- السادس عشر -

6K 130 9
                                    

'
هزت راسها بالإيجاب تناظر فنجالها وهز عبدالعزيز راسه يوافقها القرار ومدامه قرار الدلوعه ؟ محدٍ يقول لا
سلطانه سكتت كفايه ماتبي تضغط على ملاك وتبسمت تناظرها : الا اقول ملاك ، احجزي لنا إنتي والبنات مُخيم بنسوي فيه عزيمه
هزت راسها ملاك بالإيجاب تبتسم : سمي امي

مرّت الساعات و غابت شمس يومهم و إنتصف قمر الرياض في كَبد السماء ، هو يقرا الإخبار في جواله مستريح في صالة جناحهم ، إنفتح الباب و خرجت الجوهره بشعرها المبلول وجلست بجانبه تحط لابتوبها في حضنها
رفع ناظره يشوفها ترتدي بجامتها الحرير وشعرها المنسدل على ملامحها ، جواله بيده وناظره في عيونها : مُذهله
رفعت ناظرها عليه بربكه إنتشرّت في انحاء جسدها ، و مثل منطوقها دايم عشان تتهرّب منه : خلني إركز بشغلي
قفل جواله يرميه بحضنه و ارخى كتوفه على الكنب يمد يده على التكايه ، هي ماعندها علم انها فتحت على نفسها باب بعد كلمتها ذي
عبدالعزيز : ليه انا اشتت تركِيزك ؟
عقدت حواجبها تناظره ، رجعت شعرها خلف أذنها وقفلت الابتوب تناظره : البنات مسوين بجاما بارتي
عقد حواجبه عبدالعزيز : مين ؟
الجوهره : ملاك وسهر
تنهد عبدالعزيز يصد بسخريه : طلعت بجامتك مو لي
عقدت حواجبها من حكيه : عبدالعزيز !
لف مُباشره بعد ما داهم اسمه مسامعه ، اول مره يسمع اسمه يُغنى بلحون سامريه وطق العرضه النجديه ، فتح فمه بخفه يعقد حواجبه ، كأنها إنشدت قصيده لخالد الفيصل و غناها ابو نوره
عبدالعزيز : عيديه
عقدت حواجبها وبلعت ريقها بربكه تصد : الفريق
تبسم بخفه من شعر بوقع إسمه في خفوقه و كيف اهتز كيانه من اسمه فقط ، الي يمر على مسامعه مليون مره ، بس منها هي ؟ إعجاز
وقفت الجوهره ودخلت الغرفه بينما هو إرخى راسه على الكنب يشاهد السقف بعد ما زرعت في بستان الحنايا ورود حَديثه ، ورود تو ينبته ثَغرها بعد مانطق با إسمها
طلعت الجوهره من الغرفه بعد ما جففت شعرها وحطت كليب عليه
عبدالعزيز جالس على الكنب وهي وراه : متى بترجعين ؟
الجوهره لفت تناظره : تراني معك بنفس البيت
عبدالعزيز : ابي اخذ حقي من البجامه اذا ممكن ؟
عقدت حواجبها بربكه وتوتر شديد ماقد شعرت فيه وفتحت الباب تطلع ، سندت ظهرها على الباب من توّردت ملامحها
همست الجوهره : يمه هو صادق ؟ مابدخل الغرفه الى ان ينام

سهر نزلت من سيّارتها الي كانت بحوش آل سلطان ، مشت تسوق خَطاها ودخلت على سلطانه وساره الي بالصاله ، تبسمت سهر تمد يدينها بنيّه الحضن : أم الطيّار و أم الفريق !

'
ساره توسعت إبتسامتها : ارحبي يابعد حييّ
سلطانه : ياحلو من جانا ياحلوه
باست راسهم الثنتين وجلست قدامهم تصب القهوه
ساره : لا تبوسين راسي تحسسيني إني كبيره !
سهر تصب القهوه : افا خالتي ، كلنا عارفين ان توك داخله العشرين
ضحكت سلطانه : عز الله كذبتوا !
ساره : وهي صادقه ، لي في العشرين حول الثلاثين سنه
ضحكت سهر وخزتها سلطانه با إبتسامه ريثما تناظرهم ملاك من الدَرج ونطقت تخاطب سهر : سهر
لفت سهر من سمعت اسمها وشافت ملاك ترتدي بجامتها ووقفت تناظر ساره وسلطانه : يالله تمسوّا على خير ، عندي كم موضوع ابي اسولف فيه مع بنتكم
ضحكت سلطانه : الساري على خير
مشت سهر تبتسم وتناظر ملاك الي تبادلها الإبتسامه ورقوا فوق كلهم ، دخلوا غرفة ملاك و من الواضح إن الجوهره باقي ماجت ، حطت عبايتها سهر وتمددت على السرير تناظر جوّالها
ملاك جالسه على الكومدينا : ياحبّك لسوالف الحريم
تبسمت سهر : احبهم
ضحكت ملاك : بالذات اذا فعلتي اللهجه البدويه ، عسسل
جلست سهر وهي تضحك ونطقت : شقومتس يامال الغناه ، اي نعم احتسي بدوي مثل ابوي جعله في الجنه
ملاك وقفت تناظرها بتساؤل وضحكت : تكفين لعد تسولفين فيها ، كأني جالسه مع خوالي
قاطع ضحكهم من دخلت الجوهره وبيدها ثلاث اكواب قهوه وباليد الثانيه جوالها
الجوهره : وش يضحك ؟
سهر : شوفي هالبنت جعلني ما ابكيها ، تخبل على حتسيي
الجوهره رفعت حواجبها من لهجة سهر : ياستار
إنفجروا بالضحك من ردّه فعل الجوهره وجلسو يتجمعون حول القهوه و الحلا و الكل لابس بجايم حرير ، الا سهر الي حبّت تخرج عن المألوف ولبست بجامه سوداء يرتسم على ظهرها علامه باتمان
ومن الامام ايضاً لكن باللون الاصفر
رفعو جوّالاتهم يصورون الا الجوهره الي تركت جوالها تتأمل جلستهم ، ملاك حركت ناظرها عن جوالها : جوجو ليش ماتصورين ؟
هزت الجوهره راسها بالنفي : مابي
سهر : فن الامبالاة
تبسمت الجوهره : ما احب اورّي الناس لحظاتي السعيده ، احتفظ فيها افضل
نزلت ملاك جوالها تناظر الجوهره : ارسلي لصحباتك على الاقل
الجوهره هزت راسها : ماعندي صحبات ، ولا ابي
سهر ناظرتها مُباشره : امانه ؟
الجوهره : والله
عدّت الساعات و إنتصف الِيل ، تغير مكان جلستهم بعد ماكانو في وسط غرفه ملاك صاروا متشتتين بالغرفه ، الي على الكنبه والي متمدده على السرير والي باقي جالسه على الارض
في الخارج دخلت سياره سليمان داخل الإسوار و لمح سيارة سهر في الكراج ، عقد حواجبه يرفع يده يناظر الساعه ورجع ناظره للسياره ، تم واقف ينتظر خروج امه وماهي حتى لحظات تخرج فيها ساره

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now