@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
سليم صحى تانى يوم مستغرب نفسه ازاى نام كل ده، جسمه كان محتاج ياخد بريك و يفصل عن كل الاحداث اللى حصلت الكام يوم اللى فاتوا و يستعد لبدأ حكاية جديدة و احداث جديدة و فترة جديدة فى حياته .. بس يا ترى هيكون اسمها ايه الفترة دى؟ و ايه هو تأثيرها عليه؟ هيعرف مع الوقت....
قام اخد شاور و فضل كتير تحت المايه بيحاول يرتب افكاره و يشوف هيمشي يومه ازاى و هيقول لأبوه و امه الموضوع ده ازاى؟ يبلغهم قبل ما يجيبها و لا يفاجأهم و يقولهم اتجوزت من وراكم؟ و لا يعملها فعلا و يخبي عليهم جوازه؟ اتنهد تنهيده طويله و خرج اخيرا لافف نفسه بالفوطه و اتفاجأ بوالدته واقفه بترتب سريره و هى متضايقه و اول ما لفت و شافته...
" فريال " بضيق:- جرى ايه يا سليم؟ من امتى و انت مبهدل كده و اوضتك مبهدله و كل حاجه مرميه فى حته؟
" سليم " بابتسامة:- اهلا صباح النور، كويس بقيت احسن الحمدلله
رفعت حواجبها باعتراض و سخريه و قعدت على طرف السرير مكتفه ايديها على صدرها...
" سليم " دخل الدرسينج روم و بدأ يختار هيلبس ايه و هو بيكلمها:- انا بس عاوز افهم انتى تاعبه نفسك ليه؟ ما سميره تدخل تنضف الاوضه و تروقها انتى ليه تتعبي نفسك..
" فريال " و النبي انت واد بجح صحيح... مش مكسوف من نفسك لما الشغاله تدخل تروق اوضتك و تشيل هدومك المرمية على الارض دى و الكتب و الورق اللى مبهدل الدنيا... دى مش اوضه راجل دى اوضة عيل صغير فى ابتدائي.. طيب والله ما حصلت عيل فى ابتدائي حتى، الاوضه بقت مزبله
سكت و مردش بس سمع رزع الباب و عرف انها نزلت...
اختار بدلة كحلى و قميص ابيض و محبش يلبس كرافته..
لبس ساعته و سرح شعره و رش برفانه اللى ريحته خياال و بتفضل ثابته فى اي مكان يروحه.. برفانه اللى مجنن نص بنات الشركه عنده ده ان مكانوش كلهم.. ابتسم بسخريه لما افتكر البنات اللى بيتعمدوا يقفوا قريبين منه علشان يشموا برفانه...
خلص لبس و كلم سيف...
" سيف " كان واقف بيقفل زراير قميصه و ساند الفون بكتفه:- صباح الغم ، عاوز ايه ياض انت
" سليم " ياض؟ صباح النور يا زفت
" سيف " يا اهلا بوش المصايب
" سليم " طيب هنفضل نهزأ فى بعض كده كتير؟
" سيف " بابتسامة:- عاوز ايه انجز
" سليم " عاوزك.....
" سيف " اتعدل و مسك الفون بايده و قاطعه :- ياااااه للدرجادى وحشتك؟
" سليم " يا زفت الطين اهدى و اسمع للآخر
" سيف " انت كمااان بتشتم؟ يا بجح
" سليم " تؤ، تصدق انى حمار فعلا علشان عبرتك و اتصلت عليك؟ غور من وشي
كان هيقفل بس سيف وقفه....
" سيف " بسرعه:- خلاص خلاص قول ، متقفش كده
" سليم " اخد نفس:- هتسكت و تسمع زى الخلق و لا اقفل و اروح لوحدي؟
" سيف " بجديه:- خلاص خلاص سامعك اهو قول فى ايه، هنروح فين؟
" سليم " هنسافر الشرقيه، عند عم سيد
" سيف " باستغراب:- مين عمك سيد؟
" سليم " بقولك ايه، فوق و ركز معايا كده.. عم سيد الراجل اللى كان موجود ساعة الحادثه، عم الواد اللى خبطناه
" سيف " بعد ما افتكر :- اااااااه ايوه افتكرته هو اسمه سيد؟ ما علينا.. عملت ايه صح فى الموضوع ده؟ وصلت لحل؟
" سليم " اهو انا عاوزاك معايا علشان كده، علشان الحل اللى وصلتله ده
" سيف " بتأهب:- اللى هو؟؟
" سليم " اخد نفس طويل و بيستعد انه يسمعه و هو بيشتمه:- هتجوزها.. هتيجى معايا نكتب عليها و اجيبها هنا
" سيف " سكت شوية و بعدها قال بهدوء :- انا جهزت، انت فين؟
" سليم " عشر دقايق و اكون عند البيت عندك
" سيف " مستنيك يلا متتأخرش
قفل معاه و هو مستغرب.. كان متخيل انه هيشتمه و يزعقله..
اتنهد و نزل لقاهم قاعدين يفطروا و لفت انتباهه ان مامته قاعده بعيد باباه و فهم انهم زعلانين من بعض علشان كده كانت متضايقه الصبح..
" سليم " صباح الخير
" مصطفى " صباح النور، تعال افطر
" سليم " بابا.. ماما
الاتنين بصوله و هو كمل:- عاوز منكم طلب
" الاتنين " خير
" سليم " اخد نفس طويل:- هو وعد، اوعدونى انكم تتفهموا موقفي و تفضلوا فاكرين انى كبرت و بقيت راجل و مسؤول عن افعالى و تصرفاتى و مش من حق حد فيكم يعترض على اى حاجه انا عاوزها
فريال فهمت و سكتت و مصطفى اتكلم:- انت بتقول الكلام ده ليه؟ هو من امتى حد فينا اعترض على حاجه انت عاوزها يا سليم؟
" سليم " اتنهد:- انا بس حبيت افكركم انى كبير و واعى لتصرفاتى و عارف الصح من الغلط
" مصطفى " طيب ما تفهمنا فى ايه و ايه مناسبة الكلام ده ع الصبح؟
" سليم " مش وقته يا بابا، عندى مشوار مهم دلوقتي، و ياريت لما ارجع محدش يتفاجأ او يطلب منى تبرير او توضيح، لما ييجى الوقت المناسب هتلاقونى جاي بنفسي احكيلكم و اقولكم، و دلوقتي بعد اذنكم
مشي و ساب ابوه فى حيرة و قلق، بص لفريال اللى نطقت اخيرا بهدوء:- ابنك بيحب
أنت تقرأ
رواية " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓
Romanzi rosa / ChickLitهو.... لم يكن سوى رجل هارب من عقد حب قد تم فسخه قبل سنوات... ليشاء القدر لقلبه ان يتذوق من عذاب الحب و لوعة الفراق .. ان يتجرع من كأس سبق له ان تجرع منه برضاه فما كانت النتيجة الا جرحا داميا ينزف بقلبه ... اما هى.. هى لم تكن سوى فتاة رمى بها القد...