اهمس لي باي شيء ،فصوتك يعني لي كل شيء..
USA
Chicago
ابيغيل ڨارسيا..
انتظرت هذا اليوم منذ وقت طويل،ظننت من كثرة تاخر الفرج انه لن ياتي لكنه فعل،و ها انا استعددت بكل ما اوتيت من قوة لاواجهه..اخي كين اتصل و اخيرا ،ظننت أنه قد اختطف من قبل هنري او ميلين لكنه حي ،تلك سوين الشريرة قطعت اتصالاتي كلها...لكن لم يكن الامر كما اتصوره،تحطمت آمالي بعد اجابتي على الاتصال،اخي الاحمق أتصل نعم لكن ليس كي يتفقدني بل كي يقنعني بحضور زفاف روزيلتا رغم ان موقفي كان واضحا...بالطبع رفضت مباشرة و لم ادعه ينهي محاولته البائسة.
"سحقا،لا احد يهتم بك ابيغيل المسكينة" همهمت لاتقلب في سريري بملل.
"ليس لدي عمل اقوم به الان،ربما كانت فكرة طرد كيندريك سيئة " تحدثت في نفسي و انا استلقي باهمال حتى توجهت انظاري نحو مكتبي.
كان الكتاب موضوعا باهمال ،اهداه لي بيجان و لم اقراه يوما.ليس لاني لا أحب القراءة بل لانه لم يكن لدي وقت فأنا سيدة مشغولة.
نزلت اعد لنفسي طعاما يؤكل لانتبه لدق الباب،لم اكن لاسمعه لو اني لم انزل.
"من هنا" نظرت لارى بيجان،بالطبع من سيزورني عداه."تفضل،اتيت في وقتك" دخل لاتوجه نحو المطبخ.
"اهناك سبب لمجيئك ؟" سالته بعد ملاحظتي لصمته.
"انها مجرد زيارة" كنت ساصدقه اكثر لو بقي صامتا ،نبرته المترددة علمت ان وراءها شيئا.
"حسنا ،خذ"مددت له مشروب الشكولا لاخذ خاصتي و احتسيه بصمت.
"سمعت انك دعيتي ،لما لم تذهبي للندن؟"
"لاني مريضة الا ترى؟"نظرة التشكك و الاستغراب التي تلته جعلتني اكاد اجن.
"لهذا اتيت،اعترف ..من ارسلك"
"لا احد،طلبت مني والدتك ان اتفقدك"
"و تقول لا أحد"
"نعم ،اتيت بنية اخرى لم اكن اقرر اقناعك او التدخل أصلا"
نيته تلك هي كل ما اثار انتباهي لذا علقت عيناي عليه لارسم على محياي ابتسامة مضمرة.
"فهمت،اذا اتيت لتفقدي فقط"
"كلا،انا أحتاج مهاراتك" فتحتي فاهي غير مصدقة لما اسمع،الرجل الذي كان يعارض طريقة عملي يحتاجني و يحتاج مهاراتي انا.
"في ماذا ،هل تريد فضح شخص ما؟"
هز راسه نافيا لتزداد حيرتي.
"إذا تحدث،لا أريد أن احزر" صرخت بقلة صبر ليخفض هو عينيه.
"انه متعلق ببواتييه"
أنت تقرأ
مذكرة الموتى
Mystery / Thrillerعالمنا عالم الفوضى و نحن هي الفوضى عندما تغيب العدالة و تندثر المسؤولية يصبح الانتقام حينها الوسيلة الوحيدة للحصول على حقك.. قضية بلا مشتبه هي أصعب قضية لكن ماذا ان كان دليلك فقط هو حدسك حينها يتغير مفهوم الصعوبة ليصبح استحالة.. لذا اسمعت يوما بتأثي...