@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
" سيف " بعصبيه و نرفزه خلاص قاعد هيتجنن:- انت يا سليم اتجننت و عاوز تجننى معاك؟ انت ازاى توافق على طلبه؟
" سليم " بهدوء ما قبل العاصفه:- انا موافقتش، مجرد انى طلبت مده افكر فيها لكن موافقتش
" سيف " بذهول:- و تفكر ليه اصلا هو ده موضوع محتاج تفكير؟ بعدين ايه نص مليون دى؟ انت بتلاقي الملايين دى فى الارض؟؟
" سليم " خد فرامل و خبط على الدريكسيون بعصبيه:- يعنى كنت عاوزنى اعمل ايه؟
" سيف " بذهول:- تسيبه يخبط دماغه فى الحيط يا سليم.. انت من امتى بتضعف قدام حد او بتعجز عن التفكير كده؟ انت بجد خايف انه يبلغ عنك؟
سليم سكت و سيف كمل:- حتى لو بلغ هتطلع منها و مش هينوبه حاجه هو الخسران ده غير انك بسهولة تقدر تقلب الترابيزه عليه..
" سليم " سيف افهمنى، انا مش خايف يبلغ و لا ينيل ما انا عارف انى هخرج و هو الخسران بس ليه؟ ليه نعمل فيه كده؟ هو موت و خراب ديار؟
" سيف " سكت شويه و بصله بتشفى:- انت عاوز تتجوزها؟
" سليم " بسخرية:- اه تصدق، اصل انا بموت فيها.. واحده معرفهاش و لا عمرى شوفتها حتى و لا اعرف عنها اى حاجه، انت بتهزر و لا بتستعبط يا سيف؟
" سيف " ما هو انا صراحه مش لاقي مبرر لأفعالك دى..
" سليم " هو انا قولت انى عاوز اتجوزها او حتى اديته موافقه؟
" سيف " قولت ادينى وقت افكر !
" سليم " وقت افكر فى حل يرضي الطرفين و فى نفس الوقت يعوضه، مش صعبان عليك الراجل؟ مشوفتش شكله كان عامل ازاى؟ ده مهما كان ابنه و غالى عنده و عارف ان مفيش حاجه هتعوضه عن ابنه بس بحاول على قد ما اقدر
" سيف " انت اتخبلت فى عقلك؟ تاانى يا سليم؟ تانى بتفكر بقلبك و ماشي ورا عواطفك؟ مكفاكش اللى حصل من سنين؟ متعلمتش من غلطك؟ ما قولنا مش اى حد تثق فيه بسهوله، انت ايه مبتتعلمش ابدا ؟؟!
سليم اتصدم من كلامه بس سكت و مردش و لا حتى بصله... شغل العربيه و اتحرك بهدوء و هو ساكت...
سيف عرف انه زودها اوى و غلط لما فتح جروح قديمه بس هو كان قصده يفوقه مش قصده ابدا يزعله او يجرحه..
سكت هو كمان لان مفيش كلام يتقال فى الموقف ده..@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
طول الطريق ساكتين و محدش حاول يتكلم لحد ما وصلوا عند بيت سيف... سليم طفى العربية و استناه ينزل..
" سيف " بندم :- سليم انا اسف.. صدقنى مكانش قصدى اقلب فى الماضي.. انا بس....
سكت مش عارف يكمل يقول ايه.. بص لسليم لقاه ساكت و باصص قدامه عرف انه خلاص مهما عمل دلوقتي مش هيرد عليه و لا هيسامحه فسحب نفسه بهدوء و نزل من العربية و هو بيلعن نفسه و لسانه اللى نطق و قال كلام زعل صاحبه منه...
بعد ما هو نزل سليم اتحرك بالعربية و جواه نااار، متوقعش ان سيف اقرب حد ليه يعايره باللى حصل.. نبش فى جراح الماضي و سابه فى حيره و وجع كان كفيل انه يطير النوم من عينيه طول الليل...
رمى نفسه على سريره مهدود.. موجوع.. مجروح.. مش لاقي حد يحكيله عن وجع قلبه و ما بالك بوجع القلب و جراحه !!
فى اللحظه دى زاد كرهه ل سحر اكتر، اتحولت كل ذرة حب فى قلبه لكره.. كل اللى بيحسه تجاهها هو الكره و بس...
النوم جافاه و فضل يتقلب فى السرير زى اللى داخل معاه فى حرب لحد ما زهق و قام طلع فى البلكونه... لعل الهوا البارد و نفحات البرد تأثر فيه لكن حصل العكس.. جسمه عباره عن كتلة نار.. جواه غضب و غيظ كفيل انه يدمر اى حد و يحرقه و خاف يكون هو الحد ده...
فى النهاية قضي ليلته فى حمامه تحت الدش و استغرب ان مع برودة الجو و المايه اللى كانت عباره عن تلج بس مأثرش معاه....

أنت تقرأ
رواية " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓
ChickLitهو.... لم يكن سوى رجل هارب من عقد حب قد تم فسخه قبل سنوات... ليشاء القدر لقلبه ان يتذوق من عذاب الحب و لوعة الفراق .. ان يتجرع من كأس سبق له ان تجرع منه برضاه فما كانت النتيجة الا جرحا داميا ينزف بقلبه ... اما هى.. هى لم تكن سوى فتاة رمى بها القد...