البارت الاول

171 6 2
                                    

بقلمي وباللهجه العراقيه
الكاتبه : جنات النعيم
✍️ العديد من المواقف تجعلنا نندم على تلك الطيبه التي نمنحها للاخرين ولكننا ندرك ذلك بشكل متاخر دائما ...

اسوء المواقف لم تكن مجرد صدف عابره في حياتنا بل هو القدر المخفي لنا ..🌹🚶‍♀️

***********

اليوم الاثنين  و الدنيا شتا وتقريبا محد بالشارع وقت  صبح الساعه بالسبعه ونص  وهوى بارد احسه مو بس يدخل برئتي اصلا حتى اطرافي جمدوا من البرد اريد اوصل للبيت بسرعه نازل من الدوام اجازتي كل اسبوعين بس هالمره طولت... جيش وقوانينه ما بيها مناقش ما يفيد شكد توسلت بالآمر  المسؤول كتله امي وحدها بالبيت ومريضه بس مافاد   ، كلي كمل دوامك وانزل لان محد يلزم عنك ،   واني امشي  لفت انتباهي بنيه طلعت من شارع تمشي بسرعه وعبالك  تركض  وهي تتلفت  ولابسه  زي مدرسي باوعت للشارع الي اجت منه  فكرت اكو بيه كلاب لان منطقتنه الصبح دائما تجي بيها كلاب سائبه الصبح   بس كان شارع فارغ الا من سياره مضلله جايه باتجاهنا... البنيه تقربت مني وعبرتني مبين عمرها ١٦ او ١٧ سنه عيونها كبار سبحان الخلقها دموعها تنزل وكانت مبينه خايفه توجهت لباب بيت  بالشارع وضلت تدك الباب بقوه

(ملاحظه : بطلتنه صف سادس اعدادي و صدك حلوه يعني مو عبالكم لان قصه على الواتباد 👍😂)

  ...
ماحبيت اتدخل لان سوالف بنات مااحب اتقرب عليها البيه مكفيني بس مااعرف ليش هالبنيه لفتت انتباهي ، كعدت سويت نفسي اربط الحذاء وانه اراقب السياره وبداخلي حرب بين نفسي الي تكلي امشي مالك دخل وبين ضميري الي يكول خاف شكي بمحلها وهذول يردون  يخطفونها او مثل هيج شي  اي صح البنيه حلوه بس مو معقوله انه اصادف هالشي  بحياتي  قابل  ماراح يهتمون اكو بشر بالشارع ؟   شنو وصلنه مرحله صرنه بلا غيره  او عدم مبالاة  !؟

لكن بالفعل السياره تقربت ووكفت  قريب عليها  ونزل منها اثنين شباب واحد تقرب منها وسحب ايدها والثاني ضل يصيح  عليها  مااعرف ليش تركت جنطتي من كتفي وتوجهت الهم وانه بداخلي حرب  نفسيه بين  نفسي  الي  تكلي اتركهم ومالك غرض شكو انت بالطلايب و ضميري الي يكلي شنو مو كدامهم رجال  !
ومن شنو خايف ؟
انوب اني  ابن دوله يعني اذا اني  مااتدخل منو راح يدخل ؟؟
و بكل خطوه اخطوها متوجه للسياره كانت ذكرى صوت  عمي الي جان دايما يكلي من كنت  صغير  ( لا تدخل روحك بمشاكل  مالنه حمل الطلايب ) و ضميري يكلي  هالبنيه محتاجتك !!

وصلت  وبدون مقدمات  سحبت الاول من ياخته وضربته بوكس  وكع بالارض والثاني دفرته انضرب بالسياره اني اضخم منهم والجيش زادني قساوه جنت بكل ضربه الهم عبالك اطلع ضيم الجيش بيهم  الى ان ركضوا وهم يعرجون للسياره ركبوها وشردوا وهم يهددون ويتوعدون بيه ..
اما البنيه كانت من الخوف بس تبجي و تراقب الي ديصير وانفتح باب البيت يظهر هذول الناس قرايبها لان ام البيت من شافتني  وشلون ضربتهم تشكرت مني وهي تاشر للبنيه تدخل  اما البنيه بقت  ساكته و هي تمسح دموعها بايديها الي ترجف  ..
ام البيت( ام جواد )  كالتلي وهي تفرك بايديها بخوف   : الله يحفظك يمه لوما انت كان  اخذوا البت ومشوا !

مضيت بعيدا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن