رجعتلكم مع رواية جديدة تحت عنوان "فتاة ذات الندبة" بإسلوب جديد وموضوع جديد ومختلف إن شاء الله تحبوها وتتفاعلو معها وأعطوني رأيكم في التعليقات.......
...
...
..ملاحظة: كلمة الندبة تعني الأثر أو التشوه الذي يبقي على الجلد بعد تعرضه للحرق أو الجرح
.
.
.
.( قرأة ممتعة)
.
.
.
.ليلتها أغلقت هاتفي ووضعته في الشاحن المخصص له بعد أن نفدت بطاريته وأخدت أخرج من الغرفة للمارسة طقوس ما قبل النوم، مشطت شعري وتناولت الفرشاة لغسل أسناني وإرتديت بعدها بجامتي والتي كانت مخصصة لنوم، قميص وردي وتنورة قصيرة ذات قماش بارد مطبعة ببعض الورود البيضاء الصغيرة، هرولت إلى فراشي بعد أن أطفأت إنارة الغرفة ليخيم الظلام على المكان، ماعدا ضوء البدر الذي كان يتسلل عبر النافدة المطلة على عمارة صغيرة بجانبنا، ياترى هل نام الأن؟
ولماذا لا أسمع أي صوت من منزله؟ هذه كلها أسئلة كانت تخترق عقلي لترغمني على التفكير فيه.هاهي الساعة الثالثة صباحا تظهر على المنبه الذي كان أمامي بكل وضوح، لقد أمضيت ما يقارب الساعتين في سريري والنوم لم يجد طريقه نحوى.
أتذكر يومها كيف كان، نظارته الحارقة الحادة وكلماته تلك التي تبعث الشك في نفسي، إبتسامته الساخرة الباهتة والتي تعودت عليها دائما، و وجهه الصباحي النعس، كلها أمور تدفعني نحوه وتجعلني أحبه أكثر فأكثر.
تسللت بعد أن فقدت الأمل من النوم نحو النافدة في خطوات بطيئة وخفيفة محاولة عدم إصدر أي صوت للأقترب أخيرا من هناك، حيث أخدت أسترق النظر على المنزل المجاور في تلك العمارة الصغيرة وبضبط في نافدته الخشبية القديمة التي كانت مفتوحة على مصرعيها، أظن أنه يشعر بالحر الشديد فبنهاية إنه فصل الصيف.
لا أثر للحياة هناك، وكأنها غرفة مهجورة، ليس فيها سكان.
الهدوء يملئ المكان بخلاف أصوات صراصير الليل والبعوض الذي يعبث في الأرجاء، لقد كانت ليلة كئيبة وطويلة كأي ليلة مرت عليا، تعودت على قضائها بهذه الطريقة، أراقب نافدة غرفته في صمت ثم أنهض صباحا وأجد نفسي نائمة على الأرض.
أنت تقرأ
الفتاة ذات الندبة
Romance(هل يولد الحب وسط الفقر والحرب؟) .. . . نظرت نحوه متفاجأة والتوتر يغلف علائم وجهها ناطقة بكلمات مبعثرة تحاول أن تكون منها جملة "كيف علمت بذلك...؟" رد عليها وإبتسامة كبيرة تزين تغره ليقول بإنتصار "لقد تأكدت...'' أمسكت نفسها من أثر السقوط ال...