كفي عن الكتمان كي أعلّمك كيف يكون للبوح فصول

79 9 34
                                    

أَ علِمتِ صمتكِ !!
ماذا صير في سرّي و في علني ؟؟!
و كل ما حولي و كل ما أحُول به ،،

ماذا أخُطُّ ؟؟!
لِـ كي أعبّر عن حريق الشوق ،،
كيف يشِبّ في بدني ؟؟!

الليل صار يعرفني ،،
أشكو له همّي ف يفهمني ،،

ما لم أجد له تعبيرا أخطه
في صفحتي البيضاء بالقلم ،،

قلمي يجُرّ خُطاه منهكة قِواه،،
صارخة كلماته ب مشاعري ،،

و مداده دمع وحرفي تائه ،،
والدفتر المسكين مبلول ،،
ب دمع قلمي الأسوَد ،،

و أنا الذي ما صرتُ أَفْرِقُ بين ظلام الليل ،،
بين الدمع بين سواد الحبر من قلمي ،،
........

أَ.. حبيبةٌ ،،،
.........


إن البيوت إذا التهمت سكانها ،،
أبقى أنا تحت النجوم فيأبى بيتي يبلعُني ،،
.....
أَ.. حبيبةٌ ،،،

......
جسدي الذي ما حركته رياح الهم و المحن ،،
قد صيرته برودة من صمتك يترائى بالسقم ،،
........

أَ.. حبيبةٌ ،،

........

ف لترحمي هذا المتيم إنه لَ معذّب ،،
و القهر من عينيهِ يروي قصةً لمتيم ،،

ف لْ تَخرُجي يا أنتِ من صمت ،،
إذا سكن القلوب ،،
يعيث إيلاما يمُدّ يد التعذيب في البدن ،،

و لتُخرِجي من صمتك الجلاّد خاطرةً ،،

أ.. كَتومةٌ،،

بدل السكوت تكلمي ،،

خجل يشد على الثغر المعسّل ،، !!
للحبيبة بات ثغرها عني يكتُمِ ،، !!

أعلمت صمتك !!
ماذا صير في سري وفي علني ؟؟!

لو تعلمين ،،

لن تكتمي ،،

و ستكسرين جدار الصمت بالبوح الجميل ،،

حبيبي،،

أنت تفهمني ،،

خجلٌ،،

و بعض الخوف يسكتني ،،

هَٓذَٓيَٓآنُٓ كَٓآتِٓبٍٓ ثَٓمِٓلْٓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن