@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
وقفنا الحلقه اللى فاتت لما سليم كان بيتجول فى الشركه و منبهر من الانجازات اللى تمت فى غيابه و ازاى قدر يحافظ عليها رغم بعده عنها الخمس سنين دول و ده بفضل ابوه و اخوه و صديقه الصدوق سيف...
و فجأة خبطت فيه بنت و فضلت تزعق فيه جامد...
- ايه ده فى ايه مش تاخد بالك يا استاذ انت؟انت واقف كده ليه فى نص الطرقه؟
سليم لف و بص للبنت باستغراب على زعيقها ليه بالشكل ده و اول ما شافها تنح....
" البنت " اول ما لف و بصلها شهقت بذهول:- مين؟ سليم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مش معقول...
قربت عليه و الفرحه مش سايعاها و لسه هتحضنه رجع هو خطوتين لورا و رفع ايده قدامها منعها تقرب.....
" سليم " كشر غضب :- سحر؟!؟؟؟ انتى ايه رجعك الشركه تانى؟!
البنت فتحت عينيها بذهول و صدمه، متوقعتش منه رد الفعل ده ابدااا
الدموع اتجمعت فى عينيها و حست بالخجل و الكسوف خصوصا بعد ما شافت نظرات الشماته و الفرح فى عيون كل اللى واقفين يتفرجوا عليها...
فى اللحظه دى جه سيف اللى كان متابع من بعيد و انقذها...
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
" سيف " راح حضنه:- سليييم، مش تقولى انك جاي كنت خليتهم يعملوا حفلة استقبال...
بصله لقاه باصص لسحر عنينه بتطلع شرار و لو كانت النظرات بتحرق لكانت حرقتها و بقت رماد دلوقتي....
اخده سيف بهدوء على المكتب و اول ما دخلوا و قفل الباب...
" سليم " بغضب:- ممكن افهم مين اللى رجعها؟
" سيف " ممكن انت تهدى شويه و تحاول تتحكم فى اعصابك؟ سحر اتغيرت كتير عن الاول و عرفت غلطها و راجعه ندمانه
" سليم " بتريقه:- لا بجد؟ ندمانه؟ سحر؟ شكلها عملتلك غسيل مخ، و سيادتك عرفت منين بقا ان شآء الله، و ازاى ترجع من غير اذنى؟
" سيف " بهدوء:- جت اعتذرت لوالدك و اترجيته يرجعها
" سليم " بدهشه:- و وافق يرجعها؟ و انت مقولتليش ليه كل الكلام ده؟
" سيف " بتهرب:- مجاتش فرصه افتح معاك الموضوع ده، بعدين متخافش انا و انادر عينينا عليها كويس اوى
" سليم " بغضب:- سيف انت كنت عينى اللى بشوف بيها كل حاجه بتحصل هنا فى غيابى، لما تخبي عنى حاجه مهمه زى دى لا و كمان ترجعوها من غير ما تخادوا اذنى.. ده حتى مهانش عليكم تعرفونى و اجى هنا اتفاجأ بيها؟
" سيف "........................
سيف ساكت مبيردش لانه عارف ان مفيش كلام يتقال فعلا و لو طول قدام سليم مش هيخلص منه...
اما سليم كان بيتنفس بغضب و بيفكر ازاى ليها عين ترجع بعد ما اتجرأت و خانته و خانت ثقته فيها، بسببها كان ممكن يدخل السجن فى تهمه ملهوش اى يد فيها و سمعته و سمعة شركته كانت هتبقي فى الارض لولا انه كان ذكى و قدر يكشفها...
الباب خبط..
" سليم " ادخل
دخلت السكرتيره " سهيلة " برسميه:- باشمهندس سليم حضرتك عندك اجتماع دلوقتي المفروض انه بدأ من عشر دقايق
سليم بص لسيف نظرة عتاب و لوم و متكلمش، سابه و خرج فى طريقه لقاعة الاجتماعات و سيف جرى وراه و هناك بعد ما دخلوا و سلموا و استقروا بدأ الاجتماع و اتفاجأ سليم ان سحر هى اللى هتقدم البريزينتيشن.... بص لسيف نظرات غضب و استفسار و سيف مش فاهم حاجه و بيشاورله يهدى...
و فعلا حاول قدر الامكان يتحكم فى اعصابه لحد ما الاجتماع خلص و القاعه فضيت و متبقاش غيره هو و سيف و نادر و سحر اللى واقفه مش عارفه تحدد مشاعرها فرحانه انها رجعت تانى و بتحاول تسترجع مكانتها و ثقة الكل فيها و فى نفس الوقت قلقانه من سليم و رد فعله، اذا كان هو اصلا مش متقبل رجوعها....
أنت تقرأ
رواية " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓
أدب نسائيهو.... لم يكن سوى رجل هارب من عقد حب قد تم فسخه قبل سنوات... ليشاء القدر لقلبه ان يتذوق من عذاب الحب و لوعة الفراق .. ان يتجرع من كأس سبق له ان تجرع منه برضاه فما كانت النتيجة الا جرحا داميا ينزف بقلبه ... اما هى.. هى لم تكن سوى فتاة رمى بها القد...
