@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
" سليم " بضيق:- تؤ.. و بعدين معاكى انا مبحبش العوجه دى !! مش معقول كده، بحايل فيكى من امبارح بالليل !!!
" نورسين " راحت قعدت على طرف السرير بزعل و هدوء:- محدش قالك حايلنى
" سليم " تصدقى انى فعلا غلطان !! طيب يا ستى اتفلقي
مردتش عليه و لا حتى بصتله.. مسكت فستانها اللى مفرود جنبها و فضلت تتأمله بهدوء و توهان.. النهاردة حفلة الحناء اللى فريال اصرت تعملها و تعزم اهلها و حبايبها فرحا بابنها الحبيب و عروسته...
و بكره ! بكره ايه؟
بكره ليلة مميزه جدا بالنسبالهم.. اليوم كله من اوله لآخره مميز.. طيب المفروض تكون مبسوطه، هى ليه مش كده؟!
قلبها مقبوض و حاسه ان فى حاجه مريبه هتحصل..
سرحت ورا افكارها و فجأة ورقه اتحدفت و وقعت فى حجرها..
بصتلها باستغراب و رفعت عينيها ليه، لقته قاعد و على رجله اللاب و مركز فيه اووى..
مسكت الورقه و فتحتها و كان المكتوب ( ألف حرب بداخلى.. و آتيكى بدون راء )
اكتفت بإبتسامه خجولة رقيقه رسمتها فوق شفايفها.. مشت ايدها على الكلمات حرف حرف و رفعت عينيها ليه لقته بيبصلها و مبتسم..
" نورسين " بابتسامه ساحرة:- خطك حلو
" سليم " ابتسامته اختفت و بصلها بذهول:- خطى حلو ؟!!
" نورسين " ببراءة:- اهااا جداا ، ده ولا الخطاطين الكبار
" سليم " بذهول و دهشه:- انتى سايبه الجمله كلها و رايحه تركزى على خطى حلو و لا لا ؟! طيب انتى فاهمه الكلام طيب؟ فاهمه معناه ايه؟
هزت راسها بالنفي ببراءة اطفال و هو كمل بغيظ:- الطم و لا اجيب لطامه بالكهربا ؟
" نورسين " وقفت بدهشه مصطنعه:- الله ! ! فى ايه !!!
كان هيرد بس سابها و خرج و هو متضايق..
جريت وراه و لحقته قبل ما يخرج.. شدته جوا تانى و قفلت الباب...
و فى اللحظه دى كان فى شخص معدى من قدام الاوضه و شاف اللى حصل ده..
الحقد و الغل زادوا فى قلبها اكتر خصوصا بعد ما سمعت صوت ضحكتها من جوا..
" سوزان " فى نفسها:- اضحكى، و ماله.. عيشيلك يومين من نفسك قبل ما نخطفك من حضنه..
ابتسمت بمكر و كملت طريقها...@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
# جوا عند نورسين.. ماسكه فيه و مش مبطله ضحك...
"سليم " بغيظ:- ممكن افهم سيادتك بتضحكى علي ايه؟!
" نورسين " بضحك:- انت زعلان علشان قولتلك خطك حلو؟
" سليم " بغيظ:- و هو انا باعتلك الورقه علشان تقوليلى خطك حلو؟ ما انا عارف ان خطى حلو..
" نورسين " مش دى الحقيقه؟ مكدبتش اناا !!
" سليم " يعنى هو ده اللى ربنا قدرك تقوليه؟؟؟
" نورسين " ابتسمت بدلع و ايديها حوالين رقبته:- انت ممكن لما تنام تسيب الدنيا كلها وراك... لكن انا لما بنام ببتدى حلمى معاك.. " أنت بقربي و الراء لام "
" سليم " ابتسامته اتسعت اكتر، لف ايديه بتلقائيه على خصرها و قرب همس قدام شفايفها:- انا تايه و نفسي اوصل اراضيكى..
ابتسمت بمرح و قبل ما ياخد خطوة تانيه هى عارفه نتيجتها هتكون ايه، بسرعه وقفت على طراطيف صوابعها و باست خده و جريت بعيد عنه و هى بتضحك..
" سليم " بمرح و ذهول:- و حياة امى؟! و دى اعتبرها ايه دى؟ انتى بتبوسي ابن اختك؟ انا جوزك يا بنتى
" نورسين " هو ده اللى عندى، لسه هتبقى..
" سليم " لسه هبقي ده قدام الغرب لكن انا و انتى عارفين انى خلاص بقيت... ارجعى حااالا يا نور كملى اللى بدأتيه..
" نورسين " و هتسيب ايه لبكره لو عملت كده دلوقتي ؟!
" سليم " هسيب حاجات كتير تانيه، يلا.. انجزى
و قبل ما ترد تليفونه رن فى جيبه..
طلعه و بص لاسم المتصل و ابتسامته اختفت...
" نورسين " قربت بهدوء:- خير فى ايه؟!
" سليم " بسرعه:- لا مفيش.. عندى مشوار مهم هخلصه و ارجع نكمل خناقنا
باس راسها بتقدير و سابها و خرج.. فى الاول اتضايقت و حست انه مخبي عنها حاجه بس بعد كده فكرت انه ممكن فعلا يكون عنده شغل.. او بيجهزلها لمفاجأة مثلا بمناسبة فرحهم.. اليوم اللى عمره ما هيتعوض تانى.. ليلة العمر..
أنت تقرأ
رواية " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓
Literatura Kobiecaهو.... لم يكن سوى رجل هارب من عقد حب قد تم فسخه قبل سنوات... ليشاء القدر لقلبه ان يتذوق من عذاب الحب و لوعة الفراق .. ان يتجرع من كأس سبق له ان تجرع منه برضاه فما كانت النتيجة الا جرحا داميا ينزف بقلبه ... اما هى.. هى لم تكن سوى فتاة رمى بها القد...