🦋 الفصل السابع عشر🦋
بعد مرور يومان داخل مدينة أسوان
كان ناجي و والدته يجلسون داخل منزلهم الفخم بأساسهِ الفاخر و الذي كونهُ بأموال نهب و سرقة أثار و حضارة البلد و بيع تاريخها العظيم ،، إستمعا معاً إلي صوت جرس الباب ل يعلن عن وصول زائر
تحدثت نجية ب كبرياء منادية بأعلي صوتها علي تلك العاملة ٠٠٠ بت يا نرجس ،، شوفي مين علي البابفي حين تحدث ناجي إلي والدته ب فخرٍ ٠٠٠ البهوات جاي لهم ضيوف بعد يومين و عاوزين ياكلوا مشلتت و ملوحه يا أم ناجي ،، عاوزك تخلي البنات يعملولهم مشلتت ما داقوش زيه طول حياتهم
ضحكت و أجابته بسعادة و إنتشاء ٠٠٠ بس كدة من عيوني يا غالي،، إنت تؤمر إنتَ و البهوات
و كادت أن تٌكمل حديثها لولا دلوف تلك الغاضبة التي تحدثت بصوتها الهادر و هي تنظر إليه ب عيون حادة تطلق شزراً ٠٠٠إنتَ عاوز أيه مني بالظبط يا ناجي !!
و ما أن رأي وجهها المُنير أمامهُ حتي إنتفض قلبهُ و دقَ بوتيرة عالية،، و وقف منتصب الظهر و قد إلتمعت عيناه ب بريق العشق عندما رأي بسمته أمامه في منزله ،، فكم تمني أن يُدلفها إلي هنا ك عروس حاملاً إياها ببن ساعديه القويتان
تمالك من حالهِ إلي أبعد الحدود كي يُخرج صوتهُ بثبات ثم تحدث إليها بنبرة أهدي و أرق مما هو عليه صوته الطبيعي ٠٠٠ إبتسام ،، ده أية المفاجأة الحلوة دي،، نورتي دارك يا بنت عمي
حدقت به و عيونها تطلق شزراً و أردفت قائله بنبرة غاضبة حادة ٠٠٠ دي مش داري و لا عمرها هتبقي يا ناجي،، و ده اللي إنتَ مش قادر و لا عاوز تفهمة طول المدة اللي فاتت دي
براحة علي نفسك شوية يا سنيورة ل يطق لك عِرق و لا يجري لك حاجة ،، مالك داخلة علينا زي الفرسة المطلوقة إللي مش لاقية لها خيال يشكمها و لا يلمها كدة ليه ؟
كانت تلك كلمات وجهتها نجية إلي إبتسام و هي ترمقها بإستهزاء و تحادثها بنبرة ساخرةهدر بها ناجي بنبرة صوت عالية حاده ٠٠٠ أمااااا ،، ما لهوش لازمه الكلام بتاعك ده
ثم حول نظرة إلي تلك الغاضبة و تحدث و هو يتأكل جسدها ب عيناه مُمرراً بصرة علية من أعلاها لأسفلها ٠٠٠ الغالية تعمل و تقول كل اللي علي كيفها و يحلالها،، و أنا أستحمل دلالها و يبقا علي قلبي أحلا من الشهد كمان ،،
و أكملَ ب غمزة وقحة من عيناه و هو يٌشير علي جسده بيداه رافعُ قامتهٍ لأعلي بتفاخر ٠٠٠ و إن كان علي خيالها موجود و يسد عين الشمس ،، بس دلال الغالية ليه حٌكم علي قلبي !!
لوت نجية فاهها بعدم رضي عن أفعال و أقوال ولدها العاشق و لكنها لم تستطع صد حديثه أو إعتراضه خشيةً غضبته،، ف كظمت غيظها داخل قلبها عِنوةً عنها !!
أنت تقرأ
رواية عبق الماضي
Ficción Generalسمرائي،فاتنتي،إلتقيتٌكِ صٌدفة،ويالروعة صٌدفتي معكِ لعيناكِ بريقً كبريقٌ الندي المٌتناثر فوق الزهور صباحاً لرائحتَكْ عبقٍ كعبق الماضي العتيق،لشفتاكِ جاذبية لا تقاوم وبسمتكِ،وآااااهٍ من بسمتك التي تٌشبة شروق الصباح بعد ليلٍ طويلً كالحً عن سمراء ال...