عدت لكم مع فصل جديد.. أسفة على التأخير كان عندى ظروف... لا تنسو تصويت وقوليلي رأيكم في التعلقيات .. بليز تفاعلو.. 🥺🥺🥺👀👀❤️🔥
...
...
.
.
.
.
.
.
( قرأة ممتعة)
..
.
.
.
.
.
أنتظر قرب هذا الباب الزجاجي قرابة الساعتين، هذه أول مرة تتأخر فيها منذ أن بدأت العمل هنالماذا تأخرت يا ترى؟ هل حصل معها شئ؟
كل هذه التساؤلات كانت تشعل ذاخلي القلق والخوف ...أنا لا أستطيع أن أذهب لرؤيتها وفي نفس الوقت لا يمكننى العمل دون أن أفكر فيها.
أحكم قبضتي على زهور البيضاء التي أحضرتها لها وأنا أنظر إلى الطريق الخارجي للمرة الألف وأخيرا ظهرت هناك، كانت ترمقني بنظرة غريبة بينما تمشي متوترة وخائفة وما إن ذخلت من بوابة الشركة حتى تقدمت نحوها أحدق في تفاصيل وجهها الجذاب هي الآخرة كانت تنظر نحوى وكأنها تنتظر شئ، كسرت حاجز الصمت ووجهت باقة الزهور في تجاهها قائلا:
"هذه من أجلك"
لم تنبس بحرف ضلت صامتة وكأنها في صدمة حتى أنها لم تمسك الزهور، أنا أفهم شعورها في هذه اللحظة نعم معها حق، أظن أنني تسرعت لكن في نفس الوقت لا أريد أن يسبقني أحد أخر في الطريق إلى قلبها، أريدها أن تكون ملكى ولن أفوت أي فرصة في تقرب منها.... سألتها بعد هدوء طويل حل بيننا
"ألم تعجبك؟"
لملمت شتات نفسها وراحت تنطق بعد أن تمالكت أنفاسها التي كادت تفجر قفصها الصدرى
"لا شكرا سيد وائل.. لقد أعجبتني"
وهو رد لم أكن أنتظره أبدا، لماذا تجيبني بهذه الطريقة الرسمية حتى أنها تضع كلمة (سيد) وتجعلها سابقة للإسمى دائما ، متى يا فرح.. متى ستقولين إسمى بدون تلك العبارات اللبقة؟
عدت إلى وعى ورحت أنظر إلى تلك الفتاة الخائفة التي كانت تنتظر أن أتحدث للأقول بنبرة جادة
"حسنا إذهبى إلى عملك"
وما إن قلت هذه الجملة حتى إنطلقت راكضة تبتعد عنى.
..
مر النهار طويلا بعد هذا الموقف، كنت شارد الذهن طوال الوقت ولم أعرف ماذا أفعل، كل ما فعلته أننى توجهت إلى مكتبها عند ذاهب الجميع، لا أعرف لماذا لكننى لم أجد نفسي سوى أننى أجلس في مكتبها بينما أفكر فيها وفي كل تفاصيلها حتى تلك الندبة تجعلها جميلة جداً ومميزة هي حقا تشبه زوجتى الراحلة لكنها مختلفة كليا في حراكتها وتصرفاتها وطريقة كلامها كل هذا يجعلني غارق فيها، لكن مهلا هل هى تفكر بي مثل ما أفكر فيها.

أنت تقرأ
الفتاة ذات الندبة
Roman d'amour(هل يولد الحب وسط الفقر والحرب؟) .. . . نظرت نحوه متفاجأة والتوتر يغلف علائم وجهها ناطقة بكلمات مبعثرة تحاول أن تكون منها جملة "كيف علمت بذلك...؟" رد عليها وإبتسامة كبيرة تزين تغره ليقول بإنتصار "لقد تأكدت...'' أمسكت نفسها من أثر السقوط ال...