الفصل 6: فرح

111 24 5
                                    

وأخيرا لقد عدت  أسفة على التأخير  راح نزل كل يومين فصل جديد  أتمني تعجبكم رواية وشوف تفاعلكم....ولا تنسو رأيكم في تعليقات...

.
.
.
.
.
..

.
.
(قرأة ممتعة)
...
.
.
.
.
وضعت إبريق الشاى على النار إستعداد ليوم عمل جديد، العمل الذي حصلت عليه منذ أسبوع أو أكثر لتصير بعدها أيامي مملة و روتينية بشكل فضيع.

لا أحداث جديدة  أنا أعيش حياتي كإمرأة في منتصف العمر وكأنني لست تلك الفتاة العشرينية التي تحب الحياة.

وهل حقا كنت أحب الحياة!؟  أم أن حياتي قد إنتهت منذ يوم الإنفجار اللعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهل حقا كنت أحب الحياة!؟  أم أن حياتي قد إنتهت منذ يوم الإنفجار اللعين.

لكن بعدها كان هناك أمل،  بعض الأمل الذي كان يملئ صدري، لكنني فقدته... نعم فقدته فأنا لا أراه، أنا لا أرى ذلك الشخص الذي يعيد الحياة في جسدي بنظرة واحدة من عيناه.

عامر أين أنت؟  أين هي أيامك؟ 

حملت إبريق الشاي من على النار و وضعته فوق الطاولة ورحت أجهز باقي الفطور، أنا أخيرا إمرأة مسؤولة فقد سرحت الخادمة قبل أيام نظرا لنفقات الزائدة، فإنني بدأت  العمل حقا، ولن أخد المال من  عائلتي بعد الأن.

الساعة التاسعة ترتسم بكل وضوح على شاشة الهاتف، أنا متأخرة بعض الشئ لكنني أتعمد ذلك، نعم لقد عزمت على ذلك، اليوم سأره ولن يمنعني شئ حتى وإن فقدت عملى.

إرتديت ملابسي التي كانت عبارة عن فستان أسود طويل مع سترة من (الجينز) و زينت وجهي ببعض مساحيق التجميل ورحت أخرج على مهل من باب العمارة.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفتاة ذات الندبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن