@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
نورسين بعد اللى سيد قالهولها... الرعب تملك منها و فضلت تبصله بخوف و رعب، مش ممكن يكون كده ! مش ممكن.. مش هتقدر تستحمل ذل و عذاب تانى اكتر من كده....
" سليم " جه من وراها و مسك ايدها برقة و هدوء و ابتسم:- يلا ؟!
و اتفاجأ بيها سحبت ايدها و كشت فى نفسها و باين عليها الخوف و الذعر...
" سليم " باستغراب شديد:- ايه مالك؟!
منطقتش كل اللى عملته انه رفعت ليه عيونها اللى فى ثانية اتحول صفاء اللون الازرق فيهم للون ازرق غامق كأن عاصفه هبت علي بحرهم و عكرت صفوة..
نظراتها كان كلها كره و حقد و هو كان مستغرب ده جدا و مش فاهم ايه اللى حصل ....
مشي و هى جنبه و حافظت على مسافه بينهم و كل مره بيحاول يقرب فيها او يمسك ايدها بتبعد اكتر...
وصلوا و سيف ركب علشان هيسوق هو و قاله يركب ورا جنبها و الشنط تبقي جنبه هو قدام، و بالفعل عمل زى ما قال و ركب جنبها ورا و حس انها فرصه يقرب منها اكتر و يعرف مالها...
لكن هيهات..طول الوقت باصه للطريق من الشباك و مش راضيه تبصله او تكلمه او حتى ترد عليه...
اى سؤال بيسألهولها بتهز دماغها اما ب ( اه ) او ( لا ) بس مبتنطقش....
لحد ما هو فاض بيه و سيف بصلهم فى المرايه و شك ان فى حاجه حصلت و ضايقتها كده... محبش يتدخل او يعلق لكن نظراته كانت نظرات توسل و رجاء لسليم انه يصبر عليها و يتحكم فى اعصابه شوية........@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
نورسين كانت مبهورة بالطريق و اول ما وصلوا القاهرة اتبهرت اكتر و فرحت جدااا، دى كانت اول مره فى حياتها تخرج بره محافظتها و تسافر محافظة تانية...
ابتسمت بإعجاب و فرحه و هى متابعه المبانى و الحركه فى القاهره و جمالها.... لاحظت قد ايه الناس هنا مختلفين و لبسهم مختلف و طبعهم مختلف و البيوت و المبانى و العمارات و الابراج و كل حاجه.. كل حاجه كانت مختلفه و جديدة و جميلة.......
" سليم " ابتسم برقه و همس:- حلوه؟
" نورسين " بفرحه و اعجاب و مازالت عينيها متابعه كل حاجه بره:- اووووى، حلوه اوووى
" سليم " ابتسم اكتر و قرب همس فى رقبتها:- نورتى القاهرة
اتجمدت مكانها و منطقتش، انفاسه الدافية فىىرقبتها و كلماته و همسه و برفانه.. كل حاجه فيه حركت مشاعرها.. طول الطريق بتتجنب تتكلم معاه او تقرب منه او حتى تبص فى عينيه علشان متضعفش و تحن... نفسها لو تلف و ترمى نفسها فى حضنه...
لفت و بصتله ببراءة و تاهت فى ملامحه...
فى اللحظه دى صورة سيد نطت قدام عينيها و كلامه رن فى ودانها..( ده هو اللى قتل اخوكى... متفرحيش كتير... مش واخدك حبا فيكى... هياخد اللى عاوزه و يرميكى.. هيرميكى... هيرميكى...)
غمضت عينيها بقوة و فتحتهم تانى،، اختفت نظرات البراءة و الفرحه و حل محلها نظرات القوة و الحده و... و الكره !
بسرعه لفت وشها بعيد عنه و رجعت بصت للطريق تانى و هى مكشرة و عينيها كلها حده و زعل....@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
طبعاً هو قاعد متضايق و متعصب منها و مش فاهم ايه اللى غيرها و ليه بتعمل كده....
" سيف " وقف العربية و بصله فى المراية :- هتنزل معاها؟
سليم بصله بتفكير و الضيق واضح عليه و هى نقلت نظراتها بينهم بخوف و ذعر و بتفكر يا ترى هيعملوا فيها ايه؟ و ناوين على ايه؟؟ هيقتلوها؟ هيدبحوها؟ هيبيعوها؟ هيرموها فى الشارع و يسيبوها و يمشوا؟! هيعملوا فيها ايه؟
" سليم " بهدوء بدون ما يبصلها:- انزلى
" نورسين " بخوف و رعب و بدأت دموعها تنزل زى المطر:- هتعملوا فيا ايه؟!
سمعوا كلامها من هنا و الاتنين بصوا لبعض و بصولها بصدمه و ذهول...
" سليم " بذهول:- نعمل فيكى ايه؟ مش هنعمل فيكى حاجه... انزلى
" نورسين " بصت حواليها بخوف و مازالت متمسكه بالكرسي و مش عاوزه تتحرك :- هتقتلنى؟ صح؟
" سليم " اتصدم اكتر من كلامها و منظرها:- اقتلك؟ لا طبعاً مش صح قتل ايه ده؟
قرب من و حاول يلمسها بس هى بعدت و لزقت فى باب العربية:- انتوا عاوزين منى ايه؟!
" سليم " اهدى مش عاوزين حاجه، ده اتيليه حجزتلك معاهم علشان تختارى لبس ليكى و تشوفى كل اللى محتاجاه..
بدأت تهدى شوية بس مازالت نظرات الخوف فى عينيها...
قرب منها بحذر و هدوء و المره دى استسلمت ل لمساته و سمحتله يضمها ليه...
" سليم " ضمها لصدره و همس لها :- شششش اهدى، متخافيش.. متخافيش
جسمها كان بيرتعش بين ايديه و هو هيتجنن و يفهم مالها او فيها ايه...
سحبت نفسها بخوف و بعدت عنه و سيف نزل و فتحلها الباب..
نزلت و سليم نزل من الباب التانى و دخل معاها الاتيليه و استقبلتهم ( مروة ) صاحبة الاتيليه...
" مروة " بابتسامة واسعه:- سليم بيه، نورت الاتيليه.. اتفضل حضرتك
" سليم " ابتسم بهدوء:- مرسي يا مروة
شاور على نورسين :- عاوزك تاخديها لفه تفرجيها على الاتيليه و شوفى اللى يعجبها..
مروة ابتسمت و نادت للبنت اللى معاها و قالتلها تاخد نورسين..
البنت اخدتها و مشيت خطوتين و مروة استأذنت علشان تروح وراهم بس سليم وقفها...
" سليم " مروة
" مروة " اأمرنى
" سليم " قرب و همس:- دى اللى هتبقي مرات سليم نصار، عاوز اغلى و اشيك حاجه عندك و ملكيش دعوة بالفواتير .. و خليها تختار حاجه و لبسيهالها دلوقتي
" مروة " ابتسمت:- اوك سليم بيه يعنى عاوزنى اجهز عروسة
" سليم " ايوة
" مروة " طيب قولى خروج بس و لا سهرة و بيتى و كده
" سليم " كله.. طلعى كله، و اهتمي بيها.. مش هوصيكى
" مروة " عيونى..
مشيت مروة و عملت زى ما سليم قالها بالظبط... فرجتها على فساتين سهرة و خروج و بيجامات بيتى و نورسين مع الوقت توترها خف و اندمجت معاها و بدأت تختار معاها و اللى مروة تجيبهولها تدخل البروفه تقيسه... فضلوا اكتر من ساعتين و نورسين فرحت جدا بالحاجه اللى نقيتهالها مروة و اعترفت بزوقها الرائع الانيق...
" مروة " بابتسامة:- دلوقتي بما انك عروسه جديدة ف أكيد هتحتاجى لانجيرى و قمصان نوم بقا و حاجات من دى
نورسين اتكسفت جداااا و مروة ضحكت و اخدتها لقسم العرايس......
بدأت تختارلها قمصان نوم و ارواب و فساتين قصيرة جداااا و عريانه و كل ما تقولها حاجه تقول لا..
" مروة " اسمعى منى ده حلو و جديد كمان لسه اول مرة ينزل السوق، منزلش منه قبل كده
" نورسين " بخجل:- لا لا لا لا مش هاخده مش هاخده
" مروة " ليه بس ده جميل و استايله تحفه و لونه هادى و حلو اوى
" نورسين " بخجل:- انتى عاوزانى البس ده، ده قصير جدا و مقطع من كل حته، مستحيييييييل
أنت تقرأ
رواية " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓
Chick-Litهو.... لم يكن سوى رجل هارب من عقد حب قد تم فسخه قبل سنوات... ليشاء القدر لقلبه ان يتذوق من عذاب الحب و لوعة الفراق .. ان يتجرع من كأس سبق له ان تجرع منه برضاه فما كانت النتيجة الا جرحا داميا ينزف بقلبه ... اما هى.. هى لم تكن سوى فتاة رمى بها القد...