'
« مُلكة القاضي طلال بن سلطان على كريمة عبدالمحسن العادل »
في أحد القاعات الوسيعه في قسم النساء حيث يعجّ المكان باريحة الافندر و العود و أزكى الروائح و ازهى الألوان ينتشرون البنات في القاعه يرتبون ويتجهزون ، دخلت سلطانه على ورد يلي جالسه تتجهز ولفت ورد عليها وتبسمت سلطانه : ياحلو زينك
تبسمت ورد بامتنان وتقدمت سلطانه تمسك كتوفها : تراني امك و لو ماصرت محلها اعتبريني ام لك مو ام زوج
تبسمت ورد بامتنان تلمح في عيون سلطانه الحب و الاحتواء اللي لطالما كانت تطمح له وتبسمت تمسك يد سلطانه اللي على كتفها : ابشري
دخلت ملاك ببجامتها الحرير : ماما البسي بجلس مع ورد
هزت راسها سلطانه وناظرت ملاك : قبل شهرين اوصي الجوهره على حفيدي والحين اوصيك انتي ، انتبهي عليه !
هزت راسها ملاك تمسك بطنها : ماما توني ترا في شهري الثاني !
تبسمت سلطانه ومشت تطلع ولفت ورد يلي كانت تسوي شعرها : سفر زوجك صح ؟
هزت راسها ملاك تبتسم وجلست على الطاوله : واخوه زوج سهر صديقتي اللي وريتك اياها ، و الجوهره زوجها اخوي
تبسمت ورد وكملت ملاك : وورد زوجة اخوي الثاني !
ضحكت ورد تشتعل خجل وصدت تحك جبينها وضحكت ملاك من لمحت خجلها .سحب شماغه ينسفه ويرتدي البشت فوقه وسحب العود يرشه عليه وسحب كبكه يلبسه ورن جواله وسحبه يحطه على اذنه ويسنده باكتفه : هلا عبدالعزيز
عبدالعزيز : خلصت ؟
هز راسه : ايه
عبدالعزيز : انزل
طلال : جاي
قفل طلال وسحب جواله يطلع من غرفته ونزل للدور الارضي وقبل يطلع استوقفته ساره : تعال طلال
لف على ساره عمته اللي تشيل المبخره وتقدمت له : مابتتبخر ؟
تبسم طلال : اهم فقره ، وينها امي ؟
ساره تسحب بشت طلال تدخنه : سبقتكم للقاعه ، كان ودها تبخرك وتستودعك لكن صار شي في القاعه وراحت هي
تبسم يهز راسه : معذوره ام عبدالعزيز
تبسمت وسحبت المدخن وطلع من عندها وركب بجانب عبدالعزيز ولف يناظره عبدالعزيز : يقطع ابن بطوطه لو وصل لجمالك
تبسم طلال : شكراً على الاطراء
عبدالعزيز رفع حاجبه: لا ياشيخ ؟
تكلم يلي كان قاعد ورا : عبدالعزيز لا تمدح خل المدح للي تنتظره
طلال عقد حجاجه يناظر في المرايه : هذا وش جابه
نواف عبس : ناشب فيك لين تطلع روحك !
ضحك طلال وحرك عبدالعزيز ، وصلوا للقاعه ونزلوا يدخلون قسم الرجال يستقبلونهم بالمداخن و التراحيب ودخل طلال يسوق خطاه في عريض المجلس يتجهه لصدر المجلس حيث سلطان ،
وقف بالمنتصف يعيش أجواء هاليله مابين ضرب الفناجيل و صوت التراحيب ، يمتلي صَدره من منظر الجموع يلي كلهم جايين يلبون طلبه ، تنتشر الأبتسامات وتنهلّ التباريك عليهم ، تقدم سليمان يصافح طلال ويسلم عليه وهمس في أذنه : مبروك الله يبني بيتك ويجمعكم على خير
تبسم طلال يمسك ذراع وكف سليمان : الله يبارك فيك وامين اجمعين
تبسم سليمان يبتعد وتقدم سفر يصافحه ودخل في جيب طلال كرت ومسك طلال يد سفر يردها : مايجيني ياسفر
سفر شد على كتف طلال : والله ماتردها
تبسم طلال يهز راسه : نردها لك في الافراح أن شاء الله
تبسم سفر يبتعد وصفوا كافة في صدر المجلس يثبتون أن خلف طلال عائله كبيره يرعاها سلطان زي ماراعه قبله جدهم سعود .
YOU ARE READING
لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك
Acciónسيّدة الإعمال الجوهره ترئس شركه ابوها الوليد ، لكن بيوم غير عادي تنسرق ملفات شديده الحساسيه من الشركه و يضطرون يوكلون فريق اول لجل يقوم بمهمه البحث عن الملّفات ، وش صار على الملفات ؟ ومن سرقها ؟ ووش نهاية الفريق مع هالعائله العريقه ؟ 🇸🇦