الجزء 8

532 15 4
                                    

شافت فيه بعينيها اللي ولاو حومر .. و الحرارة ديال جسمها طلعات قصحها فيدها مبقاتش قادرة تتحمل الوجع لي حاسة بيه....
سماح: ققصحتيييني .. طلق مني و سير شوف طبيب يداويك من  هاد الهمج لي فيك...

معامن تهضر ! مع واحد قلبو يگدي و يتشوا بنار شمتة والغيرة تاكل فيه ماكلة .. غير ما زايد فيه تيضغط على يدها بحال شي عجينة يبرد فيها الفقايص ..

حتى هي ما ساهلاش موجعة و قصحة فيدها .. و مقصحة حتى راسها .. بالنسبة ليها معندوش الحق يفتش ليها تيليفونها....

سماح: معندكش الحق تفتحو .. اناوياك ساليني طلق من يدي راه هرستيها .. انا  مابقيتش باغيااك .. بعد مني...

قبل متكمل كلامها شدها من شعرها عينيه طافين .. و الغضب تعماولو العينين .. حاس براسو باغي ينزل عليها بشي ضربة تجيب اخرها يسكت حسها .. حيث كل كلمة قالتها تتزيد تأكد شكوك دياله و تخليه يحس بالشمتة أكثررر واكثر .. و هذا اللي ما يقبلو حتى راجل فوق الارض .. يمشي بنيته و يتغذر تيخرح أسوء ما فيه...

بكثر ما مزير شعرها نساها فحريق يدها .. حاسة بالجلد ديال راسها قرب يطير....

سفيان: (كيهضر فودنيها مغلعغل) يديا كيترعدو علييييك بالسيف شاااد فراسي منديرررش فيك شي حاجة لي تخليك شادة فراش طول حياتك .. (طلق منها حتى طاحت فالرملة ) هاد تيليفوون غادي يتفح ونشوف شنو فيه وديك سااعة قو*دي من قدامي...  

ما ناضت من الرملة حتى ناضت بيديها عامرين .. ضرباااتو لوجه حتى عمااتو تحنات هزات صاك و بغات تهرب عاود شدها وهي تتغوت ناس يعتقوها .. من زين حظها كان البحر خاوية فهاداك الوقت ناس قلال لكن بعاد منهم .. شادها من حوايجها تينقي عينيه من رملة بالتيشرت ديالووو ..
بعدات الشعر على وجها كتنهج .. و دموعها تيطيحو بحال الشتا .. عارفاه مغاديش يتفاك معاها اليوم .. قد فتحات و لا مفتحاتش .. داكشي علاش قررات تحط كلشي واللي بغا يطرا يطرا .. قالت فنفسها نكبرها تصغار ..

سفيان: فتحي ال****

بقات تتشوف فيها حتى غوت بالجهد .. حتى قفزها سرسبات ليه الكود...

سفيان: عاودي قوليه بشوية...

قالتو ليه وهي تترجف و ترعد .. اول حاجة مشى ليها هي بلاصة التصاور  مالقى والو .. غير تصاور عاديين مشى للواتساب ما لقى فيه والو تتهضر معاه ومع صحاباتها .. ليزابيل لقاهم ممسوحين .. شاف فيها او دار ابتسامة جانبية... بحكم درايته بهاذ الفعايل ديال لبنات .. بقى تيقلب حتى لقى عندها واتساب اضافي لكن مخبياه ما تيبانش ..

لقى فيه شخص واحد اللي كاتبة عليه ايوب .. تيشوف ومع كل كلمة تيقراها عينيه تيوساعو  وال..دم سخن فيه .. حتى طلعات معاه السخانة  .. زير على تيليفون وقلبو تيضرب بعنف كبير ..  مقدرش يتيق داكشي اللي قراه و سمعو فليزوديو ..

تحزمت بحزام راشي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن