- الحادي عشر -

5.2K 109 5
                                    


'
هزت راسها الجوهره وناظرتها ملاك : اف يا حظ عزيز
عقدت الجوهره حجاجها ونطقت تضيع الموضوع : فستانك يهبل
تبسمت ملاك : حتى إنتي تجننين
دخلو على الحريم وبدو يسلمون حتى جلسو بجانب سلطانه وكل الانظار على الجوهره يلي كسرّت الرقاب من دخلت بعذوبتها و رزتها ولباقت منطوقها ، جسمها المرسوم وطولها الجذاب ، نطقت حرمه تكلم سلطانه : هذي زوجة عبدالعزيز ؟
هزت راسها سلطانه تبتسم وتمسك كف الجوهره : ايه زوجته
لفت سلطانه على البنات وهمست : تحصنتو ؟
هزت راسها ملاك وتبسمت الجوهره تجاوب : ايه خالتي
وقفت ملاك رايحه اتجاه امها الي تو جلست ووقفت دلال : ياهلا يالياقوت
حضنتها الجوهره وعقدت حجاجها من سمعت الياقوت الي محد سماها بَـ هذا الاسم غير زايد ! ، همست الجوهره : وحشتيني يمه مقدر اخليك لوحدك
جلست دلال وجلست بجنبها الجوهره ونطقت دلال : لا اسمع هالكلام ، انتي هنا كأنك عندي ، ومعليك كل شوي و ام صالح عندي
ضحكت الجوهره : صدق يمه ؟
هزت راسها دلال ومسكت الجوهره يد امها بقوّه تبوس كفها ونطقت : بروح لَـ خالتي اجلس عندها
هزت راسها دلال تسمح لها ووقفت الجوهره تمشي وجلست بجنب سلطانه
إنتهت العزيمه وراح الكل لبيته وطلعت ملاك عاريه القدمين كعادتها وطلعت تصور الجو بمنتصف اليل ، جاتها رساله من الواتس وفتحتها تقرا محتواها وتنصدم من قرت :
ولو تلمسين الغيم زادت رقته رقه
ولو تضحكين النور من مبسمك بين
ولو تزهمين الريح جات الريح منطلقه
كن الهبايب تباشر عودك اللين
شوفي غرامك بَـ وجهي فعله مبين
مدري من الورد ولا العطر منخلقه
.
إتسع مبسمها من قرت إبياته ، خلق فوضويه شاعر بداخلها شتات مابين حبه و عشقه ، تحبّه وتوسط قلبها معتلي عرش خفوقها لوحده ، شاعر يكتب قصيده با إسمها يوصف عذوبتها في إبياته و المقصد ما - استطاع - ان يوصفه حتى ، مُذهلته و مُلهمته وطنه في غربه حياته نجاته بوسط هلاكه ، ملاك
تعلم وعاش ان الحب هو حب رمال نجد وهضابها ، هو نياقه و حلاله و خيمته بوسط البر ، هذا هو مفهوم حبه حتى داهم خفوقه سمو في الحسن والدلال ، مُترفه و رافعه نفسها ومتربيّه على الرفع من ذاتها ، تجننه بدلعها ودلالها منطوقها للكلمات خلى قصيده مايسوى
قفلت جوالها تعض شفتها من داهمها نفس الشعور يلي داهمها من وصلها خبر خطبته لها ، دخلت للبيت و تقفل باب غرفتها وتجلس تتحسس مكان قلبها ، غطت وجهها تتمدد على طرف سريرها وهمست : شكثر الحب لك ياسفر ، شاعري

'
« الخُبـر • الجامعـة »

وقفت في الخارج بعد اخر اختبار في إنتظار اوبر يلي بيوصلها لبيتها من ثم بتروح للمطار لجل رحلتها ، وصلت سيارتها وركبت و حركو حتى وقفو عند البيت ونزلت وهي تدخل وتاخذ شنطتها من الغرفه وطلعت تقفل باب شقتها بعده ورجعت تركب مع اوبر و نطقت : المطار الله يعافيك
هز راسه وحركو للمطار تنزل ، دخلت صالة الإنتظار وجلست تنتظر وهي مكتفه يدينها وتطالع من الزجاج المدرج ، تحسست راسها وهمست : بينفجر راسي من هالصداع
وقفت تاخد شنطة يدها وراحت للمقهى القريب من صالة الإنتظار وهي توقف في الصف ، كتفت يدينها تناظر المُحاسب من ثم دارت بعيونها على ارجاء المطار حتى توقفت حدقاتها عليه ، إرتكز نظرها على مقفى ظهره وهو يكلم رجل لابس ثوب وبين على هيئته انه رجل اعمال ، رجعت تطالع المُحاسب من جاء دورها ونطقت : واحد V60
طالعت مقفاه مره ثانيه ورجعت تطالع المحاسب : و ون شوت اسبريسو ، قلل الكميه
وقفت تنتظر و تعض شفتها تطالعه من بعيد و تدعي انه مايغادر المطار وسحبت القهوه على طول وراحت توقف خلفه ونطقت : لو سمحت كابتن
لف يعقد حجاجه من داهمته بنت يجهلها و لها صوت مألوف ، طالعت الرجال الي وراه ينتظر سليمان يخلص حكي من البنت ورجعت تطالعه ونطقت : ممكن اخذ صوره معك ؟
عقد حجاجه سليمان من مطلبها ولف ناظر رجل الاعمال : أستأذنك يا ابو فهد
هز راسه الرجال ولف سليمان يبتسم من رفعت الكاميرا بوجهة وهمست بصوت يسمعه : هذي جزاتك يالمغرور
كبت الاسبريسو عليه وفز يرفع يدينه يطالع بلوزته عاقد حجاجه وكملت وهي تطالعه : خل غرامتك تنفعك
رفع راسه ببطى يطالع نظرات التحدي يلي بعيونها ومشت بكل برود ولامباله تروح لمقعدها ، لف سليمان على الرجال وقال : لا اله الا الله كبته بالغلط علي الظاهر داخت ، بروح ابدل بلوزتي انا إستاذن
مشى سليمان يعض شفته بقهر من فعلتها و كأنه اصغر عيالها ومشى يدخل دورة المياه يبدل بلوزته و لبس بلوزه جديده
،
واقف عند كشف البوردنق و با إنتظار صاحبه الاسبريسو يلي يجهل هويتها و الشي الوحيد يلي يعرفه صوتها ونظراتها يلي مليانه تحدّي من خلف النقاب ، كانت تكلم وهي تمشي للكشف وجا دورها ترفع البوردنق ونطق مُباشره سليمان : مرفوض
سهر : تمام بس الفستان بـ
عقدت حجاجها من قال مرفوض ونطقت وهي تبعد الجوال شوي عن اذنها : ارجع شيك مره ثانيه
نطق سليمان يطالع يلي خلفها : مرفوض ، تفضلي نشوف الي بعدك

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now