الفصل 15: صبري

73 4 0
                                    

عدت لكم مع فصل 15 من رواية... أسفة على تأخير أنا  أكتب الفصول الأخيرة  لرواية،لن تكون رواية طويلة،قد تحتوى على  20أو 21 فصل فقط يعني قربت على كتابة النهاية... أتمني أن تتفاعلو معها وتحبوها..... ولا تنسو التصويت ورأيكم في التعليقات

.
.
.
.
.
.
ملاحظة (شخصية صبري هو صديق عامر وهذا اول فصل يكون هو راوى فيه)

.
.
.
..

(قرأة ممتعة)
.
.
.
.

فجرا عند الساعة الثالثة ونصف كنت عائد من العمل بعد أن سمعت ذلك الخبر الذي عكر مزاجي، رحت أشترى بعض الحاجات وممرت يومها بمقهي الحي كان حينا يجمع بين التراث والفخامة تملئه البيوت القديمة وبعض من البيوت الجيدة ذو البناء الجديد وكان أحدهم بيتي فمند مدة كنت قد أخدت قرض سلفة من الشركة التى نعمل لديها في المنجم أعدت به ترميم بيتي، كان يوم عادي كأي يوم هادئ ولا شئ غريب فيه، في طريق عودتي توقفت سيارة سوداء ذو شكل مريب أمامي، لكنني لم أتحرك من ساكنا  ففضولي حال دون ذلك، كنت أريد ان اعرف من صاحب هذه السيارة وما سبب توقفه هنا ويا ليتني لم أفعل وقتها.

إقتربت من السيارة أنظر إلى نافدتها التي لم تكن لتظهر شئ نافدة سوداء لم أرى من خلالها إلا صورتي المعكوسة عليها ملامحي الخائفة ووجهي الذي يبدو أصفر حتى فى سواد  تلك النافدة، وكيس الخبر الذي يرتشع بين أصابع يدي، ماهي إلا دقائق حتى نزل رجلان من سيارة أمسكا بي ووضعاني في الذاخل لم أكن للأتدراك الوضع فكل شئ كان سريع وفي لمح البصر، كنت لزلت أنظر في وجوههم المقنعة أحفظ أي علامات قد تفيدني  و تجيب على السؤال الذي كان يدور في ذاخلي

"من هم؟ "

بدأت بصراخ ومقاومة لكنهم حالو دون ذلك فقد ربطوني وعصبو عيوني، ليصبح الظلام هو الشئ الوحيد الذي أراه أمامي، كنت أشعر بحركة السيارة تقل وتتحرك ببطئ وكأننا نمر بطريق صخري أو جبلي لكن لم اعرف إلى أين بعدها لم أشعر بشئ إلا أن وصلنا إلى المكان... كانو يمسكون بياقة قمصي ويسحبونني بعنف وهم يقدونني إلى الذاخل  .

هل هي نهايتي؟

هو سؤال الوحيد الذي كنت أفكر فيه فطوال عمرى أنا رجل وحيد... يعيش دون عائلة ودون شئ و دون أي شخص يجعله ضعيفا... عشت لنفسي ولزلت اعيش كذلك.

كتت أستمر في صراخ حينا دفعني أحدهم للأسقط على الأرض الباردة، كانت رائحة العفن تملئ الأرجاء وصوت الصرصير واضح بشكل غريب ظللت لفترة جالس لا أتحرك من أثر الصدمة حتى جاء أحدهم فجأة ونزع عني عصابة العين، نظر في وجهي و إبتسم بتقزز ثم قال:

'وأخيرا السيد صبري لقد شرفت المكان بحضورك "

لم أرد الإجابة فصدمة حالت دون ذلك، أكثر شخص كنت أثق به قد خان ثقتي وهو يقف أمامي هنا يستغل ضعفي لينتهك كرامتي وحريتي.

الفتاة ذات الندبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن