....

29 1 6
                                    

و شاءت الأقدار أن لاقتنا لِـ ذلك السبب الذي تعرفين
و شاءت الأقدار أن مالت قواربنا فَـ غرقت في لجة الحب
كم كنتِ شجاعة يا فوح الطهارة أنت في الحب
أفصحتِ لي بِـ مكنونك وكنت تبغين مني الإفصاح لك
رغم أن كلانا كان يعلم بأنني لو تفوهت لك
لَـ انتهى كل شيء كأنه ما كان
و ذا ما حال بيني و بين الوصول إليك
كان كل ما أردتُه حقاً هو البقاء بقربك
كما كنت أبغي بقائك
هنا بِـ منتصف جنوني بك
هنا عند مفترق الصراط
ما بين جحيم توبتي منك و فردوس امتزاجي بك ..
هنا حيث يمكن لي أن أداعب عذوبة صوتك
كما يمكنني أن تذوق أحرفك في صمتك
هنا يا ربة الفؤاد أنت
هنا تماماً عند مقتبل آثام حبي الذي كان يوما خفيًّا لك
هنا عند ريعان لذتي بك و ظهيرة شغفي فيك
ها قد اعترفت بِـ حبي لك كما كنت أنت تبغين
و ها قد حدث ما كنت أخشاه و بعُدَت بنا كل المسافات

ثم ماذا ؟!
عبثا تعتقدين يا يتيمة الفؤاد مثلي
أنك تتخذين بِـ الطاهير مسكنا و سكناك طالما كان بِـ داخلي

يليه :
لست أدري و لكن ....
قطعت لي وعدا بِـ أنك سَـ تنالينها مهما كانت الظروف و أنت ملاك لا يكذب
فَـ مبارك عليك نيل شهادة التعليم الثانوي و العاقبة لِـ مزيد من النجاحات الحياتيه

هَٓذَٓيَٓآنُٓ كَٓآتِٓبٍٓ ثَٓمِٓلْٓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن