك كل سنة و انتي طيبة يا قلبي
قالت نور بإبتسامة و هي بتضمهم : و انتم طيبين يا صحاب عمري
Back
___________
ابتسمت نور و هي بتقول : وحشوني ولاد الايه
لكن قاطع ابتسامتها دخول الراجل صاحب الماسك
قالت نور : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم يا اهلا بيك يا قط يا اسود
قال الراجل : قط اسود
قالت نور : متركزش علشان متهيسش
قال الراجل : انتي عايزة ايه يا نور
قالت نور : هو ايه الهبل ده يا حاج انت اللي خاطفني يعني انا اللي اسألك السؤال ده
قال الراجل : انتي عارفة ان انا اقصد انك عايزة توصلي لإيه معايا
قالت نور : و الله يا باشا انا بنت عادية اقسي احلامها انها تتجوز واحد يجيب لها كل يوم شيكولاتة كابري ديري ميلك من الكبيرة بس في يوم و ليلة لقيت نفسي مخطوفه من واحد اول مرة اشوفه في حياتي و مكملتش الشهر و لقيت نفسي مخطوفه للمرة رقم اتنين و اديني قاعدة مستنية حاجة من التلاتة دول يحصلولي يا اما ادم يجي و ينقذني يا تحصل معجزة و ارجع لأهلي و بعدها سكتت
فقال هو : و ايه الحاجة التالتة
قالت نور : انك تقتلني و اموت
قال الراجل : و مش خايفة
قالت نور : و اخاف من ايه
قال الراجل : من الموت
قالت نور : ده امر ربنا لو مكتوبلي اموت هموت و لو مكتوبلي اعيش لو عذبتني 100 سنه هفضل عايشة
قال الراجل : عاجبني تفكيرك
قالت نور : انت مين و عايزني في ايه
قال الراجل : هتعرفي بس في الوقت المناس..... و قاطع كلامه صوت رصاص عالي جاي من الخارج قام من مكانه بسرعة و هو بيقول : شكل الحل الاول علي وشك الحصول عليه بس انا مش هسمح بده
و قبل الموقف ده ب تلت ساعة في الخارج
كان قاعد الحارس مصطفي و سرحان في حاجة لكن قاطع سرحانه صوت سامح اللي بيقول : مالك يا مصطفي مسهم في ايه
قال مصطفي : انا قررت قرار و مش هرجع فيه
قال سامح : و اللي هو
قال مصطفي : انا هخلي : البت اللي جوا دي تهرب
قال سامح : انت اتجننت يا مصطفي انت عارف لو حد سمعك و بلغ الكبير ايه اللي هيحصل
قال مصطفي : منا هعمل كده من غير ما حد يعرف و اظن انك مستحيل تفتش سري يا صاحبي
قال سامح : بلاش يا مصطفي اللي انت ناوي عليه ده ملناش دعوة
قال مصطفي : انت ترضي يا سامح اختك تكون في موقف زي ده و متلقيش اللي يقف معاها
قال سامح : جرا ايه مصطفي ما طول عمرنا بنخطف بنات اشمعنا دي و بعدين احنا في شغلنا ده مفيش عواطف
قال مصطفي : بس انت عارف ان دي غيرهم التانيين عارفين انهم ولاد تجار مافيا و كمان شمال
لكن دي قلبها ابيض و ملهاش في القرف بتاع شغلانتنا دي
قال سامح : اعمل اللي تعمله يا مصطفي
قال مصطفي بإبتسامة : طب عايز مساعدتك
قال سامح : كمان !!!!!!
قال مصطفي : خلاص يا سامح خلاص مش عايز منك حاجة
قال سامح : طيب خلاص هساعدك بس علشان انت صاحبي مش علشان البنت طيبة و قلبها ابيض
قال مصطفي : صادق يا اخوي.ِ... و فجأة سمعوا صوت ضرب نار طلع الراجل صاحب الماسك و قال ايه اللي بيحصل برا ده
قال سامح : مش عارف يا باشا هنطلع نشوف طلعوا الرجالة و لقي جيش من الحراس بيضرب نار عليهم و كان و سطهم واقفين اسر ا معتز و ادم اما عند الراجل فقفل الباب علي نور بالمفتاح و طلع و وقف قدام ابطالنا قال ادم : فين نور يا كمال يا شناوي
قال المدعو كمال : موجودة معايا في الحفظ و الصون متقلقش قال ادم : انا مش عايزها في الحفظ و الصون انا عايزها معايا
قال كمال : ده في احلامك
قال معتز : و ساعات الاحلام بتبقي حقيقة
قال كمال : ساعات بس مش دايما يا معتز باشا
قال اسر : لو فاكر ان احنا ضعفاء تبقي متعرفش مين ادم المنشاوي و معتز الاسيوطي و اسر الاسيوطي
قال كمال : لا عارفهم و عارفهم كويس اوي
سابهم ادم و دخل يدور علي نور
و محدش شافه غير اتنين بس اما عن ادم ف دخل و بدأ يدور علي انها غرفة نور فيها لكن لقي اتنين ماشيين وراه لف ليهم و رفع سلاحه عليهم لكن قال واحد منهم : متقلقش احنا هنساعدك
قال ادم و مازال رافع سلاحه عليهم : و انا اضمن منين انها مش لعبة من كمال
قال التاني : متقلقش احنا عارفين أوضة نور و معانا المفتاح بتاعها كمان تعالي ورانا
( طبعا عرفتوا مين دول )
وصلوا لحد الغرفة اللي فيها نور و بدأ مصطفي في فتح الباب و اول ما فتحه دخل آدم جري و وراه مصطفي و سامح اول ما نور شافت ادم قامت بسرعة من مكانها و غصب عنها عيطت و بدون وعي منها جريت عليه و حضنته و هو ضمها بقوة و هو بيقول : اهدي يا نور كل حاجة تمام و انا جيت علشان آخدك من هنا
قالت نور : انا كنت خايفة اوي و بصبر نفسي
بإنك هتيجي و هتخدني من هنا
قال سامح : انا اسف اني قطعت عليكم اللحظة الشاعرية دي بس انتو لازم تمشوا من هنا بسرعة قبل ما كمال يجي
قالتنور بإبتسامة : شكرا يا مصطفي و شكرا يا سامح جميلكم ده مش هنساه ابدا
رد عليها مصطفي و قال : متقوليش كده انتي زي اختنا اتمني اشوفك تاني في يوم من الايام قال سامح : يلا بسرعة تعالوا ورايا هخرجكم من الباب الخلفي
قال ادم : طب و اللي معايا
قال سامح : ابعتلهم إشارة بس يلا بسرعة و بعدها وجه كلامه لمصطفي و قال : مصطفي خليك انت هنا علشان ميتشكش فينا و طلع سامح و معاه نور و ادم و قال سامح امشي لحد اخر المكان و بعدها لف و خد عربيتك و امشي
قال ادم : متشكر ليك
قال سامح : اهم حاجة سلامتكم سلام يا نور
قالت نور : سلام
ركب ادم العربية و اخد نور جنبه و بعت إشارة لمعتز
اما معتز كان واقف هو و اسر و لسة بيتكلموا مع كمال علشان يلهوا عن ادم
قال معتز فجأة : اسر يلا
فهمه اسر و قال : يلا
و فجأة اسر و معتز طلعوا كور و رموها في المكان حتي اصبح المكانكله دخان و اول ما اختفي الدخان كان اختفي معاه اسر و معتز اللي راحوا و ركبوا عربياتهم و مشيوا من المكان هما و ادم
************************************
و عند اهل نور
كان الكل متجمع لكن كل واحد قاعد في حاله و الهدوء هو سيد الموقف لكن قاطع الهدوء ده صوت يارا اللي قالت : جرا ايه يا عيلة مفيهاش واحد رغاي
قال مازن : لا ازي و انتي موجودة
قالت يارا : طيب و بما ان انا موجودة و مبحبش الرغي ما تيجو نلعب
قال مازن : مش عيب عليكي لما شحطه زيك تقول نلعب
قالت يارا : يابني انت ايه حكايتك معايا ليه مصمم تتخانق معايا دايما
قال مازن : مزاجي كده
قالت جميلة ولأول مرة تهزر بعد اللي حصل لي نور
_ باااااااس انت و هي ايه فار و قط و انتي يا ست يارا نلعب ايه
قالت يارا : ايه رأيكم نلعب صراحة و جراءة
قالت مريم بهدؤها المعتاد : فكرة حلوة
قالت يارا : البت دي هدوؤها بيشلني المهم الكل هيلعب كبير و صغير و ممنوع الرفض
هنا اتكلمت اوليفيا : مهلا يارا و لكني لا عارف ما هذه اللعبة
قالت يارا : اه صح طب بصي يا كنافة بالمانجا انتي اللعبة دي هتبقي عبار عن حد هيسال صراحة ولا جراءة لا اختارتي صراحة هنلف الازازة و اللي هتيجي عليه هيسال التاني و لو اختارتي جراءة هيتحكم عليكي حكم و لما نلعب هتفهمي اكتر يلا بقي انا طبعا اللي هلف الازازة و جات علي هند و قاسم قالت هند : صراحة ولا جراءة يا عمو قاسم
قال قاسم : لا جراءة
قالت هند : بقي كده طيب بوس طنط سارة من خدها
هنا برقت سارة و شاورت بإيديها بمعني لا لكن اتوقفت كل حواسها لما قاسم قرب منها و باسها في خدها و الكل سقف
و قالت يارا : ايوه بقي يا بوب يا جامد
و بعدها لفت يارا الازازة و جات علي هند و مازن
قالت يارا و ده ايه اصله ده هو مفيش غيرك اللي تسأل و تحكم
ضحكت هند و بعدها قالت لمازن : صراحة ولا جراءة
قال مازن : لا صراحة
قالت هند : طنط سارة ولا عمو قاسم
قال مازن : بابا .. بابا ده مثلي الأعلي في الحياة ده هو المثال الأعلي في التربية السليمة انا فاكر مرة زمان كنا كلنا في حفلة و انا مديت ايدي علي اختي و لما راحت قالت لبابا بابا مرضاش يعاقبني و يضربني قدام الناس بعد ما الحفلة خلصت و روحنا اخدني علي الأوضة و قعد قدامي و قال لي بكل هدوء
Flash Back
________________
أنت تقرأ
انتِ لي فقط
Romanceكل شئ من الممكن أن تجد له حل و لكن ماذا تفعل عندما تحب اثنين ؟! اتمني الرواية تعجبكم ❤