- الرابع عشر -

5.7K 131 6
                                    


'
الجوهره : انتو تخططون تصرفوني ؟
إنفجرو بالضحك البنات بينما نزلو ساره وسلطانه ووقفت الجوهره : ام الفريق و ام الطيّار ، الشيخات
سلطانه : يالبى هالمبسم
تبسمت الجوهره لانها تدري ان هذي احب الالقاب لهم ، فخرهم باعيالهم و ابتساماتهم يلي تنرسم على ملامحهم من تذكر هاللقب ، مشو كلهم يركبون سياره الجوهره و سلطانه بجانبها بينما ساره بالخلف مع سهر وملاك
ملاك تناظر الجوهره : جوجو شغلي لنا شي
مدت الجوهره يدها على المسجل تشغل الاغنيه ، اشتغلت الاغنيه و ملاك تغني معاها و ساره تصفق بخفه بينما سهر سافرت لمكان اخر
يغني ماجد " سجيت مع نفسي وقبل اتنبه ، قدام عيني مرت ايام عمري
حزني وفرحي والعدى والأحبة
وما فقت إلا وإبتسامة في ثغري "
سكنت ملامح سهر من تذكر امساكها ليده في الطياره وما اشتكى من قوّه قبضتها ولا نبهها ، إرتجف جسمها من مسكت ملاك كفها تغني : مالك شبيه اصلاً على شان اشبه ، ابداً ولا به حد يهواك كثرري
ضحكت سهر و تغني مع ملاك حتى وصلو موقعهم وقفلت الجوهره السياره ونزلو للمقهى ، جلسو على الطاوله وطلبت الجوهره مشروباتهم

جالسين بجانب سلطان معتدلين بجلستهم و رافعين روسهم بعزْ ، ابو راشد : ومدام طاري الهدايا صار بينا يابوعبدالعزيز ، جبت لك شي قليلٍ بحقك والله
هز سلطان راسه بالنفي بتكرار : لا تكلف على نفسك يابو راشد لا تكلف
ابو راشد : مابه كلافه يا سلطان ، ولو انها غاليه جيتك وحضورك للديار اغلى
اشار ابو راشد للعامل يجيب الهديه وماهي حتى ثواني دخل عليهم العامل وبيده صقر مبرقع وتقدم العامل ينزله قدامهم
تبسم سلطان: ياماشاءالله
ابو راشد : اردى ماتستاهل
سلطان : ماتقصر يابو راشد ، الصقر من راعيه
نطق راشد بنبره خافته يبتسم : ماكان ودّي اجيب لك الصقر وهو عندك ، وملازمك وين مارحت ، بس نحط الصقر صقرين ولا يابو عبدالعزيز ؟
ناظر ابوراشد عبدالعزيز يلي جالس بجانب ابوه يقصده بحكيه و لقبه بَـ - الصقر - ، تبسم عبدالعزيز ورد مُباشره : الله يبيض وجهك يابو راشد ويطول في عمرك
ابو راشد : وجهك ابيض

'
طلعو العيال من عند مضيّفهم وتجمعو حول عبدالعزيز يقسمون السيارات
عبدالعزيز : انا باخذ ابوي للبيت ودّه يريح
طلال : زين ، بمرّ امي اوديها للسوق الشعبي هي وعمتي
تنهد سليمان يمسح على ملامحه : امي تبيني اروح معها للسوق الشعبي مدري وش تبي فيني
هز سفر راسه بالنفي : لا ياسليمان ، بكلم امي اتفاهم معاها وبنمرّ البنات ناخذهم نتمشى وبيلحقنا عبدالعزيز بعد ماينزل ابوي
عبدالعزيز : طيب زين
نوّاف : انا معكم صحيح ؟
عبدالعزيز : لا اجلس مع ابوي
نوّاف : عيّن خير ياخوي
ضحكو كلهم من نبره نوّاف وركبو سياراتهم وحركو حسب خطتهم ، رفع عبدالعزيز جواله يرسل للجوهره بينما ابوه بجانبه وكتب " قليل الشوق بحقي ، ردّ الوصل يالغايب ؟ "
فتحت جوالها وهي بنص السوالف مع البنات تشوف رسالته و ابتسمت بهدوء و مدت اناملها تكتب " صار الوصل واجب من عانقت الدبله اصبعي ، صح ؟ "
تبسم لانه عارف ان هذي موافقه وردّ إيجابي بعد يلي صار في الغرفه وتقبيّله لها
قفل جواله من ابتداء سلطان حكيه و يستمع له عبدالعزيز

دق جوال سلطانه ورفعته : هلا امي
طلال : اطلعي يمه انا برا
سلطانه : لا خلا ولا عدم من حبيب روحي
قفلت جوالها تحطه بالشنطه ووقفت تخاطب ساره : امشي يا ام الغوايش طلال برا
ضحكت ساره توقف وتهز يدها لجل يطلع صوت الاساور الي بيدها ، تموّ البنات لحالهم بينما ملاك باين انها تراسل احد والابتسامه متوسعه على ثَغرها ، سهر : سبحان الخالق ، والله ماتبتسم لي كذا لو هي تراسلني ، طيور الحب مشكله
ضحكت الجوهره : عصافير عصافير الحب
رفعت ملاك عيونها من حست انهم يقصدونها ووقفت تبتسم بخجل : اقول اسكتو وامشو سفر وسليمان برا
وقفت الجوهره تسحب شنطتها ووقفت سهر بتردد كبير من عرفت ان سليمان معهم ، ماتبي تلاقيه بَـ هالسفره ماتبيه يعكر مزاجها ، وقفو البنات وطلعو لهم وركبو ورا بينما سليمان وسفر قدام
خجلت سهر واجد كونها في سياره اثنين مايمتون لها با اي صله ولا هم من اقاربها ، صدت على الشباك تتحاشى تشتبك في سوالفهم وتنسحب منها قدر المستطاع

« مَتحف اللوفرّ • ابوظبيْ »
.
نزلو كلهم و تجمعو حوالين بعض ونطق سليمان : بروح اجيب لنا قهوه
الجوهره : تونا شاربين قبل شوي مايحتاج
هز سليمان راسه : براحتكم

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now