هَٓذَٓيَٓآنُٓ كَٓآتِٓبٍٓ ثَٓمِٓلْٓ

ملاك أسود

لست شريرا جدا
ولم أكن يوما سيئا معك لحد كبير
ولكنني كنت محبا وعاشقا بـ طريقة
ربما لم تكن لـ تروق لك

وإني اليوم أدعوك
إلى الانتقام مني
والرد على كل ظلم
قد اقترفته في حق قلبك بقوه
فـ ما نحن فيه اليوم
يتطلب ردة فعل شديدة بـ هذا الشكل

أما عن العفو فليس هذا موطنه
فـ العفو شرطه أن يكون عند المقدرة
ونحن لـ حدّ الساعة لم نقدر بعد

كل المصائب والانكسارات
كل الخيبات والصدمات والنكبات
كل الهزائم لا بأس بها
ربما سـ أقبلها على كره
وسـ أتحملها على عذاب
أو أني سـ أحاول أن أصبر
وأصبر وأصبر وأصبر إلى اللانهايه
والشيء الوحيد الذي لن أتحمّله
هو أن تنزل دمعة وحيدة
من عين الإنسانة التي أحببت
وأكون أنا سبب نزولها ظلما
ولو كان من غير شعور

أتمنى أن تكوني في بعدك عن حضني بـ خير
وأن ولا تشعري بـ الوحدة في بعدك عني هناك
تلك الوحدة
التي حاولت جاهدا عدم إشعارك بها

أعلم أنه ليست لك أي حاجة
ولا مأرب بـ كلماتي
التي أكتبها بـ هذا الوقت بـ الذات
ولا أنا أريد أن أقول شيئا بعينه من خلالها
وكل ما أستطيع التصريح به لك الآن يا صغيرتي
هو أنني أحببت أن أطمئن عليك
وأنا أتمنى أن تجدك كلماتي بخير
وهذا حتى وإن.......
وعلى الرغم من.......
إلى حدّ ما
سـ يكفيني

ه‍ٓذٓيٓآنٓ كٓآتٓبٓ ثٓمٓلٓ