إلَيكِ عنِّي ....

32 0 0
                                    

قالت :
و في وجَناتها خجل
يُجمِّلُهُ الحياء

يا باسِم الثغر الذي
خَرَّت بِـ فتنتِهِ النساء

و وسيم وجهٍ أسمرٍ
متلألئ کَ غروب شمس
في المساء

إن كنت مثلي عاشقا
لَبِّي النداء

و لـ تمتثل لِـ الحب طوعا سيدي
و اعشق تغَنَّ بِـ من تشا
مَه عنك كل الكبرياء

ما ذنبي
إذ أنِّي أهيمُ صبابةً
و أبيتُ يرهِقُني البكاء

و تبيتُ في رغدِ الوثير منعَّمًا
رُحماك
ما هذا الجفاء

ما ذنبه
قلبي أحَبك
طامعا مع كل إشراقٍ لقاء

فأجبتها :
يا ذات (حاءٍ) قد بدى
بالضم مفروض بِـ أن يتلوه (باء)

لا تعشقيني
قاتِلٌ أنا لِـ الهوى
و أقمت منذُ الخيبَةِ الأولى العزاء

أنا مضغة القهر
التي وئِدت تراتيل الحُداء

و عصارة أنا لِـ الشَّقا
و يكاد يقتُلُني البلاء

رُحماكِ مني
لا تقدمي قلبك قربان
للموتى فِداء

رُحماكِ من قلب
غذا صحراء قاحلة
أنا والقبر قد صرنا سواء

متشابهين کَ توأمين
بما يخص الـ ...
إحتواء ،

هذيان كاتب

★★

★★ Writers_delirium ★★

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هَٓذَٓيَٓآنُٓ كَٓآتِٓبٍٓ ثَٓمِٓلْٓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن