الحلقة الثانية عشر

45 15 0
                                    

@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )

سليم اخد نور ل " ساسو " اللى قربت منها و تفحصتها بسخريه و غيرة من جمالها الطبيعي اللى مش محتاج ميكب اصلا:- اممممم مش بطال.. نص ساعه و تعالى خدها
ابتسم و خرج لسيف فى العربية و سابها مع ساسو اللى حاولت بقدر الامكان انها متطلعش اجمل منها ابدا، كانت بتشتغل معاها بغل و حقد، بتحقد عليها انها بقت مرات سليم نصار، سليم اللى طول عمرها بتلف عليه و عاوزاه ليها تقوم تيجى البنت دى تاخده منها؟؟؟ مستحيل.. مستحيل ده يحصل...
فات نص ساعه و سليم دخل يشوفهم خلصوا و لا لا و اتفاجأ باللى شافه قدامه...
كانت جميلة بشكل مش طبيعي، رغم ان الميكب كان هادى جدااا و مش جريء بس ابرز ملامحها و جمالها بطريقه جننته.. كان طاير بيها و ساسو واقفه هتتجنن و الدم بيغلى فى عروقها.. فى اللحظه دى لا هى طايقه سليم و لا طايقه نورسين و لا حتى طايقه نفسها...
حاولت بقدر الامكان تطلعها مبهدله و مش حلوه بس خابت كل توقعاتها و طلعت اجمل منها بمراااحل...
" سليم " ابتسم و وقف قدامها :- تسلم ايدك بجد، كنت واثق فيكى علشان كده جيتلك
" ساسو " حبت تدارى على غيظها و تغيظ نورسين راحت قربت منه جداا و ايدها على كتفه و مالت عليه يعني شويه و كانت هتبقي تقريبا فى حضنه:- اهاا ما احنا عشرة سنين بردو، اللى بينا كتير مش كام يوم بس ( اكدت اوووى على الجمله دى و نورسين واقفه بتولع ، بصتلها بطرف عينيها و رجعت بصتله بدلع ) بشرتها تعبتنى جداا يا سليم بجد مقولكش، الظاهر انها متعرفش اى حاجه عن الاسكن كير و الميكب و العناية بالبشرة..
سليم كان متضايق جداً من كلامها و دلعها و قربها منه بالشكل ده بس اصر يكمل لعبته للآخر و يشوف اخرتها ايه...
بص لنورسين اللى كانت راسمه ابتسامه واسعه جذابة.. قربت منه و وقفت قدام ساسو و شدتها بعيد عنه خالص وسط ذهولها و ذهول سليم و البنات اللى شغالين معاهم.. و قبل ما تسيب دراعها ضغطت عليه بايديها و ابتسمت لها بكبرياء...
" نورسين " بابتسامة كبرياء:- سورى يا ساسو بس مبحبش حد يقرب من جوزى و يتدلع عليه..
سابتها مصدومه مش قادرة تنطق و بصت لسليم بابتسامة رقيقه كلها اغراء و قربت لفت ايديها حوالين رقبته و هو تلقائيا لف ايديه على خصرها...
" نورسين " شدته عليها و همستله برقه:- ايه رأيك حبيبي؟ حلوه؟
" سليم " مصدوم و مش مصدق اللى بيحصل بس فرحان ان خطته نجحت، ابتسم بإعجاب و همس قدام شفايفها:- قمر
قرب يخطف بوسه بس هى بسرعه خبت وشها فى حضنه و تعمدت تضحك بدلع:- هههه تؤ تؤ مش هنا بيبي، لما نبقي لوحدنا..
رفعت وشها من حضنه و بصت حواليها على ساسو و البنات و رجعت بصتله تانى بدلع و رقه:- لما نبقي لوحدينا بعيد عن عيون المتطفلين دى
ابتسمت و هو ردلها الابتسامه و بص لساسو..
" سليم " ميرسي مرة تانية
" ساسو " بضيق:- لا و على ايه؟ انت تؤمر يا سليم بيه
" نورسين " بدلع:- حبيبي نسيت تحاسب
سليم بصلها و هى شاورت على ساسو و كملت:- نسيت تحاسب الكوافيرة على شغلها، مش معقول يا حبيبي دى تعبت جدا معايا
ابتسم و طلع فلوس من محفظته و ساسو واقفه هتولع، ازاى تهينها بالشكل ده؟
" نورسين " قليل عليها كده يا حبيبي زودها شويه دى بتسترزق و ده اكل عيش بردو
بصت لساسو بكبرياء و سخريه و سليم اتصدم متوقعش ابدا انها تهينها علنى كده بس مقدرش يتكلم.. ساسو كانت واقفه عينيها بتطق شرار و نفسها لو تروح تمسك فى زمارة رقبتها...
سليم عطاها الفلوس و...
" سليم " يلا ؟
" نورسين " انكچته و اتكلمت بدلع:- اه يلا علشان ده انت وحشتنى موت بجد، مش مصدقه امتى نروح بقا و نطلع اوضتنا
اتكت اووى على كلامها و هى بتبص لساسو بنظرات انتصار و تشفى...
خرجت فى ايده و على باب السنتر سابته و رجعت جوا تانى..
" سليم " رايحه فين؟
" نورسين " بهدوء:- نسيت حاجه هجيبها و اجى
وقف يستناها و هى دخلت عند ساسو تانى و على وشها ابتسامة نصر كبيرة...
" نورسين " قربت منها جدا و همستلها:- سمعت مرة اصاله بتقول ( ماانتش قد النار م الاول طيب ما تعديها، و اوعى تآمن ليها بتحرق اللى بيلعب بيها )
ساسو بصتلها بغل و هى ابتسمت اكتر و:- اه صح نسيت اشكرك على الميكب التحفه ده و تعب ايديكى ميرسي يا.. يا ساسوو
سابتها و خرجت رافعه راسها فى السما و من جواها حاسه بفرحة انتصارها الصغنن ده..
كان سليم واقف مستنيها عند الباب عدت من قدامه و لا كأنه واقف و لا كأنه هو نفس الشخص اللى كانت بتبوسه و بتحضنه جوا، من ثانيتين بس كانت بتقوله وحشتنى و هموت عليك دلوقتي سايباه و خارجه من غير حتى ما تعبره !!
سيف اول ما شافها صفر و هى اتحرجت و طبعا سليم بصله بنظرة وعيد و غضب خليته مينطقش طول الطريق... ركب جنبها و حاول يكلها بس كانت بترد عليه ببرود و ضيق و فهم ان كل اللى عملته كان علشان تغيظ ساسو و تفرسها بس مش اكتر..سكتت و هو كمان لحد ما وصلوا القصر....
نورسين كانت مبهورة بيه و بجماله و فخامته، كان كبييير جدا بالنسبالها يمكن قد البلد اللى كانت عايشه فيها اصلا..
نزلوا و سيف نزل معاهم نزل الشنط و الحاجه و....
" سيف " يلا حمد لله ع السلامه، اخلع انا بقا، سلام عليكم
" سليم " واطى من يومك يالا
" سيف " ده كده كده من غير ما تقول
" سليم " لا يابا احنا شركاء فى الجريمه سوا
" سيف " ايوه يعني ايه؟
" سليم " يعنى هتدخل معايا، هات الشنط دى و تعالى ورايا اخلص
استسلم ليه و شال الشنط:- ااااه ربنا ع الظاالم و المفترى
سليم دخل و فى ايديه نورسين، وقف ع الباب و كان صوت ضحك ابوه و امه واصل لآخر القصر..
اخد نفس عميق كأنه بيستعد لحرب و دخل...
" سليم " مساء الخير
فريال و مصطفى بصوله و سكتوا......

رواية  " حرب بدون الراء " الجزء الأول ✨ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن