.
بَـ إبتسامته المُعتاده يحرر عنقه من ياقة بدلته وهو يجلس بجانب إبوه يقول ؛ كيف حال الربع ؟ ، طالعه نوّاف بمليون سؤال براسه ؛ وش عنده العود مستانس ؟ ، تبسم عبدالعزيز يوزع إنظاره بالجلسه ونطق من فقد أحد ؛ وين طلال ؟ ، نواف ؛ باقي في العمل .هز راسه بالفهمّ يطالع ملاك يلّي نطقت مُباشره ؛ الإجازه بعد أسبوعين وبنروح لخوالي ، صح بابي ؟ هز سلطان راسه بقلّ حيله يطالع سلطانه ؛ وش جايها بنتك على إهلك ؟ ، سلطانه ؛ ماجاها شي ، تبي توصل إرحامها ! تعالت ضحكات الجلاّس من ردة فعل إمهم الا سلطان يلّي يطالعهم بقلّ حيلة .
—
- الجلسـات الخارِجيّـة ..
واقفين الثلاثه حول المنقلّ يلي يشوون فِيه عشاهم أخذتهم السوالف الكل يسأل و يسولف كونهم مبطيّن عن هالإجتماع الودّي ، طلال ؛ وش حصل على القضيّة ، يطالع دخانّ الجمر بشرود وينطق بلا وعي ؛ ماحصل شي ، طلال ؛ إذا بغيت شي علّمني ، إستشاره ولا إي شي ، سكنت ملامح عبدالعزيز وهو يحرك الجمر ؛ ما تقصّر يالقاضي ، كشر نوّاف يقول ؛ تدرون مناصبكم كلها عاليه الا انا ! ، ضحك طلال بصوت عالي ؛ خلّ إدارة الاعمال تنفعك ، بعدين شفيها وضيفتك ! ، عبدالعزيز ؛ إنت الوحيد الي مريّح راسه يا نوّاف ، أبتسم نواف ؛ من شفت راسك و عوارضك شيّبت وإنت توك صغيّر حمدت ربي على النعمه ، كشرّ عبدالعزيز يطالع نوّاف ؛ يعني أنا شايب ! ، إنفجر طلال يضحك ثم يتليه نوّاف يلي تمدد على الجلسه من الضحك ، أما يلي مارف له جفن يرجع لشروده مو عشان كلمة نوّاف بل عشان فرط تفكيّره يلّي بيّنت إثاره على راسه ، و إشتعل راسه بالشيبّ كأنه رجل الإربعين وهو ماتعدى حاجز الخامسه والثلاثين !
« قصـورّ آل حاكمّ »
تحدِيداً قصر الوليد ..
وقف جابر يسوق خطاه لخارج المجلس بعد الحكي يلّي إستمر مع ابوه والنقاشات يلّي كل مالها تزيد حدّه وكلها تحت موضوع – الملفّات ! – ، نطق الوليد قبل يختفي جابر ؛ نادها لي ، بعد غضون دقايق عديده لبّت دعوه إبوها تدخل المجلس الكبير تحصّله جالس بالمنتصف ، منظر مُهيب كونها إنفردت مع والدها الصارم و الشديد بمجال العمل وفقط تنتظر القادم ، جلست بجانبه مو قادره ترفع عِيونها بعيونه رغم إرتدائه للنظرات الشمسيه لكن كان له جبروت مرعب ومخِيف لها ، إبتدا حكيه بَـ إرتخاء صوته ؛ قابلتي المحامي ؟ ، هزت راسها بالإيجاب ؛ إيه ، وجاء معه فريق أول ، الوليد ؛ وش إسمه ؟ ، الجوهره وهي تحاول تستذكر إسمه ؛ اتوقع عبدالعزيز او عزيز كذا ، قطبّ الوليد حواجبه من تعرف عليه يقول ؛ عبدالعزيز آل سعود ؟ ، الجوهره ؛ إيه اتوقع ، هز راسه بخفّة ؛ إنتبّهي ، تراه داهيه .
عقدت حواجبه با إستِغراب ؛ كيف ؟ ، عدّل الوليد أكتافه إستعداداً للسرد يلّي أبتداه ؛ كنت أشتغل مع أبوه ، الوزير سِلطان ، هزت راسها تخليه يُكمل ؛ كان ياخذه أبوه معه لكل مكان ، رحلاته إجتماعاته مسَايره ، كان الولد ذا فيه نظره كانها نظره رجال وهو صبّي أبو ٩ سنوات ! ، ذكاء ردّه ورزانة حَكيه و حكمة قراراته ، لدرجة أبوه كان يستشيره في إمور حياته وهو ماتعدا الـ ١٥ سنه ، الجوهره ؛ أحسك طبّلت له شوي ، صح نظرته تخوفّ لكن أحس ماعنده سالفه ، ضحك الوليد من رد الجوهره ؛ ههه إتركي عنك الهرج الزايد ، عوّدي للشركه شوفي وش صار ، الملفّات ذي لازم ترجع ضروري ، لاحظت الجوهره إبوها لمّا شد على كلمة – ضروري – و إلزاميته الغريبه مع جهلها محتوى هالملفات !، تبسمت بسخرِية تقول ؛ خلّها تولي ترا زيها زي إي اوراق نجيب غيرها ، هز راسه بعنفّ ؛ لا مو زي إي اوراق ! ، ركزّي عليها يالجوهره . سرعان ماسكنت ملامحها من إرتفاع نبرة إبوها ، نزلت عيونها لوهله بتفكير ورجعت تناظره ؛ أنا استأذن ، تبي شي ؟ ، هز راسه بالنفي يطالعها ؛ إذنك معك .
YOU ARE READING
لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك
Actionسيّدة الإعمال الجوهره ترئس شركه ابوها الوليد ، لكن بيوم غير عادي تنسرق ملفات شديده الحساسيه من الشركه و يضطرون يوكلون فريق اول لجل يقوم بمهمه البحث عن الملّفات ، وش صار على الملفات ؟ ومن سرقها ؟ ووش نهاية الفريق مع هالعائله العريقه ؟ 🇸🇦