الفصل 13: عامر

80 6 1
                                    

عدت لكم مع فصل الجديد أتمنى تتفاعلو بليز  ولاتنسو التصويت ورأيكم في تعلقيات... أوكى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(قرأة ممتعة)
.
.
.
.
....

كانت الساعة تشير إلى التاسعة ونصف صباحا عندما فتحت عيوني وتفقدت ساعة يدي السوداء التى كان يملئها الغبار من كل جهة حتى أن زجاجها قد إنكسر بسبب ما حصل معي والضرب الذي تعرضت له إلا أنها كانت مستمرة في إظهار الوقت وهي في أسوء الحالات، جلست أسند ظهرى على مقعد الأريكة كانت الرؤية شبه واضحة أمامي، أمسكت رأسي أحاول لملمة أفكاري أين أنا...؟ منزل من هذا..؟ وكيف وصلت إلى هنا...؟ فجأة ظهر أمامي وجه تلك الفتاة وهي تفتح الباب ليلة أمس قائلة:

"عامر ما بك هل أنت بخير..؟"

وقفت أصرخ في ذاخلى يينما نبضات قلبي كانت تزيد كلما فكرت فيها أكثر

يا ألهى انا في منزل فرح...

توجهت إلى المرأة التى كانت مقابلة لنافدة الصالون أنظر إلى حالتي... كنت ذابل كاورقة الخريف المصفرة أثر الجروح والخطوط كانت ظاهرة بشكل كبير على وجهي أما رأسي فكان ملفوف بشاش طبي أبيض..وضعت يدى عليه  قائلا  في نفسي

إنها فرح أكيد.. من ضمضت جروحي.

مجرد تفكير في الأمر كان يجعلني أبتسم... للحظة أصبحت  أحب جروحي وتمنيت لو ضربوني أكثر.
..

رائحة الشاي الشهية وأصوات الأواني المعدنية كانت تشير إلى أنها هناك، كنت متردد في موجهتها حتى  أنني  فكرت بالخروج دون توديعها لكن شعرت بأن ذلك غير  جيد، فكيف لشخص  إستضافني  أنا وأخي أن أعامله بهذه الطريقة وخصوصا فرح.

أمشي بخطى مترددة إلى المطبخ حيث بدأت رائحة الشاي والطعام بإقتراب، دلفت إلى هناك  كانت تلتفت للجهة الأخرى ولم تنتبه  لوجودي، تقطع  الخضروات بينما تلبس ثوب سموي طويل جعلها تبدو مثل الأميرات

أمشي بخطى مترددة إلى المطبخ حيث بدأت رائحة الشاي والطعام بإقتراب، دلفت إلى هناك  كانت تلتفت للجهة الأخرى ولم تنتبه  لوجودي، تقطع  الخضروات بينما تلبس ثوب سموي طويل جعلها تبدو مثل الأميرات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قلت محاول لفت إنتباهها

"لا داعي لذلك شكرا.."

نظرت في تجاهي وراحت تحدق بي وكأنها تريد أن تقول الكثير. ... العديد من الكلمات كنت أقراها في عيونها العسلية.... بعد صمت غريب قلت

الفتاة ذات الندبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن