الفصل 8: فرح

105 21 4
                                    

عدت لكم مع فصل الجديد، إن شاء الله تحبوه ولا تنسو تصويت ورأيكم في تعلقيات... دعموني من الأجل الإستمرار ✨🥺

.
.
.
.
.

.
.
.
.

( قرأة ممتعة)

.
.
.

..

إنها الساعة الثانية عشرا ونصف تظهر بكل وضوح على شاشة السيارة المضاءة بالون الأزرق.

أنظر إلى الطريق أحيانا وأحيانا أوجه عيوني نحو الورود الحمراء التي أحملها بين أحضاني، هذه الباقة الثانية التي أتحصل عليها في يوم واحد من طرف السيد وائل بعد عشاء طويل وممتع تحدثنا فيه عن الكثير حتى أنني لم أشعر بمرور الوقت.

رغم أن دعوته لي كانت مفاجئة إلا أنني قبلتها فبالأخير هو مديري وهو رجل محترم على كل حال.

إلتفت إليه قائلة:

"توقف هنا"

نظر نحوى في غرابة وكأنه يتسائل عن سبب كلامي هذا، إبتسمت ببعض الخجل مردفة

" عفوا يا سيد وائل.. أريد أن أتوقف هنا، لقد إقتربت من منزلي "

رد متسائلا:

"لكننا لم نصل بعد!؟ وأخر مرة كنت قد أوصلتك فيها نزلتي عند..."

قاطعته قائلة:

"نعم.. لكن لا أريد أن يراني الجيران في مثل هذه الساعة معك.... أرجو أن تتفهم "

أومأ برأسه متفهما مقصدي أما أنا فشكرته ونزلت

"شكرا سيد وئل، شكرا على كل شئ اليوم"

إبتسم وراح يقلع بسيارة إلى وجهته أيضا.

..

أمشي بكل ببطئ وأنا أفكر في ما حصل معي اليوم بينما أشم رائحة هذه الورود الجميلة التي أسرت قلبي لتتسلل إبتسامة رقيقة إلى شفتاي، أغمضت عيوني قائلة في نفسى

في ماذا تفكرين يا فرح..؟ أبعدي عن عقلك تلك التخيلات

فتحت عيوني للأجد ذلك الشاب الذي لطالما عشقته يحدق من نافدة العمارة في إتجاهي، كان ينظر بكل حذر حتى أنه ظن أنني لم أره، لكننى كنت أرى شوقه وبكل وضوح وهو ينتظر ظهوري ليذخل بعدها ويغلق النافدة.

رحت أنا الأخرة إلى منزلى ألقي بجسمي على أريكة الصالون، شعور بالإنتصار والنشوة يعتليني، من جهة إهتمام السيد وائل بي ومن جهة خوف عامر عليا، لكن لا أعلم في نفس الوقت أي من هذان الشيئان يجعلني سعيدة.

غيرت ملابسي ومسحت بقيا مساحيق التجميل من على وجهي ورحت أخلد في نوم عميق، هذه أول ليلة أنام فيها بشكل مريح دون القلق أو التفكير في شئ ، لكن ما حصل بعدها جعلني أنسى كل مل عشته اليوم.

الساعة الثامنة صباحا تظهر على المنبه بكل وضوح إنه موعد الإستيقاظ، فركت عينيا وأخدت أفتح النافدة من أجل إستنشاق الهواء ثم توجهت إلى الحمام لتجهيز نفسي، أخدت (دوش) وإرتديت ملابسي التي كانت عبارة عن فستان أخضر طويل وحذاء ذو كعب عالى بلون البني، حملت أغراضى وملفات المكتب وخرجت من البيت فلا شهية لى اليوم لتناول الفطور.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عبرت الشارع و رحت أرفع رأسي أحدق بتلك النافدة للمرة الألف وكالعادة لم يكن هناك يبدو وكأن النافدة مغلقة منذ يوم أمس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عبرت الشارع و رحت أرفع رأسي أحدق بتلك النافدة للمرة الألف وكالعادة لم يكن هناك يبدو وكأن النافدة مغلقة منذ يوم أمس.

مشيت بضع خطوات للأدوس فجأة على شئ يبدو كاقطعة حديد صغيرة، إنحنيت أحمله ولم يكن إلا مفتاح منقوش عليه حرف (A) بلغة اللاتينية.

يا ترى لمن هذا؟

قلت هذا في نفسي ورحت أكمل السير بعد أن وضعت المفتاح في حقيبتي وبصدفة إلتقيت بالعم عيسي مالك العمارة أوقفته وبعد أن ألقيت عليه تحية الصباحية سألته قائلة:

"عمى عيسي هل تعرف لمن هذا المفتاح؟"

أجابني بعد أن أمسك المفتاح بين أصابعه يتأمله

"أممم.. نعم تذكرت.. إنه مفتاح شقة عامر"

ما إن سمعت إجابته حتى كاد قلبى يخرج من مكانه و إزدادت نبضاته وبكلمات مبعثرة قلت

" حسنا.. حسنا أعده له "

لكنه فجأني برفض قائلا

"أنا مشغول أعيديه أنتي وأخبريه أن يدفع الإيجار في أقرب وقت"

.
.
.
.
.
.
رأيكم وتوقعاتكم؟

سؤال.. هل أجعل الفصول أطول؟؟

.
.

. ♡♡♡♡♡
&&&&&&
«~~~~~
♡♡♡♡♕♡
&&&&&&&

الفتاة ذات الندبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن