قلبي سيكون ملكك لكن الويل لك ان خنت الامانة...لاني لا اعط اكثر من فرصة...لكنك الحالة الشاذة هنا... لذا الويل لقلبي هذه المرة.
ذلك الشجار لم يكن من المفترض ان يحدث،لم يجدر بالصديق ان يشك بصاحبه ،و لم تكن حاجة لتلك الكلمات القاسية التي تصف نصف الحقيقة فلا تكتمل ،و تفهم بالطريقة الخاطئة،تلك المشاعر لم يعبر عنها بطريقة صحيحة،لم يكن هناك وقت لقراءة العيون و فهم ما يوجد داخل الكلمات...و كنتيجة اصبح الثلاثة كل منهم في طريق ،الفتى ذو الاعين الزرقاء وحيد امام محطة الانتظار شارد الذهن و اسوء حالا من وضعه قبل عامين من الان لكن سولوفان ليس هنا حتى ينقذه ،الفتاة الصهباء تسير في الطريق هائمة تبحث عن صديقها كأمل في اصلاح ما افسده انفعاله،الفتاة ذو الشعر البندقي الذي يناسب اعينها العسلية التي تقوم بجمع الاوراق المتناثرة قبل أن تسرقها الرياح،لسبب ما الجميع عالق في مشكلة كانت لتحل لو ان العاطفة لم تخترقها...
بينما تجمع فرح ما تبقى من المذكرة و هي تعض على شفتيها تمنع نفسها من البكاء حتى وقعت ارضا كأنها مخدرة ،لم تعد تحتمل ذلك،كانت فكرة اقحام كين في موت روز وحدها كافية لتحطيمها ،هي تثق به لأنه يقدر روز و يحبها و لكن لا يمكن أن تمنع وساوسها من جعل تصرفات كين الغريبة حجة لها ،تشعر بالسوء من حالها لانها عكس هنري منافقة...تبذل جهدا في الدفاع عن كيندريك لكنها تشك به داخلها ،هي تحاول لكن ما إن تاتي صور تخيلاتها عن امكانية الامر حتى يعتصر قلبها الما فهي حينها ستفقد صديقا آخر و ذلك أصعب لها ،لم تكن تجادل هنري وقتها بل نفسها الشكاكة ،هي لم تقصد ما قالته مطلقا لكن خوفها هزمها تلك المرة و جعلها تتفوه عكس مشاعرها...الان هي نادمة و لكن هل ينفع الندم عندما يفوت الاوان؟
تسير ميلين في طريقها تنادي بلا جدوى على طيف هنري ،تتمنى ان يجيبها حتى يرتاح قلبها ،تخاف من ان يصبح شخصا آخر لا تعرفه بعدما حدث مع فرح ،تلك الكلمة لم تكن هينة عليه فحين تسمع عشقك يقول أنه يكرهك ،تتحطم جسور الحب و الدروع التي كانت تجعلك تواجه كل صعب تتهدم امام تلك الكلمة لتصبح عاجزا او وحشا غير مروض بعد ان كانت احلامك ما تبقيك هادئا،هنري من الصنف الثاني،فهو الذي يواجه كل شيء بروح حماسية ،تلك النار التي تخاف ان تنقلب عليه فتحرقه بدل ان تمده بالطاقة...لقد مضى وقت عليها و هي في الخارج،تشعر ان المغيب قريب و الطريق غير مألوفة
"انا لم ار ان قبل هذا الشارع،اين انا بالضبط؟'' تحدثت نسأل نفسها لكن ما إن احست بالخوف يختلجها حتى بدات تطمان نفسها بكلمات تعلم في قرارتها انها محض اوهام."كلا ربما فقط اختلط علي الامر،نعم ساجد نفسي اتعرف على هذا المكان "
"كلا لا اعلم ما هذا المكان صدقا"
"ربما ساخرج من المنعطف التالي قد اعود لطريقي"
"آه لا اصدق،لقد ضعت!!" هلعت بعد ان ادركت انها مرت بنفس الحديقة مرتين ،هناك اشاعة تقول انه كلما علقت في هواجسك ستضيع طريقك و تبقى تلف في نفس النقطة حتى تتخلص من مخاوفك ،ربما لم تكن اشاعة
"لا ،حتى أنه لا توجد اشارة هنا,omg,هل ساعلق هنا،كلها من ورائك هنري لا تجلب سوى المشاكل!" تحدثت بانزعاج لتتمتم بعدها بترجي
أنت تقرأ
مذكرة الموتى
Mystery / Thrillerعالمنا عالم الفوضى و نحن هي الفوضى عندما تغيب العدالة و تندثر المسؤولية يصبح الانتقام حينها الوسيلة الوحيدة للحصول على حقك.. قضية بلا مشتبه هي أصعب قضية لكن ماذا ان كان دليلك فقط هو حدسك حينها يتغير مفهوم الصعوبة ليصبح استحالة.. لذا اسمعت يوما بتأثي...