- الثاني و العشرون -

4.9K 119 6
                                    

'
طلال : طيب برسله لك الان
قفلت منه وماهي حتى ثواني ارسل لها طلال الرقم ومُباشره دقت عليه ، رد الرقيب : السلام عليكم
الجوهره : وعليكم السلام
تعرف على صوتها وتنهد كأنه يقول بتنهادته " دقت علينا المشاكل " ، الجوهره : سعاده الرقيب ابي تسجيل الكاميرات يوم الاثنين الي قبل اسبوعين
الرقيب مشاري : شفيك على تسجيل الكاميرات ؟
الجوهره : ابيها ضروري لو سمحت
مشاري : طيب
قفلت منه ووقفت سيارتها تنتظر تشاهد غروب الشمس

وصلتها رساله على الواتس من رقم مشاري تحتوي على الفديو وفتحته مُباشره تشوف سيارة العنود من وقفت ، قبل وصول الجوهره بـ ١٠ دقائق تماماً ، ادركت الجوهره ان كل شي مخطط له و ان الامر باكامله مؤامره ضدهم ، سوت زوم على لوحة السياره وبسرعه فتحت جوالها تسجل الارقام ، قفلت الفديو و ارسلت للرقيب رقم السياره وقالت : لو سمحت مشاري اخر طلب بس ابيك تحدد موقع السياره و حقت مين
تنهد مشاري يشوف الرساله ووقف ينزل تحت لناصر وناول الجوال لناصر ، دخل ناصر رقم اللوحة في النظام وطلعت له جميع المعلومات و المخالفات المروريه ، اخذ مشاري يصور شاشه الكمبيوتر ويرسلها للجوهره ، شافت الجوهره موقع السياره حاليّا وسواقها من الجنسيه الهنديّه ، حركت سيارتها للمكان ، وصلت منطقه لسكن العماله وهي تدور بعيونها بين السيارات تدور السيارة المنشوده ، لقتها الجوهره ولحسن حظها صاحبها تو يدخلها ودقت بوري ، ناظرها العامل ونزل من السياره وفتحت له نافذه الراكب : السلام عليكم
عبدالسلام : وعليكم السلام
الجوهره : لو سمحت انت معلوم مدام نيم العنود ؟
عقد حواجبه يفكر ثم ناظرها : ايوا مدام العنود
الجوهره : وين بيت ؟
رفع كتوفه عبدالسلام : مافي معلوم كلوا يوم بيت جديد
رفعت حاجبها بخفه من ادركت انها تهرب ونطقت : انت متى اخر مره شيل ؟
عبدالسلام : امس
هزت راسها الجوهره : طيب معلوم وين بيت ؟
عبدالسلام هز راسه وبدا يوصف لها الحي والمكان ، هزت راسها وحركت سيارتها ، وقفت سيارتها عند عمارة فيها شقق ونزلت تدخل للعماره '
، تمشي بين الشقق الي كلها عند ابوابها احذية رجالية - اكرمكم الله- ، حتى وصلت عند الباب الي فيه كعب اسود مألوف لها جداً ، دقت الباب بكفها بصوت عالي ، فزت العنود تشوف من الفتحه حقت الباب وعقدت حواجبها تنطق : نعم وش تبين !
سكتت الجوهره وكملت تضرب بقوتها ، توترت العنود : قلت وش تبين !
الجوهره : افتحي الباب
العنود : لا !
رجعت الجوهره تدق اقوى من قبل ونطقت : افتحي ولا كسرته
العنود بلعت ريقها ومن حست بجديّة الوضع فتحت الباب وتموا واقفين يناظرون بعضهم ، مشت الجوهره تدق كتفها في كتف العنود وتدخل شقتها ، لفت الجوهره تناظر الشقه بتمعن وناظرتها العنود الي باقي واقفه عند الباب مصدومه ، الجوهره : شقة رخيصه زي رخصك
عقدت حواجبها العنود وقربت منها : احترمي نفسك !
ناظرتها الجوهره تخزها من فوق لتحت : ماقلت شي غلط ، ايه نعم رخيصه ومن رخصك تلحقين واحد متزوج
العنود اشارت على نفسها بالسبابه : هذا كان بيكون زوجي قبل يكون زوجك
الجوهره تبسمت تميّل راسها : ولأنك جبانه زيّفتي موتك ، ولما شاف حياته رجعتي له كأنك شبح
العنود سكتت تعقد حواجبها وقربت منها الجوهره : قسماً بمن احل القسم ، لو تطلعين بحياتنا مرا ثانيه او اسمك بس يمرّ على مسامعي ، بنهي وجودك صدق وماراح يكون كذب هالمره
طلعت الجوهره شيك ورمته على العنود : سجلي فيه الرقم الي تبينه ، و اطلعي برا المملكه بكبرها مو بس الرياض
سكتت العنود تناظر الشيك الي طاح على الارض وارتفع صوت الجوهره : سامعه !
ارتجفت العنود تناظر الجوهره بشديد الصدمه ومشت الجوهره تطلع برا شقتها .

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now