مذكرة الموتى

الفصل العاشر:سباق حتى النهاية

كلما تقترب من الحل...كن مستعدا...ستزداد السكاكين حدة

منزل آل ديوبانتي...

لوسي

اليوم مهم جدا...فاحد اهم أفراد العائلة آت لزيارة منزل العائلة بعد غياب طويل،احد ابناء الجدة تيانا و والد السيد الشاب هيوغو. وصلنا خبر عودته من روسيا البارحة و السيدة تيانا متحمسة منذ ذلك الوقت..حسنا ليست بالطريقة التي تتصورونها

"اجهزتي الصالة لوسي؟"

"نعم سيدة تيانا و قد طلبت من الطاهي اعداد الوجبات التي يفضلها السيد" وجهت الي نظرة مستغربة

"لوسي انا لا أريد الترحيب به بل معاتبته،كيف يجرؤ على عدم الاتصال و لو مرة ذلك الابن العاق ،و فوق ذلك ترك لنا نسخته هنا و لم يتفقده منذ ذلك الوقت "
انزلت عيني فقد شعرت بالخجل مكانه،هي محقة في هذا ،والد هيوغو مختلف تماما عن اخيه الاكبر والد ميلين رغم ان الاخير ايضا يتغيب كثيرا لكنه لا ينس والدته او ابنته بل يتذكرهما في كل مناسبة ،لذا فلا استغرب ان قام هيوغو بتصرف طائش اليوم ،فلا الومه اذا شعر بالغيرة ممن حوله لكن ساحرص على عدم ارتكابه اي حماقات

..على سيرة هيوغو ها هو الان نازل على الدرج

"مساء الخير سيد هيوغو " تحدثت معه لكن يبدو أنه لم يسمعني

"هيوغو اهناك خطب ؟" التفت الي باستغراب

"منذ متى و انت هنا؟" فتحت عيناي مندهشة ،الهذه الدرجة الاشخاص غير مرئيين بالنسبة له

"منذ وقت اطول منك ،هل تتعمد ازعاجي؟" تحدثت راصة على اسناني بنظرة غاضبة فهذه قلة احترام منه
"لا ،لا داع لتعقيد الامور"اجابته اوقح لذا سيجعلني اريه الوجه الاخر ،امسكت ذراعه و بحركة خاطفة جعلتها خلف ظهره ممسكة بها بقوة

"آه،هذا يؤلم لوسي اتركيني" لم أهتم لشكواه

"اعتذر"

"لما؟"شددت على ذراعه اكثر
"فرصتك الاخيرة هيوغو"

تحدثت السيدة تيانا بابتسامة مستمتعة و مشمتة

"هيا اعتذر لها و الا ستصبح بيد واحدة ايها المتكبر"

لكنه ابتسم ابتسامة ماكرة ليتحدث "لن يعجب الامر والدي أن امانته فقدت احد اعضائها ،اليس كذلك جدتي العزيزة"

اخرجت الجدة تنهيدة تعبر عن استسلامها ،هو محق ،لن يعجب الامر والده بما أنه وريث أعماله

"اتركيه تيانا ،سنتحدث لاحقا حول وقاحته" تركته ليتاكد هو ان يده لم تخلع
"انت قوية لوسي ،عليك تغيير مهنتك الى مصارعة "

"لما افعل و انا أستطيع استخدام قوتي في مجابهة امثالك"

"امثالي..اوتش لوسي هذا يؤلم" سخريته تلك جعلتني اياس من الحديث معه فهو يجد جوابا لكل حديث يقال