الفصل 14: وائل

83 4 0
                                    

عدت لكم مع فصل الجديد عم نزل فصل كل يومين  ... تفاعلو بليز... ولا تنسو التصويت ورأيكم  في تعليقات.. رأيكم يهمني كثيرا لمواصلة الكتابة.   .... 🥺🥺🥺

.
.
.
.
.
..
..
.
.
.
.
.
.

(قرأة ممتعة)
.
.
.
.
.

على مكتبي أضع كأس قهوة على شمالي والهاتف من يميني، أنتظر أن يضئ بإتصال في أي لحظة، منذ البارحة لم تكلف نفسها عناء الإتصال بي لتبرر موقفها، رغم أنني رحلت غاضب من هناك إلا أنها لم تهتم، لكنني في الأخير أنا مديرها وأحتاج تبريرا، لقد تعودت على وجودها في الشركة لدرجة تجعلني أشعر بالوحدة ولو تلقيت منها مكالمة واحدة لختفي كل غضبي.

صوت طرق على الباب إنتشلني من هذا للأقول

"تفضل"

لم تكن إلا السكرترية الخاصة بي التي ظهرت من خلف الباب تحضر بعض الأوراق لتوقيعها، أمسكت القلم متسائلا:

"هل هي أخر أوراق لليوم؟"

أجابت:

"نعم سيدي"

وقبل أن تذهب أوقفتها ودون سابق إنذار قلت

"هل أتت فرح؟"

رمقتني بنظرة غريبة شعرت بها وكأنها تخترق ذاخلىى لتعرف مشاعري... وهل ما أحمله في قلبي واضح لهذه الدرجة.

"لا لم تأتي سيدي"

قالت هذا ورحلت لتقفل ذلك الباب الذي تخيلته للحظة مثل بوابة أحلامي التي أغلقت في وجهي قبل أن تبدأ حتى.

عامر والجيران وذلك الطفل الصغير... من أين ظهر كل هذا؟ ألم تخبرني مرة بأنها فتاة وحيدة ليس لديها أحد في الحياة غير والديها اللذان يعيشان خارج البلد، إذا ماذا حصل؟

كلها أفكار كانت تخترق عقلي لتجعلني في حيرة من أمري.

ليلتها قضيت كل وقتي أتأمل ساعة يدي حتى النوم لم يجد طريقه إلى عيوني، ضللت مستيقظ إلى ساعة متأخرة أنظر إلى شاشة الهاتف المضائة التي تظهر بكل وضوح صورتها مع تلك الندبة اللطيفة ورقم هاتفها من الأسفل مرفق بإسم سجلتها به على جهاتي إتصالي ، فرح حبيبتي م...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليلتها قضيت كل وقتي أتأمل ساعة يدي حتى النوم لم يجد طريقه إلى عيوني، ضللت مستيقظ إلى ساعة متأخرة أنظر إلى شاشة الهاتف المضائة التي تظهر بكل وضوح صورتها مع تلك الندبة اللطيفة ورقم هاتفها من الأسفل مرفق بإسم سجلتها به على جهاتي إتصالي ، فرح حبيبتي مع قلب أحمر.

الفتاة ذات الندبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن