الفصل 18: وائل

59 3 0
                                    

عدت لكم مع فصل 18 تفاعلو بليز نهاية رواية قريبة.. أحبكم... ولا تنسو تصويت ورأيكم في التعليقات.
.
.
.
.
.
.
..
.

.
.
..

(قرأة ممتعة)
.
.
...
..
.
.

لماذا يحصل معي هذا؟ لماذا أشعر بهذا الشعور؟  كيف لتلك المرأة أن تعجلني ضائع لهذه الدرجة؟ لا أقاوم التفكير بها  رغم الفترة القصيرة التي عرفتها فيها؟ منذ اليوم أول الذي قابلتها وحتى اللحظة صرت مجنونا بها، وإعتدمت العديد من طرق للأفوز بقلبها، فبعد وقت طويل من الوحدة أخيرا شعرت أنني وجدت توأم روحي فلماذا يحصل هذا الموقف الأن؟ لماذا يخرج ذلك الرجل من حيث لا أدري؟ مرة واحدة أخطئت و إرتكبت ذنبا فالماذا أحاسب عليه، لقد كفرت على كل سيئاتي سهرت الليلاي أفكر، بحث عنه للأعرض عليه عمل جديد، أودعت بعض المال في حسابه نعم لقد حاولت التكفير عن ذنوبي هو الذي لم يقبل،نعم لقد كان هو  المخطئ للأنه إعترض  طريقي مرة... إعترضه وجعله هذا  يخسر طريقه الخاص  هو أيضا.

الكثير من الأفكار   تأرقني وتنسكب إلى  رأسي مثل شلال عالي... دفعة واحدة... لا وجود لراحة لثانية واحدة.

أمسكت رأسي بيدي اليمني ورحت أسحب الهاتف بيدي اليسري من جيب بنطالي... شغلته وطلبت رقم المساعدة

ردت عليا قائلة:

" تفضل سيد وائل أوامرك. "

قلت بدون تفكير أو تردد

"عامر بشير، إجمعي عنه جميع المعلومات الممكنة.. حتى أتفه الأشياء... أريد أن أعرف كل تفصيل صغير يخصه. "

ضغطت الزر الأحمر أغلق المكالمة التي كانت مثل إنهيار جبل ثلجي على رأسي.... كل تلك الأعمال الممنوعة ومحرمة ظننت أنني أستطيع ترك كل شئ لكن أظن أن من يسلك ذلك الطريق لا يعود منه أبدا.

إستلقيت بجسمي المتعب على أريكة الصالون أحاول  الإسترخاء، كان صوت الهدوء يعم المكان وهذا غريب نوعا ما... هل جهان نائمة لحد الساعة.!؟

نظرت إلى ساعة يدي التي كانت تشير على 10 ونصف، موعد إستقاظها قد مضي عليه ما يقارب النصف الساعة ولم أسمع  بكائها بعد، فبكائها كان  روتيني الصباحي الذي أشرب عليه قهوتي هكذا تعودت منذ موت ٱمها، أو أن طبيعة الأطفال هي هكذا فلم تفلح أي  مربية في إسكاتها رغم خبرتهم بحجة أنها طفلة  صعبة.

إبنتك بنت صعبة يا سيدي

جملة كنت أسمعها 3 مرات في شهر.

نهضت من مكاني أنادي على خادمة التي حضرت راكضة، قلت بدون سابق انذار

" أين هي جيهان ألم تستيقظ بعد؟ "

الفتاة ذات الندبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن