و عدا اليوم و جيه يوم جديد مليئ بالاحداث
و في مطار القاهرة خرجوا الثلاثة الوسيمين بكل هيبه و برود و ورائهم جيشا من الحراسه ركبوا عربياتهم متجهين لقصرهم
و بعد وقت وصلوا و دخلوا و بدأ الكل يرحب بيهم
اتقدمت رئيسه الخدم من أدهم و قالت بكل احترام
: حمدالله على السلامه يا ادهم بيه الاوض بتاعه حضرتك و البهوات جاهزة
قال أدهم ببرود : تمام روحي شوفي شغلك يا روحية
مشيت روحية و وراها باقي الخدام و دخل أدهم المكتب و وراه يزن و سليم قعدوا
و قال أدهم ببرود : هاتوا اللي عندكم
قال يزن : اندروا عرف أنك نزلت مصر و طالبك
قال أدهم : تمام
قال سليم : أدهم أنت بتحط نفسك في مشاكل كبيرة اندروا أكيد غضبان من نزولك لمصر و إحنا مش ضامنين هو ممكن يعمل إيه
قال أدهم : سليم خد بالك من كلامك أنا من أمتي بسمع لحد لو انت و هو خايفين خلاص هروح أنا لوحدي لو هو الزعيم ف أنا أدهم المنشاوي يعني القوه
قال سليم : طيب أنت حر بس احنا مستحيل نسيبك يا صاحبي
قال أدهم : جهزوا نفسكم هنروح لاندروا الساعه ٦
قال سليم : طيب بما أن لسه الساعه ١٢ ممكن نرتاح
قال أدهم : تمام
طلعوا يزن و سليم من المكتب و طلع يزن لفوق و دخل غرفته اللي في القصر و اخد شاور و نام بأرهاق
أما سليم ف خرج من القصر و ركب عربيته في طريقه لجامعه القاهره
*****************
و في جامعة القاهرة
و تحديدا في الكافتيريا
كانت قاعدة جميلة مع مريم و بتحكيلها عن المقالب إللي كانوا بيعملوها هما و نور في الكل
ضحكت مريم و قالت : أنا بجد مش مصدقه إحنا إزاي بنعمل كده احنا بجد مجانين
قالت جميلة : اصلا أنتي كنتي اطيب واحده فينا بس علشان أنتي زينا بتحبي المصايب كنتي بتشاركينا ده إحنا آخر مرة عملنا مقلبين في دكتورين من دكاترة الجامعة ( دكتور محمود و دكتور عمر)
و حكتلها كل اللي حصل
فقالت مريم : يا خبر ده إحنا خلينا الدكتور عمر يترفد من الجامعة ظلم بسببنا
قالت جميلة : بعيدا عن أنه ارخم دكتور في الجامعة و رفده راحة لينا بس احنا عمرنا ما بنسبب لحد اذي من مصايبنا أنا هبقي أبلغ العميد باللي حصل و أي أن كان رده فعله بقي
قالت مريم : أنتي عارفة أن العميد ممكن يفصلنا نهائي من الكليه و لو ده محصلش و دكتور عمر رجع هيورينا أيام سودا
قالت جميلة : عارفة بس ده تصرفنا ولازم نتحمل كل عواقبه أنا بس اللي قاهرني أن نور الكلب خلعت من الحوار و إحنا اللي هنلبس
قالت مريم : أنتي هبله يا بنتي دي مخطوفه أنتي إزاي بتهزري
قالت جميلة: نور مش البنت إللي يستهان بيها ابدا نور قوية و مجنونه و تقدر تحافظ على نفسها كويس و كلنا عارفين ده علشان كده سايبنها على ربنا
قالت مريم : أنتي عارفة يا جميلة علي الرغم من أني مش فاكره اي حاجة بس مبسوطة إن في حياتي ناس زيك أنتي و نور و ليلي و أهل نور كمان أنا حاسه معاهم براحه شديدة هما فعلاً يستاهلوا كل خير
قالت جميلة : عندك حق هما فعلاً يستاهلوا كل خير
هنا قاطعهم صوت جاي من ورا مريم و أول ما جميلة شافت صاحب الصوت اتصدمت و قالت : ......
************************************
وفي مكان أول مرة نروحله في امريكا
في فيلا كبيرة
كانت قاعدة امرأة جميلة بشرتها بيضاء و عيناها زرقاء و شعرها أصفر اللون و متوسط الطول و جسدها ممشوق بدقة ولا يبدو عليها أنها تمتلك ٤٠ عام
قالت الامراه بقلق : I wonder where my daughter went, Arthur
( يا تُري أين ذهبت ابنتي يا آرثر )
قال المدعو آرثر :
Don't worry, my dear Sofia, we will find her and everything will be fine
( لا تقلقي يا عزيزتي صوفيا سنجدها و كل شئ سيكون على ما يرام )
قالت صوفيا :
This is my fault I left Egypt, it is definitely there
(هذا خطئي إني تركت مصر هي أكيد هناك )
قال اليكس: So let's travel to Egypt
( إذا هيا لنسافر مصر )
قال آرثر :
Calm down Alex, we are indeed going to travel to Egypt, but not now
(أهدأ اليكس نحن بالفعل سنسافر مصر و لكن ليس الآن )
قال اليكس :
Okay, but quickly, Dad
( تمام و لكن سريعا أبي )
أنت تقرأ
انتِ لي فقط
Romanceكل شئ من الممكن أن تجد له حل و لكن ماذا تفعل عندما تحب اثنين ؟! اتمني الرواية تعجبكم ❤