الفصل 7: عامر

98 21 0
                                    

عدت لكم مع الفصل الجديد، أتمني تحبوه ولا تنسو رأيكم فى التعليقات والتصويت على الفصل💛✨

.
.

..
.
.
.
.
.
.
.
قرأة ممتعة)
.
.

...
.

تمشي بخطوات بطيئة بينما تتأمل ورود الجوري التي تحملها بين يديها، تضمها إلى صدرها وهي تشم رائحتها حتى أنني لاحظت إبتسامة صغيرة ترسمها على شفافها الرقيقة، خديها متوردين على غير العادة، بشكل غريب تبدو خجلة من شئ، أو من موقف ما حصل معها.

يا ترى يا فرح ماهذا الذي يحصل في حياتك من غير وجودي!؟ ومن أحضر لك تلك الورود؟ هل يمكن أن يكون صاحب السيارة الرياضية؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يا ترى يا فرح ماهذا الذي يحصل في حياتك من غير وجودي!؟
ومن أحضر لك تلك الورود؟ هل يمكن أن يكون صاحب السيارة الرياضية؟

مجرد التفكير في بهذا الأمر يجعلني أشعر بضيق كما أن قلبي يعتصر بشدة ونيران الغيرة تحرق كل أمل كان في حياتي.

كنت أعتبرك يا فرح مثل النسمة العليلة بعد يوم حار طويل، رؤيتك كانت تجعلني أشعر بالإنتعاش لكن الأن أنتي تحرقيني، نعم لقد أحرقتي  كل أجزاء روحي.

صوت رنين الهاتف إنتشلني من هذا للأرد قائلا

"نعم ماذا تريد؟"

لم يكن سوى صديقي في العمل يتأكد من موعد مجيئي.

أغلقت الخط و وضعت العشاء على المائدة من أجل رامي ورحت ألبس بدلتي الزرقاء  المعتادة، أقفلت باب الشقة من الخارج ومضيت في دربي، كانت الساعة تشير إلى الواحدة ونصف وأنا هناك بين الظلام والضباب الكثيف أقطع الطريق الترابي للأصل أخيرا إلى مكان العمل.

الصمت يغلف الأجواء على غير العادة، ذخلت أقدم التحية كان كل رفقائي في العمل جلسون بينما علامات القلق والغضب ظاهرة بكل وضوح على وجوههم

توجهت نحوى "صبرى" متسائلا

"ماذا يحصل هنا؟"

نظر نحوى نظرة ذابلة تملؤها الحسرة والأسى قائلا

"لماذا تأخرت؟ كنت سأخبرك عن هذا لما إتصلت بك"

رددت عليه في فزع

"أجبني ماذا يحصل؟"

وقف يضع كفه على كتفي في إشارة إلى الموساة مردف

"لقد فقدنا عملنا يا صديقي"

كان هذا الخبر كالفاجعة، ألا يكفيني جرح قلبي الذي ينزف دائما بسبب تلك الفتاة حتى أفقد عملى الوحيد الذي أسد به نفقات معيشتي أنا وأخى.

إلتفت إلى صبرى قائلا

" وما سبب؟ هل أخبروكم "

رد هو الآخر بعد أن زفر زفرة طويلة أخرج بها كل الأوجاع المركونة في صدره

" آه يا عامر، لا.. لا لم يخبرونا بل إكتفا مسؤول الفريق بقول أن المنجم سيقفل أبوابه ولا عمل فيه بعد الأن "

جلست أنا كذلك أنذب حظي، إنها الساعة الرابعة صباحا لقد عاد الجميع إلى منازلهم، للأظل أنا وحدى هنا.

وضعت رأسي على أحد الصخور أتأمل كبد السماء إن  شروق الشمس قريب وهو موعد العودة.

أمشي غارقا في بحر  أفكارى التي تأخدني تارة إلى فرح وتارة لعملى في المنجم الذي فقدته اليوم، مالذي سأفعله!؟  كيف سأدفع الإجار لعمى عيسي؟ كيف سأنظر في وجهي أخى الصغير وهو يطلب مني أشياء لن أستطيع شرائها؟  كيف سأفكر وأطمع في حب فرح وأنا الأن شاب عاطل عن العمل بدون فائدة.

وصلت إلى الشارع أنظر إلى النافدة في الطابق الثالث من العمارة (أ) الأضواء مطفئة  لابدا أنها نائمة، نعم بتأكيد هي نائمة، فلا هموم تتقل كاهلها على عكسي أنا.

وصلت العمارة (ب)  التي أقطن فيها، صعدت الدرج وكدت أفتح الباب لولا أنني  قد أضعت مفتاحي

يا الله  مالذي يحصل معي اليوم، لماذا هذا الحظ     السئ يرافقني!؟

قلت هذا في نفسى و إنطلقت بسرعة أبحث عن المفتاح  في الخارج، كان الزقاق واضح بعض شئ خصوصا مع بداية طلوع الضوء، مشيت إلى أن وجدت المفتاح، كان قد وقع مني في الطريق الترابي المؤدي إلى المنجم، حملته ورحت أسرع الخطى لتتوقف أمامي فجأة سيارة سوداء كبيرة، نزل منها أحدهم يسألني  بطريقة غريبة

"هل أنت عامر بشير؟"

أجبت:

" نعم أنا، لماذا تسائل؟ "

ليباغتني أمره لجنوده اللذين نزلو فجأة من السيارة

"إقبضو عليه"
.

.
.

رأيكم وتوقعاتكم؟

.
.
*في رأيكم ماذا حصل مع عامر ومن قبض عليه؟

*هل فقده لعمله له علاقة بالحادثة التي حصلت معه؟.
..
.
.
.
.
.

&&&&&&&
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
🖤🖤🖤🖤🖤
♡♡♡~~~
~~&&&
&&.

الفتاة ذات الندبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن