« الديّره • المغرّب »
.
واقفه بالمطبخ تجهز أغراض الحلا لجل تسوي حلا لإهلها ، حاولت تدوّر عن المكون الوحيد الناقص لكن ماحصلّته تنهدت تسحب نفسها للصاله حيث إمها و أردفت بحضور خالاتها : يمه عادي أروح للبقاله ؟ ، عقدت سلطانه حواجبها و كاد يخرج من ثغرها الرفض لكن إقدمو خالاتها على الكلام قبلها : اييه يا ملاك روحي نبي اغراض حنا بعد ، و اخذي بنات خالاتك عشان محد يجيكم ،
إستحت سلطانه ترفض طلبهم وهزت راسها بالإيجاب تسمح لها ، بسرعه راحت ملاك لَـ غرفتها تسحب جلالها وتلّفه عليها عشان خبّرها إن البقاله قريبه مره و الي يشتغل فيها كبيّر سن باكستاني ، بسرعه طلعت عشان مايلحقونها عذبه و إختها وهي تهرّول من خطاها ثم تبسمّت من شافت البقاله فاتحه ، دخلت تلقي السلام وسحبت الكيسه وبدات تشتري من البقاله المتواضعه والصغيره ويلي تحتوي على اغراض زمان الطيبين ، من حسن حظها لقت الي تبيه وتقدمت لجل تدفع بس لمحت عينها من خلف الرفوف طويل القامّه عريض المنكبيّن ويلي حاط غترته على كتوفه ، ما كان صعب تتعرّف عليه و تأكدت شكوكها من نطق : كيف حال ولد إنتا ؟ ، صوته المبحوح و العميّق كان كفيّل يشل رجولها و يحرمها من الحركه إنتظرته حتى طلع وبسرعه تقدمت تدفع اغراضها وتطلع ،
.
.
.
شافت سيارته لما طلعت من البقاله بس ماقدرّت تتمعن هل هو داخلها ولا لا ومشت تسارع من خُطاها نحو البيت ، حرك سيّارته خلفها هو يدري إنها هي من دخل وشافها ورا الرفوف بس ما كان يبي يحرجّها وطلع ، يمشي بَـ سيارته وببطئ خلفها بس عشان يتطمن إنها بتوصل للبيت بسلامه ، كانت تحس بسيارته خلفها ومشت حتى دخلت الحوش و اختفت عن انظاره .
.
.
.
« العاشـرْه ليـلاً »
.
جالسه مع امها بالصاله وخالاتها وجدتها حتى رن جوّال امها ورفعته تُجيب ، ومابين الكلام والسوالف أردفت امها : سفر مشى للرياض ؟ ، جذت اسمه مسامعها وبقوّه هائله ، نزلت جوالها تركز بَـ مكالمه امها ، أردفت امها : يالله إنك تحفظه ،،، بأذن الله بكرا رجعتنا ..
—.
مرّ إسبوع على إنتهاء الحادثه وسكون الإوضاع بعد إجازه عبدالعزيز يهدّي أوضاعه و يزيّن نفسيته ، هو بالغرفه تحديداً يفضي شنطته بعد سفرته مع سليمان وقف ياخذ منشفته ويدخل الحمام لجل يتروّش ، طلع يمسح شعره با المنشفه عاريّ الصدر ويرتدي بنطلونه الواسع فقط ، بلحظه تصادف وقوفه قدام المرايه دخلت ملاك مستعجلّه بدون لا تدق الباب ، توسعت عيونها من منظر إخوها بدون شي يغطي صدره وكان مقفيّها ظهره تشوف عرضّ متونه و ندبّات ظهره ، غمضت عيونها تصد وتشهق : ياخي ماتعرف تقفل الباب اذا بتتروش ! ، بسكون ملامحه نطق : وإنتي ماتعرفين تدقين الباب قبل تدخلين ؟ ، تورّدت ملامحها من فرط خجلها وهي تسحب نفسها وتطلع بدون إي كلمه ، شافها في المرايه وهي تطلع وتبسم من منظرها وهو يمشي صوب الدولاب ويطلع ثوبه ويلبسه .
.
.
.
نزل تحت لَـ تجمّع أهله ودخل عليهم بالمجلس يسلمّ عليهم ويتحمدون له بالسلامه لرجوعه من سفره حتى توسطّ الجلسه بجانب إبوه ثم أخذ الفنجال من ملاك يترشفّ منه ،نزل الفنجال وهو يخاطب طلال : كيف أجواء الديّره ؟ ، طلال : عالميه ، أوروبا ولا شي عندها ، بسخريه يضحك عبدالعزيز من كلام طلال حتى إنقطع ضحكه من نطقت سلطانه : خالاتك يسألون عنك ، روح سلم عليهم إنحرجت ماعرفت أرد عليهم ، عبدالعزيز يهز راسه ويُشير على خشمه : أبشري على ذا ، وهي تمرر اصابعها بين شعرها بدلع وتطالع عبدالعزيز : بس والله فاتتك الإجواء ، نطق مستقصد يستفزّها : ياطالبه ماعندك دوام ؟ ، شان وجهها تشمقّ له وضحك هو يطالعها ينطق : شرايك نروح نتقهوى أنا وياك ؟ ، إرتسمت الابتسامه على وجهها تنطق بسعاده : صدق ؟ يالله بروح البس عبايتي !
تبسم من لاحظ سعادتها وشال الفنجال يشربه يسرعه وينزله ثم وقف يطالعهم : تأمرون بشي ؟
هز سلطان راسه بالنفي يطالع جواله : لا الله يحفظك .
.
.
.
هم بالسياره بعد ما اخذو قهوتهم و اختارو يتمشون بالسياره بدل مايجلسون بالكوفي ، مشغله اغنيتها وتصور كوبها ووجهها وهي ترسله لصحبّاتها ثم نزلت كاسها ، طالعت الي كان يسوق و بين على ملامحه إنه وصل للبعيد بتفكيره حتى فز من مسكت ملاك يده ورفعت الكاميرا تصور ، شالت يدها وهي تكتب على الصوّره الي كانت ناويه تنزلها تويتر - سندّي و حبيب قلبي ❤️ - عقدت حواجبه يقول : وش الحركات ذي ، ضحكت بسخريه تقول وهي تطالع جوالها : الله يعيّن زوجتك والله بتتزوج جلمود .
YOU ARE READING
لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك
Actionسيّدة الإعمال الجوهره ترئس شركه ابوها الوليد ، لكن بيوم غير عادي تنسرق ملفات شديده الحساسيه من الشركه و يضطرون يوكلون فريق اول لجل يقوم بمهمه البحث عن الملّفات ، وش صار على الملفات ؟ ومن سرقها ؟ ووش نهاية الفريق مع هالعائله العريقه ؟ 🇸🇦