@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
النهار نور و بدأ يوم جديد.. صحى على صوت خبط و رن جرس و افتكر ان مفيش حد من العمال او الخدم موجود علشان يفتح، اضطر يقوم هو يفتح و اتفاجأ باللى واقف قدامه............
" مصطفى " ايه مش هتقول لأبوك اتفضل؟
" سليم " وسع الطريق و شاورله يدخل:- لا ازاى اتفضل مصطفى باشا
مصطفى دخل و هو وراه.. كانت عينيه بتدور عليها
" سليم " بتدور على ايه؟
" مصطفى " هى فين؟
" سليم " سكت شوية بيحاول يفهم ابوه:- ليه؟
" مصطفى " عاوز اتطمن عليها.. مش مرات ابنى دى؟
" سليم " اه لا فيك الخير والله، اتطمن احنا كويسين، عايشين الحمدلله زى ما انت شايف
سكت و سليم احترم سكوته و فضلوا فترة قاعدين ساكتين بس باصين للفراغ...
مصطفى بيفكر ازاى يسحب منه الكلام و بيحاول يرتب كلامه و يتمسك بهدوئه..
و سليم بيفكر ازاى هيقوله الموضوع و بيحاول يلاقى اجابات لأسئلة ابوه المتوقعه... و فى النهاااية...
" مصطفى " بهدوء:- مش عاوز تقول حاجه؟
" سليم " ببرود ظاهرى:- لا، معنديش كلام اقوله
" مصطفى " حبيتها؟
كان منتظر منه يسكت او يقلب الكلام لكن اتفاجأ برده الجريء...
" سليم " بهدوء و ثقه :- ايوه
" مصطفى " ليه مقولتليش؟! ليه مجيتش قولتلى يا بابا انا بحبها، هو انا كنت همنعها عنك؟؟
" سليم " و انت ليه متقبلتهاش م الاول لما جيت و قولتلك انها مراتى؟ ليه غلط فيها و فيا و انت اصلا متعرفهاش و لا تعرف اى حاجه عنها او عن ظروفها او اللى مرينا بيه.. ليه؟ ليه حكمت و اصدرت حكمك عليا من قبل ما تفهم او تعرف؟ انت مديتنيش اى فرصه انى اوضحلك او اشرحلك
" مصطفى " انا اب و اى حد مكانى كان هيعمل كده، كان واجب عليك تعرفنى و تاخد اذنى و رأيي لإنى ابوك و ولى امرك لكن انت خططت و نفذت و جاي بسلامتك تبلغنى و تقولى مراتى و اتجوزتها؟ لا كتر الف خيرك والله يا ابنى
" سليم " طيب لتانى مره بقولهالك دى حياااتى انا و سواء برضاك او غصب عنك كنت هتجوزها، انا قولتلكم من باب العلم بالشيء بس و لإنكم زى ما حضرتك قولت اهلى.. لكن الحقيقه ان مفيش اى حد فيكم له الحق انه يتدخل فى خصوصياتى و حياتى الشخصيه او ياخد قرارات بدل منى، بعدين انا معدتش العيل الصغير علشان اخد الاذن منك انى اتجوز انا راجل بالغ عاقل مثقف و عارف انا بعمل ايه كويس اوى و انا اللى هتحمل نتايج افعالى..
" مصطفى " سكت شوية و بصله بتشفي:- غلطت معاها؟
" سليم " بصله و هو مصدوم من شكه فيه:- انت للدرجادى شايف انى...............
" مصطفى " قاطعه:- انا مش شايف حاجه ، انا بسألك جاوبنى.. انت قضيت نص عمرك بره مصر و شيء طبيعى تكون نسيت ادابنا و عاداتنا و اخلاقنا و اختلطت عليك عادات الاجانب.. فعلشان كده انا بسألك.. غلطت معاها و حسيت بالندم و حبيت تصلح غلطك فقولت اتجوزها !!!
" سليم " بلع غصه بحلقه و خيبة امل فى ابوه:- لا اتطمن مش ناسي عاداتنا و اخلاقنا اللى اتربيت عليها، بعيد عن انك والدى و المفروض عارف ابنك و اخلاقه و طباعه بس هطمنك و اقولك مغلطتش معاها، انا لما عجبتنى كنت اقدر اخد اللى عاوزه منها براحتى و بأى طريقه كانت سواء براضاها او غصب عنها بس معملتش كده مع انه كان سهل و كنت هرميلها قرشين و تسكت و تبقي استمتعت و خدت حقها بس مش انا اللى اعمل كده، مش انا اللى اخلاقي تسمحلى انى ألمس واحده متحلش ليا، مش انا اللى رجولتى تسمحلى انى اخد حاجه منها غصب عنها او بطريقه غير اخلاقيه..
" مصطفى " قام وقف و اعلن انتهاء الكلام و قفل الموضوع :- قوم ارجع معايا بيتك
" سليم " مبقاش بيتى خلاص
" مصطفى " قوم هات مراتك و ارجع البيت خلينا نجهز لفرحك و علشان امك... قوم يلا
سليم فضل قاعد مكانه متردد يرجع فعلا و لا ينتقم لكرامته و يفضل فى بيته و ميرجعش بس فى النهايه كله يهون علشان فريال...
" مصطفى " ايه عاوزنى اتحايل عليك شويه كمان؟!
" سليم " حضرتك اسبق و انا هطلع اقولها الاول و اشوف لو حابه ترجع مفيش مشكله و لو رافضه و حابه تستقل هنا معايا بعيد عن المشاكل اللى بتحصل دى كلها ف بردو براحتها.. هى اللى تختار اللى يريحها...
" مصطفى " بصله شوية و هو عارف انه هيمشي عليها فى الاخر بس كعادته من زمان بيحب يضايقه و ينتقم لكرامته لف و خارج :- انجز و متتأخرش، عاوزين نشوف ترتيبات الفرح فى اسرع وقت
قفل الكلام و مشي و سليم طلع عند نورسين يشوفها...
كان هيفتح و يدخل بس اتراجع و خبط.. مره.. اتنين بس مفيش رد.. فى النهايه اخد قراره و اتشجع و فتح الباب..
دخل بينادى عليها..
" سليم " نورسين.. نور
لف الاوضه كلها يدور عليها بس ملقاهاش.. معقول تكون مشيت؟! قلبه وقع فى رجله.. هى ممكن فعلا تسيبه و تمشي؟ بس هتروح فين و لمين و هى متعرفش حد هنا..
- انت هنا من امتى؟
لف بسرعه لقاها خارجه من الحمام لافه نفسها بفوطه و وشها فى الارض من كتر الاحراج.. اتنفس اخيرا و قلبه اتطمن..
" سليم " بصلها بغضب:- سيادتك كنتى فين؟
" نورسين " بضيق من غباؤه:- سيادتى كنت فى الحمام و لا حضرتك مش واخد بالك؟ شكلى ده يتفهم منه انى كنت فين غير فى الحمام؟
" سليم " بعصبيه مش عارف سببها و مش لاقي كلام يقوله:- عارفه انا قلقت ازاى لما ملقيتكيش؟
" نورسين " المفروض كنت اخد منك الاذن الاول قبل ما ادخل الحمام؟؟؟؟
" سليم " بطلى لماضه و روحى البسي لتاخدى برد، و اعملى حسابك اننا هنمشي
" نورسين " بفضول:- نروح فين؟
" سليم " هنرجع القصر عند بابا، خلصي نفسك بسرعه و لمى حاجتك تانى و اوعى تنسي حاجه
" نورسين " نفخت بضيق و همست لنفسها:- اوووف، وبعدين هنفضل كده كل شويه من بيت لبيت زى اللى هاربين من حكم الاعدام؟
و لسوء حظها انه بعد ما كان خارج سمعها و لف بصلها بذهول و حده:- نعم؟ قولتى حاجه؟
" نورسين " اتراجعت بسرعه :- هاا !! لا كنت بقول نص ساعه و اكون جاهزه
" سليم " اممم، اه ياريت بسرعه لانى مش هنتظر سيادتك كتير
خرج و قفل الباب وراه و هى مجرد ما خرج فضلت تتريق عليه و تقلده بطريقه مضحكه جداا
" نورسين " بتعمل حركات مضحكه بوشها :- نننننينننيننننني ننيي، مغرور اووى بجد يا اخى تبا لك و لغرورك.. ايه يعنى هو علشان حلو حبتين تلاته يشوف نفسه علينا؟!
بصت لنفسها فى المرايه قصادها:- لو فاكر نفسه حلو ف هو معاه الجمال كله، و ده لسوء حظه او حسن حظه.. مش عارفه..
مطت شفايفها زى الاطفال:- انا بقول اروح البس بدل ما يطلع و يلاقينى لسه زى ما انا و ينقض عليا و يفترسنى@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
# دخل و لقاها قاعده فى الجنينه و معاها نادر بيحاول يضحكها و يفرفشها... راح عندهم و رمى السلام و....
" مصطفى " اخبارك ايه دلوقتي طمنيني عليكي
" فريال " ابتسمت بضعف:- الحمدلله، تعالى اقعد افطر، ده نادر اتنصف النهارده و قام هو بنفسه عملى الفطار...
" مصطفى " قعد و هو مستغرب.. كان فاكرها هتزعل و تتخانق معاه او متردش عليه و لا تعبره.. بس اهى كلمته و ضحكت..
" مصطفى " بجد انت اللى جهزت الفطار؟
" نادر " بابتسامة:- طبعاً، هو انا عندى كام فوفا يعنى !!
" مصطفى " امممم طيب زى الشاطر كده تسمع اللى هقولك عليه دلوقتي و تنفذه بالحرف
" نادر " اتفضل
" مصطفى " عاوزك تعمل كام تليفون و تتفق مع ناس يجوا يظبطوا الجنينه دى و الجنينه الخلفيه و يزينوها، و كلم سميرة تشوف كام واحده معاها ينضفوا القصر و يخلوه بيلمع و بعد ما تخلص تكلم كل قرايبنا فى الشرقيه و القاهره و فى كل مكان و تقولهم ينزلوا علينا
" نادر " بصدمه:- ليييه ده كله؟؟؟!
" مصطفى " عندنا فرح و مش اى فرح ده فرح ابنى، عاوزها ليلة محصلتش، فرح متعملش زيه قبل كده.. فرح سليم نصار
" فريال " بصدمه :- انت قصدك......
" مصطفى " ايوه بالظبط كده، نادر قوم بسرعه شوف اللى قولتلك عليه ممعناش وقت كتير...
بص لفريال و كمل:- هتقومى تجهزى لاستقبال ابنك و عروسته !! و لا هتفضل تبحلقيلى كده طول اليوم؟ مش كنتى بتحلمى باليوم ده؟
فريال ابتسمت بدموع و هزت راسها و هو كمل بابتسامة:- طيب قومى يلا
و بالطبع قامت تجرى و فى عينيها دموع الفرحه و مشيت بعد ما باسته فى خده بحب...
لفت البيت كله و هى بتزغرد و بترقص و طلبت منهم يشغلولها اغانى.....
" فريال " الو.. ايوه يا نهال
" نهال " ايوه يا ماما.. ازيك اخبارك ايه طمنيني عليكي،، و بابا و اخواتى عاملين ايه
" فريال " الحمدلله كلنا بخير يا بنتى
" نهال " ماما هو ايه صوت الاغانى اللى جنبك ده؟ انتى بره فى الشارع؟!
" فريال " لا يا حبيبتي فى البيت، اصبرى و متلاحقيش عليا.. عاوزاكى تجيبي جوزك و بنتك و تيجى
" نهال " حاضر بس فهمينى ليه
" فريال " بابتسامة واسعه:- علشان اعرفك على مرات اخوكى و اعملى حسابك هتباتى معانا هنا لحد معاد الفرح
" نهال " استنى اصبرى عليا بس افهم.. مرات مين و اخويا مين ده اللى هتورينى مراته؟ و فرح مين؟؟؟؟
" فريال " بضحك:- هههههههههه مرات سليم اخوكى و فرح سليم بردو... تعالى انتى بس و انا هفهمك كلللل حاااجه@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
# وصل البيت و هى معاه و طلب من الخدامه تجيب الشنط بتاعتهم و بمجرد دخوله سمع صوت اغاانى عاليه جداا و ناس كتير موجوده بيظبطوا الجنينه و يقصقصوا الشجر و يزينوا البيسين و بيعلقوا انوار و افرع زينه فى كل مكان...
لف و بصلها بذهول و دهشه و هى بادلته نظراته بنفس الذهول و الصدمه...
و قبل ما يتحرك خطوة من مكانه لقى فريال جايه تجرى عليه و هى بتزغرد و بترقص على اغنية حكيم ( رقصونى ) و بتغنى معاها..
" فريال " قربت مسكت ايديه و بترقصه معاهاا:- رقصونى يابا.. ما ترقصووونى..( بصت للخدامات و زعقت بمرح ) ما تزغردى يا بت منك ليها
البنات زغردوا و هى بصت لسليم و كملت:- مالك يا واد بتبصلى كده ليه؟ افرح افرح ده انت عريس يا قلب امك افرح
سابته مصدوم و راحت لنورسين اخدتها فى حضنها و فضلت ترقص معاها....@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
أنت تقرأ
رواية " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓
Genç Kız Edebiyatıهو.... لم يكن سوى رجل هارب من عقد حب قد تم فسخه قبل سنوات... ليشاء القدر لقلبه ان يتذوق من عذاب الحب و لوعة الفراق .. ان يتجرع من كأس سبق له ان تجرع منه برضاه فما كانت النتيجة الا جرحا داميا ينزف بقلبه ... اما هى.. هى لم تكن سوى فتاة رمى بها القد...