مضيت بعيدا

البارت التاسع عشر

صابرين بتفاجا: تريدين  تلفوني ؟ ليش بمنو تتصلين ؟

شيماء : بخالو حميد ...اريد ...اريد ارجع عدھم ...

صابرين : مااكدر شيماء شنو ترجعين ... والله جدو لو درا ...

شيماء قاطعتھا بتوسل ودموعھا تصب  : ما  يدري فدوة صابرين  والله محد يدري وحتى خالو اكولة  مايحجي  لاي احد ..

صابرين : شيماء خايفة والله السالفة لو طلعت لجدو ...

شيماء قاطعتھا وھي تمسك ايدين صابرين بتوسل : فدوة اول مرة اطلب منج والله محد يدري واذا دروا اكولن نست  تلفونھا يمي  فدوة صابرين ...

صابرين بخوف :  تلفوني  مابي رصيد !!

شيماء : راح ادخل شريحتي واخابر علي انطاني رصيد قبل مدة مااستخدمتة ...

صابرين : زين ...شوفي  راح اوكف يم الباب اخاف  احد يصعد..

شيماء وھي تطلع السيم كارت من الجھاز المكسور : اي ...اي فدوة حسبيلي ١٠ دقايق ويمكن اقل ..

صابرين ...كنت واكفة واني جسمي يختض من الخوف  مثل الطاكني برد اخاف  احد يجي احس مسوية ذنب اول مرة بحياتي اسوي شي اعرف اھلي ميقبلون بي  ..

شيماء ....دخلت السيم كارت كانت رسائل  من فراس وصديقاتي كومة بس كل الي ھمني كانت مكالمات فائتة من خالو حميد ھوايا
اتصلت على خالو حميد وبقيت اتصل لكن محد كان يرد وجربت اتصل بصفية زوجتة وھماتين نفس الشي مااعرف بيمن اتصل لذا قررت اتصل بزينب حتى اطمن عليھم ...

زينب : الوو ...شيماء؟

شيماء بارتباك : ھلا زينب شلونج ؟

زينب بتكبر  :   الحمد لله ...شعجب  خابرتي؟ شنو  تباركين لو تشوفين الاخبار؟

شيماء باستغراب: ابارك؟ لمنو ؟

زينب :  مو باجر  خطبتي !!

شيماء: زين مبروك ...اريد  خالو  دااتصل علية وميرد

زينب  : عمو حميد ؟ ليش مادريتي ؟

شيماء بخوف : شنو خالو بي شي ؟

زينب: لا بس سافروا للعمرة قبل اسبوع ؟

شيماء: لا ما  ادري زين يمتة يرجعون؟

زينب: ماما تكول باجر  يجون

شيماء: زين شكرا  ...

زينب : شيماء تجين باجر لبيتنة؟

شيماء: ليش؟

زينب: مو اكلج خطبتي

شيماء : ھاا ...لا مااكدر  ...

زينب : ولو مو وقتھا   بس ترا كلش زين اعرف شلون وكفتي ضدي وكلتي لجدج عني وعن خالد  بس ...