Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
سليم قفل الكلام مع ابوه و معطاش لحد فرصه يعلق.. قام من على الأكل و سابهم و كان خارج على بره و اول ما فتح الباب وقف مكانه و تنح....
فريال قاعده متضايقه و متعصبه، بصت لجوزها بعصبيه و همست بغضب:- عجبك كده ؟ انت ايه اللى خلاك ترجعها، انا ما صدقت ابنى قدر يتخطى اللى حصل و رجع لحضنى بعد الغربه دى كلها تقوم انت تعمل كده يا مصطفى؟ هى بنت اخوك اهم عندك من ابنك اللى هو حته منك؟ بنت اخوك اللى خانتك و خانت خطيبها؟ ده بدل ما تحاول تخليه ينسي و يفتح قلبه للدنيا تقوم تفتح جروح قديمه....
" مصطفى " بضيق:- اسكتى انتى يا فريال، دى مهما حصل بنت اخويا يعنى بنتى... و جتلى و اترجتنى و انا عمرى ما اديها ضهرى او اقفل بابي فى وشها.. انا بيتى و حضنى مفتوح ليها دايما.. بقا انا عمرى ما رفضت مساعدة الغريب و لا قفلت بابي فى وش حد عاوزانى انتى اقفله فى وش بنتى؟!
" فريال " بذهول:- و ابنك؟ ملهوش اهميه عندك خالص كده؟ مش فارق معاك جرحه؟ مش فارق معاك تعبه و وجع قلبه يا مصطفى؟
سكت لان معندهوش رد...
" نادر " بهدوء:- بابا.. ماما معاها حق، احنا اكتر حد عارف قد ايه سليم عانى بسببها و ازاى هى دمرته.. و هو ايه ممكن يوجع الراجل غير الخيانة؟
" مصطفى " بضيق:- يووووه و بعدين معاكم، افهموا بقا دى............
قطع كلامه فجأة لما سمعوا صوت صرخه عاليه جايه من بره...
" فريال " بفزع :- ده صوت نهال بنتى !!
قاموا كلهم يجروا على بره يشوفوا ايه اللى حصل...........@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
طلعوا و لقوها فعلا نهال متشعلقه فى رقبة اخوها و مش مبطله عياط...
و وراها جوزها جاى يجرى و شايل بنته ...
" هشام " يا مجنونه.. يااا مجنونه وقعتى قلبي..
" مصطفى " بيتنفس اخيرا:- الله يسامحك يا بنتى
" فريال " قربت عليهم بتنهج:- بقا كده يا نهال؟ كده يا بنتى تخضينا !!!
" سليم " بضحك :- يعنى كبرتى و لا كأنك كبرتى.. لسه نهال المجنونه زى ما انتى
" نهال " بعدت عنه و احتضنت وشه بين ايديها بدموع:- انا مش مصدقه.. مش مصدقه بجد انك رجعت.. وحشتنى اوى وحشتنى اوى اوى يا سليم..
حضنته بحب و هو بادلها الحنان... فعلا وحشته جدا...@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
" هشام " بضحك:- طيب ادينى فرصه اسلم عليه
بعدت بضحك و هشام اداها بنتها و سلم على سليم و حضنه...
" هشام " بفرحه:- الف حمدالله على سلامتك.. نورت مصر من تانى
" سليم " بابتسامة:- نورك العاكس يا هشام، تسلم
لمح سيلا فى حضن امها، ابتسملها لانه اول مره يشوفها على الحقيقه.. كانت اخته دايما تبعتله صورها و كان منتظر اللحظة اللى هيشوفها و يحملها بين ايديه... حاول ياخدها بس هى كانت ماسكه فى رقبة امها و بتبصله بخوف و استغراب...
" سليم " مد ايديه ليها علشان تجيله بس هى رفضت تروحله:- ايه مالك؟ تعالى..
" نهال " ده خالو يا سيلا.. خالو سليم
البنت بصت لنادر اللى مجرد ما ابتسملها رفت ايديها عاوزه تروحله..
" سليم " بقا كده؟ بتروحيله هو و انا لا؟
" نادر " بضحك:- ههههههههه شوف طلعت بتحبنى اكتر منك اهى، دى حبيبة قلبي دى..
ضحكوا كلهم و دخلوا جوا و سليم قالهم انه كان ناوى يزورهم فى بيتهم و يعملهالهم مفاجأة بس هما سبقوه..
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )

أنت تقرأ
رواية " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓
ChickLitهو.... لم يكن سوى رجل هارب من عقد حب قد تم فسخه قبل سنوات... ليشاء القدر لقلبه ان يتذوق من عذاب الحب و لوعة الفراق .. ان يتجرع من كأس سبق له ان تجرع منه برضاه فما كانت النتيجة الا جرحا داميا ينزف بقلبه ... اما هى.. هى لم تكن سوى فتاة رمى بها القد...