🦋 الفصل السادس🦋
بعدما ترك بسمته وأطمئن بالهُ عليها ،، كان عائداً بطريقه إلي مقر عمله يتحرك بخٌطيً ثابته تنم عن ثقتهُ بنفسة اللامحدودة ،، كاد أن يصل إلي المرسا التي ترسو عليه تلك الباخرةً العملاقة ، لولا خروج ذاك الرخيم الذي قطع طريقةٌ و وقف أمامهٌ بطولهٌ الفارع وجسدهِ العريض كسدٍ منيع ناظراً إليه بغلٍ وحقدٍ دفين
و أردفَ قائلاً بتساؤل بنبرة صوته الغليظة الرخيمة ٠٠٠إنتَ بقا تبقا الباشمهندس الإسكندراني اللي بيقولوا عليه ؟
ضيق حسن عيناه و هو ينظر إلي ذاك الغريب مٌستغربً هيئته الغاضبة و نظراتهُ النارية الحادة التي يرمقهُ بها وتحدث مُتسائلاً إياه بتعجب ٠٠٠ إنتَ مين يا جدع إنتَ ، و تعرفني منين ؟
وأكمل مُتسائلاً بإستفهام ٠٠٠ و مين هما دول اللي بيقولوا عليا ؟وقف أمامهٌ بندية و نظر لداخل عيناه بشرٍ و حقد و تحدث بفحيحٍ كفحيح الأفعي ٠٠٠ أنا أبقي ناجي إبن عم بسمة و خطيبها ،، بسمة اللي إنتَ بكل بجاحة إتجرأت و روحت طلبت إيدها من أبوها و هي تعتبر علي ذمتي
إستغرب حسن حديث ذاك المُستفز و تحدث إليه بنبرة أكثر إستفزازاً ٠٠٠ و لما سيادتك تبقا خطيبها زي ما بتقول أبوها وافق علي طلبي لخطبتها و إداني كلمة راجل و وعد لية إن شاء الله ؟؟
أجابهُ ناجي بنبرة صوت غاضبه و نظرة عيون حادة تطلقٌ شزراً يكادُ يُشعل كل ما يقابلهُ بطريقها ٠٠٠ عمي وافق علي طلبك لأنه كان ناسي كلمته اللي إداها لأبويا زمان لما طلبها لي منه ،،
و أكمل مُبرراً حديثهُ بثقة مزيفة و حديثٍ كاذب ٠٠٠ و كمان لأنه كان فاكر إني خلاص صرفت نظر عن موضوع خطوبتي من بسمة، إكمني ما أكدتش عليه طلبي وفاتحته فيه من جديد
تحدث إليه حسن بقوة وتعقُل و ذلك منعاً لإثارة المشاكل و بعدما إستشف الكذب من عيناي ذاك الناجي ٠٠٠ و الله الكلام ده تقدر تروح تقوله لعمك مش ليا أنا خالص ،، و ياريت كمان تروح تقعد مع عمك و تحاول تحل معاه مشاكلك العائلية دي بعيد عني وعن مكان شُغلي ،،
وأكمل بإستئذان كي يُنهي هذا اللقاء السخيف ٠٠٠ بعد إذنك
و آستدار ليٌغادر حتي يٌدلف إلي مكان عملة ،، أوقفته بالإجبار كف يد ناجي القوية التي جذبته من كَتفه بعنفٍ و قوة فاضطر حسن علي الوقوف من جديد وأستدار إليه و نظر لهٌ بسودويتاه التي أظلمت من شدة غضبها من فعلته ،، ثم أمسك يدهٌ الموضوعة علي كتفه و نفضها بعيداً عنهُ في الهواء بحدة بالغة
مما أستدعي إستغراب ذاك الناجي الذي تحدث إليه بنبرة تهكمية ٠٠٠ إسمع يا أبن الناس الكلمتين دول علشان أكون برأت ذمتي من ناحيتك و ما تقولش إني أخدتك علي خوانه و ما نبهتكش
و أكمل بحديث ذات مغزي لتخويفهُ و إدخال الرعب داخل قلبه ٠٠٠ إنت باين عليك غلبان و مش بتاع مشاكل و منتاش قدي ولا قد زعلي و غضبي ،،
أنت تقرأ
رواية عبق الماضي
General Fictionسمرائي،فاتنتي،إلتقيتٌكِ صٌدفة،ويالروعة صٌدفتي معكِ لعيناكِ بريقً كبريقٌ الندي المٌتناثر فوق الزهور صباحاً لرائحتَكْ عبقٍ كعبق الماضي العتيق،لشفتاكِ جاذبية لا تقاوم وبسمتكِ،وآااااهٍ من بسمتك التي تٌشبة شروق الصباح بعد ليلٍ طويلً كالحً عن سمراء ال...