الفصل السابع عشر:نهاية الامل..؟

32 6 1
                                    

"مساء الخير صوفي ،هذه انا ميرا" تحدثت أمي على الهاتف فور بدء الاتصال

"نعم الكل بخير و مشتاقون لك كثيرا و لهذا السبب قد اتصلت" اردفت

"صوفي ،فرح و اصدقاءها يريدون زيارتك،لكن عنوانك ليس معي لذا اردت سؤالك عنه،اكيد ان لم تكوني مشغولة "

توقفت أمي تنتظر رد صوفيا و قد استبشرنا بعد رؤية الابتسامة تتوسع على وجه امي

"حسنا صديقتي ،الاباس بزيارتك نهاية هذا الاسبوع؟"

اومات لنا أمي بالايجاب وودعت السيدة صوفيا

"حسنا ،اليكم العنوان"

بعد ان سجله هنري صعدنا لغرفتي مباشرة.
"حسنا رائع ،الان يمكننا سؤالها و معرفة من تكون مارثا!" تحدث هنري

"ايمكن انها ابنة السيدة صوفيا؟اعني بما انها ذكرتها و قالت انها قد تبنت من طرف والدين طيبين" صرحت ميلين باستنتاجها لكن هنري خيب امالها

"اذا وضعنا هذا الاحتمال،فللعائلة سولوفان ثلاث بنات،روز ،مارثا و جوري بينما نعرف ان لروز اخت واحدة،زيادة على ذلك لا أعتقد أن اسم مارثا قد مر علي لذا لا شك انها ليست اخت روز "

"صحيح حسب ما اتذكر اخت روز تدعى شاروليت " اردفت

"اذا ربما احد اصدقاء روز ؟" سالت ميلين

"لا اعلم لم تحدثني عن فتاة بهذا الاسم"
اجبت

"لكن المهم اننا متاكدون ان روز تعرفها و ليست روز اخرى بل روز سولوفان لذا لا مجال للشك ان العلاقة بينهما قوية و الا لن تسلمها المذكرة و ثقتها" علق هنري

"ما بك فرح اتشعرين بالغيرة" خاطبتني ميلين ممازحة و الصراحة اريد حقا أن اعرف سر علاقتهما القوية تلك فمارثا بدت غير واثقة في احد غير روز لذا الفضول يقتلني.

كيندريك ڨارسيا..

"مرحبا بعودتك كين" كانت السيدة ماريسا من استقبلتني

"عدت باكرا هذا اليوم"

"نعم لم تكن لدينا حصص اضافية لذا سرحت مبكرا"

قهقهت بعفوية على اجابتي رغم اني لا افهم ما المضحك

"تتحدث كانك كنت في سجن خاصة و انت تستعمل مصطلح "تسريح"" بادلتها ابتسامة لاهم بالصعود لغرفتي

"مهلا كين،نسيت ان اخبرك ان صديقتيك زارتانا و سالتا عنك"

"حسنا ساتصل بهما "

"كين اذا لم تمانع ايمكننا التحدث قليلا" نبرتها توحي الى الشريط الذي سيعاد علي كل مرة

"اعلم ما تريدين قوله و تعلمين بما سارد ،لا داع لانهاك نفسك عليك أن تستريحي فقد سمعت انك لم ترتاحي لليلتين متتاليتين و هذا سيء ماريسا!" تجنبت الموضوع الاساسي لتغمض هي عينيها باستسلام

مذكرة الموتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن