تلفوني وقع من يدي وتاريخ حياتي كلو اتعرض قدامي وذكري اليوم داك تحديدآ جاتني كلها لقطه لقطه، حسيت انو انا اتفصلتا عن العالم الخارجي كلوووو وبقيت في عالم برااااي، حسيت الدنيا ضلمت في وشي لي التاريخ بعيد نفسو قدامي تاني، نفس الوجع اتفتح تاني نفس الجرح رجع ينزف من الاول، وكانو ياداب اتجرح، دكتوره... دكتوره... مالك في شنو، رجعتا لي الواقع وعاينتا لي الحوليني، هديل يادكتوره تلفونك
قبلتا عليهم وطلعتا طوالي، انا ماقادره افهم تصرفي ولاقادره افصل بين شغلي وحياتي، قعدتا في المكتب وختيت يديني في راسي، لحدي ما الباب دقه وجاء داخل دكتور منير، ريم مالك في شنو؟
ريم: مافي حاجه، بس انا الحاله دي مابقدر امسكه
منير: مابقدر ياريم، دكتور يحي قال الحاله دي ليك تحديدا، والمفروض حاليا توضحي لي اهل البت تصرفك وانو لي خليتهم ومشيتي، حاولتا اسيطر علي الوضع لكن انا كمان مافاهم لي انتي اتصرفتي كدا؟
غزال: انا ماقدرتا اتحمل الحصل ليها بس، لكن حاليا حا اطلع، طلعتا وكان الشباب واقفين بره العنبر وهي لسه راقده ماقامت
ريم: انا بعتزر منكم شديد، انو مشيت من غير اوضح ليكم حاجه بس حاليا عايزه اعرف الحصل ليها بي الضبط، ومعليش احكو لي في المكتب عشان اقدر افهم منكم علي بال ما اشوف حالتا داك المكتب، اتحركو وجيت وكانت نايمه بس كل مره بتتخلع، كانت لسه المره جنبها وبتبكي
ختيت يدي علي كتفها ياخالتو هدي نفسك شويه
عاينت لي وكانت لسه بتبكي، البهديني شنو يابتي واناشايفه بتي بتموت قدامي، شايفاها ادمرت وانا ماقادره اعمل حاجه، عاينتا عليها، ماتقولي كدا دا امتحان من ربنا وهي محتاجه لي دعمك محتاجه تقيفي معاها، لمن تصحا ماتبكي لا اتقبلي الحصل ليها وماتخليها تحس بي النقص، خليها تتسند بيك، هي حاليا ضعيفه شديد محتاجه البخليها تقيف علي رجلينا من الاول مامحتاجه ضعف، عاينت لي وختت يدينا في يدي سمح يابتي الله يرضا عليكي عالجيها وخليها تبقا كويسه وانا بقيف معاها والله
غزال: حااااضر، انتي صلي وادعي ليها، مشيت منها وجيت المكتب كانو قاعدين منتظرني
غزال: انتو اخوانا؟
واحد منهم: انا اخوها صابر، ودا ود عمي طارق
غزال: طيب ياصابر الموضوع بصراحه حساس شديد نحنا محتاجين دعم الاسره في الاول والباقي هين، الحصل شنو
صابر: دا واحد ود حرام وواطي وماراجل، كان صاحب خطيبه، وجاء قال عايز يرجعا من الجامعه وفي حاجات رسلوها معاهو وساقه معاهو وتاني الباقي انتي عارفه
غزال: طيب في حاجه قبل دا كلووو عايزه اتاكد منها اذا حصل نضافه لي رحمها او لا، عشان ماتحصل حاجه