رجعتلكم مع فصل الخامس بعنوان (وائل) أسفة على تأخير... 🥺🥺🥺.... تفاعلو بليز ولا تنسو رأيكم في كومنت... وتصويت ✨✨
.
.
..
..
(قرأة ممتعة)
.
.
.
.
.
تشبهها تماما وكأنها نسخة طبق الأصل عنها، هل أرى جيدا أم أنها مجرد حلم أعيشه دائما، أم أن الصورة لا تعطي الحقيقة الكاملة عن الفرد ، أو هي الصدفة التي تذكرني بها في كل مرة أحاول نسيانها.أحاور نفسي بينما أمسك أحد الملفات بين يديا، أتأمل صورتها الموضوعة بعناية في زواية صغيرة من سيرتها الذاتية، للأكمل قرأة المعلومات التي لم تزدني إلا تعلقا وتعجبا.
فرح محمد ربيع، 22 سنة، خريجة كلية الإعلام.
ماذا يحصل هنا؟ ولماذا يحصل؟ أنا لا أعلم.. ليلتها لم أنم وجلست أتقلب في فراشي مثل الخروف المذبوح أفكر بصوت عالي
هل هو القدر؟ وهل هو مقدر لي أن أراكي في الجميع؟
صوت طرق على الباب إنتشلني من هذا، نهضت أفتحه للأتفاجئ بالخادمة تقف أمامي وعلامات الحيرة والقلق بادية على وجهها.
سألتها:"ماذا هناك....؟"
أجابت:
"أنا أسفة على إزعاجك يا سيدي في هذا الوقت من الليل ، لكن الصغيرة جيهان تبكي"
بعد سماعي لمثل هذا الكلام هرعت سريعا إلى غرفتها، حضنتها ورحت أهدئها معاتبا الخادمة التي أتت من خلفي
" أين هي المربية؟ هل وضفتها لكي تنام وتترك الصغيرة وحدها تبكي"
أجابت الجواب المعتاد الذي كلما سمعته تنتابني نوبة غضب قوية..
"لقد رحلت قالت أنها لم تستطع التحمل فإبنتكم طفلة صعبة سيدي"
شددت على جيهان بقوة وعناقتها ثم وضعتها في سريرها، بعد أن نامت عدت إلى غرفتي أفكر في حل لمشكلتي هذه التي لم تنفك تعكر صفو حياتي وراحتي.
من أين سأجد مربية جيدة لصغريتي؟ وهذه ثالث مربية تستقيل بدون سبب يذكر
لماذا رحلتي يا فادية ؟ لماذا تركتنا بمفردنا أنا وإبنتك؟
..أتذكر يومها عند ساعة الخامسة مسائا بضبط كنت في الشركة أحضر أحد الإجتماعات المهمة حينا رن هاتفي برقم غريب لم أجب وبعدها بلحظات سمعت فجأة صوت إنفجار إنطلق في الأرجاء، إنفجار شديد كانت شركتنا بعيدة تماما عن موقعه
بعدها أكملت يومي بشكل عادي لم يخطر في بالى أنه سيكون أبشع يوم قد مر على في حياتي .
![](https://img.wattpad.com/cover/357024617-288-k48389.jpg)
أنت تقرأ
الفتاة ذات الندبة
Romansa(هل يولد الحب وسط الفقر والحرب؟) .. . . نظرت نحوه متفاجأة والتوتر يغلف علائم وجهها ناطقة بكلمات مبعثرة تحاول أن تكون منها جملة "كيف علمت بذلك...؟" رد عليها وإبتسامة كبيرة تزين تغره ليقول بإنتصار "لقد تأكدت...'' أمسكت نفسها من أثر السقوط ال...