الجزء 13

769 11 4
                                    

سهيلة بقات منزلة راسها ، ما قالت حتى حاجة .. مباركة فهمت سبب سكاتها و تغير ملامحها... شافت وراها ما بان ليها حد و هضرات في وذنها...

مباركة: هي.. هي لي خاص تغير منك و تتفقص ماشي انتي...

سهيلة: (بلعت ريقها بغصة ، حركت راسها بالايجاب) ماشي لخاطري .. حسيت براسي محروقة و انا كنشوفها..

جراتها لبرا بعصبية ما تقبلاتش تشوف غيرتها من أحلام...

مباركة: هاذ لحالة لي كنشوفك فيها .. بغيت هي لي نشوفها فيها... ماشي نتي قصحي قلبك لا بغيتي ترجعيه و ترتاحي.. لا بقيتي هاكا غادة غير ضيعيه من يدك...

سهيلة: (كتفرك في يديها) رااه ضاع اخالتي.. تزوج خليه الله يسهل عليه .. هي مراتو دابا ما بقالي ما ندير بيناتهم غادة نبان سوسة و خرابة بيوت..

مباركة: هادي هي تربيتي فيك ..  و تقراصي عيت ندرب فيك فلخرر و تگولي ليا هاد لهضر .. ابنتي يهديك الله انا ما باغياكش تعدبي قدامي قلبي يتحرك و يتشوواا عليك .. (مررت يدها على طول شعرها) نا بغيتك نتي تكوني عروستي.. ما يغركش زينها انتي حسن منها .. خاصك تعرفي ماشي زين لي يجدب رجال .. الرجال تيبغيووو لي يتبعوها ماشي العكس... و ولدي كويميل نتي راك كبرتي حداه و عارفاه آش يسوا .. تيقلب على الحاجة صعيبة غير تولي ساهلة فيديه يرميها....
نتي ديري لي كنقوليك ابنتي الله يرضي عليك .. ما كنقولش ليك رمي عليه راسك .. نتي غير عطيه النخال .. و دوري من هنا و من لهيه و هي ما غاداش تصبر .. و غادين يفركتوها....

حركت سهيلة راسها بالايجاب و ابتسمت و ردات شعرها .. كانت كتلعب على افكارها بسهولة... ما تتخليهاش فين تتراجع....

حطات يدها على كتافها و مشاو داخلين...

مباركة: شنو داكشي هازة فيديك...

سهيلة: (ضربت على جبينها) هادي صورة لقيتها في الكوزينة .. و نسيت ما رجعتها بلاصتها... تلفت.. انا نمشي نرجعها...

مباركة: اري نشوووف .. ديالاش ؟؟ (خذاتها من عندها كتحقق فيها) اممم سيري نتي دخلي انا نرجعها لبلاصتها...  سيري ضحكي و شطحي مع البنات...

مشات سهيلة مبتاسمة ، و مباركة رجعات تتحقق في الصورة ضحكت جنب و حطاتها وسط صاكها .. و دخلات تتشطح بيديها و تضحك حتى بانو نيابها الذهبيين...

لقات سهيلة في وسط البنات تيشطحوو و الصالة كلها عامرة ، خيرة تتشوف فيهم مبتاسمة كتحاول تخفي توثرها .. التيليفون في يدها كتميساجا مع سفيان كل مرة تشوف في تيليفون و تتبسم... و ترجع تشطح بيدها مع البنات....

حتى علمها باللي العدول وصلو و ناضت شادة في احلام مشات لبيت آخر مافيه حد...
جلست  حاسة بالعرق نازل معاها .. و بخوف عميييق سكن اوصالها .. شداتها البكية و معدتها حاسة بيها تقلبات .. جات هبة هازة ياقووت ، خداتها خيرة من عندها و عنقاتها كانو يديها تيرجفوو غير بوحدهم و عيونها حمارو... أحاسيس كثيرة تخلطو في داخلها ، تتحاول تفسر هادوك الأحاسيس بأي حاجة .. إلا "بالندم " ما باغياش تندم على قرار خذاته بنفسها بعد اقتناع و تفكير معمق في كل جوانبه...

تحزمت بحزام راشي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن