الفصل الثاني عشر:مشكلة تصاعدت

30 6 0
                                    

مطعم السيد تانغ

فرح البيتسي...

كانت فكرتي الوحيدة كي نرخي الوضع قليلا ،على الاقل بامكاننا التحدث كاشخاص عقلاء دون الحاجة للاختطاف..

المطعم لا يزال كما هو ،انه لطيف و يمنحني شعورا بالانتماء ،بالراحة ..يذكرني بامور و مواقف كثيرة ،كانت اول مرة لي مع والداي و بعدها اصبح مكانا للاحتفال ،للشعور بالاعتياد و اخيرا...

السيد تانغ رجل طيب ،رغم فقدان عينه اليسرى لكن ذلك لا يخيف الاطفال ،لديه هالة دافئة...لكن لم يكن هكذا دائما

"مرحبا سيد تانغ!"تحدثت ميلين ملوحة له حيث نحن جالسون ،تقدم نحونا بخطوات ثابتة ليبتسم و يهم بالترحيب

"اهلا بكم جميعا ايها الشبان ،لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة رايتكم فيها"

"هل وجدتم مطعما آخر تستبدلونني به؟"احتدت عيناه و تغيرت نبرة صوته لتصبح حادة

"ها هنري تحدث مابك؟"زاد صوته المريب من ارتعاش هنري فتانغ يشعر برائحة الخوف من بعيد و هذا يجعل هنري متوترا اغلب الاحيان

"كف عن مضايقته والدي"

كانت تلك ابنته سوين مينغ من تحدث و التي تكون عائلته الوحيدة

"كنت امزح سوين ،تعلمين ان هنري ضحية ممتازة و من الممتع اللعب معه"تحدث بنبرة مازحة لتتوجه لنا سوين و بالضبط نحو كين

"اسمع ايها الاشقر ،اخبر اختك انها لا تزال تدين لي و أنا لا احب الانتظار "تحدثت بجدية لتمد يدها و تضرب جبهة هنري باصبعها

"كف عن الارتعاش ايها الجبان،ليست اول مرة!"

"كف عن ذلك هذا مؤلم!" تحدث هنري منزعجا و هو لايابه الان بما ان السيد تانغ بعيد عنه و يمكنه اخيرا ان يتنفس ،لسبب واضح هنري لديه عقدة منذ أن راى السيد تانغ يضرب أحدهم بطريقة وحشية ،الاخير لديه سوابق عدلية..و لكن لا اهتم لان لدي إيمان ان الجميع يتغير و قد فعل

"هيا اسرعوا بالطلب"

طلب كل واحد منا وجبته الاعتيادية و بدأنا بتناول الطعام دون حديث

كان هنري يتبادل النظرات مع كين و أنا و ميلين نراقب دون ان نفعل شيئا آخر...

رن الجرس المعلق على الباب ليعلن دخول رجل و امراة التي بدا وجهها متوترا بينما الآخر ملامحه لا يمكن تفسيرها،توجها نحو الطاولة المقابلة لنا و جلسا..

"كف عن مراقبتهما فرح"تحدث ميلين هامسة لي

"لم أفعل"انكرت ذلك و عدت اشتغل بطبقي
"لا داع لهذا الهدوء كين"تحدث و اخيرا هنري

"هيا نحن نسمعك الان"أكملت ميلين
يبدو أن الاثنين مصران على استخراج الحقيقة من فم كين

مذكرة الموتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن