🦋 الفصل الرابع🦋
إبتلعت لٌعابها من هيئته الرجولية وأعترافه الصريح بعشقها ،، هي حقاً تستشعر عشقهٌ الصادق لها من نظرة عيناها الهائمه ،، من نبرة صوتهٌ العاشق ، ولكن يوجد بداخلها صوتً ضعيف يٌحذرها ويؤكد لها أن ذاك الوسيم يتلاعب بمشاعرها
وأسترسل حسن حديثهٌ اللائم قائلاً بنبرة مٌعاتبه :
_هو ده جزائي إني دخلت البيت من بابه وخُفت لتتخطفي مني وجريت علي أهلك وخطبتك منهم قبل أي حد؟!
أيه اللي شفتيه مني يخليكي تفكري فيا التفكير الوحش ده يا بسمة ؟أخذت نفسً عميقً وزفرته بهدوء وأجابته بنبرة حزينه مُشتته ٠٠٠ تعالَ نحسبها بالعقل كده يا باشمهندس ،،أيه اللي يخلي مهندس ناجح ووسيم وباين من لبسك وهيئتك كمان إنك غني يبص لواحده زيي ،،فقيرة وواخده حتة معهد خدمه إجتماعيه وشغاله حتة بياعه في بزار ؟
وأكملت علي إستحياء والدموع تلئلئت داخل مقلتيها ٠٠٠ ده غير إني،، سمرة ومش جميله كفاية بالشكل اللي يخليك تتغاضي عن كل اللي فات ده علشان توصل لي قبل غيرك زي ما بتقول
رمقها بنظرة إشمئزاز وتحدث إليها بحده بالغة ٠٠٠ حتي أنتِ طلعتي بتفكري بنفس الطريقه الطبقيه العفنه ،، يا خسارة يا بسمه ، خيبتي لي أملي فيكي وفي تفكيرك اللي كٌنت فاكرة مختلف وغير
نظرت إليه بعيون مٌستعطفه وتحدثت بترجي ٠٠٠ طب ما تقول لي إنتَ وريحني يا حسن ، إنتَ عاوز مني أيه بالظبط يا آبن الناس ؟
إرتجف جسده وتصلبَ من مجرد نطقها لإسمه من بين شفتاها الكنزة الممتلئة التي عشقها من أول ولهه ،، مما جعلهٌ يتناسي غضبته منها ومن حديثها المُستفز
وتحدث بنبرة صوت هائمة وهو ينظر إليها بعيون مٌغرمه عاشقة ٠٠٠ عاوزك تنوري لي ليلي يا ضي عيون حسن ،، عاوز أتجوزك علي سُنة الله ورسولة وأكمل حياتي اللي حلمت بيها معاكي يا بسمه
نظرت إليه بتيهه وتشتت مستغربة حديثهُ فأكمل هو وحالة من الهيام والعشق سيطرت عليه بالكامل ٠٠٠ إنتِ مش حد غيرك اللي عشت أحلم بيها عمري كله يا سمرا ،، نفس نظرة العيون وحنيتها وهي بتبص لي وتطبطب علي قلبي ،، نفس الملامح بجمالها وطيبتها ،، نفس الروح المرحة ،، نفس درجة السمار اللي يخطف القلب ويدوبة من أول طلة
ثم نزل ببصرةِ وأستقرت عيناه فوق شفتاها وتحدث وهو يبتلع لعابه السائل ٠٠٠ نفس الشفايف
وأكمل بنبرة صادقة ٠٠٠ بحبك وعاوز أتجوزك يا سمرا ،، وهو ده كل اللي بتمناه وعاوزة منكوأكمل ليُعلمها ٠٠٠ وعلي فكرة ، أنا أجازتي بعد إسبوع وهسافر إسكندرية وهقعد هناك 15 يوم ، هفاتح فيهم أهلي ومش هرجع غير وهما معايا علشان نطلبك للجواز من أهلك رسمي !!
وأكملَ بنبرة حزينة ورأسٍ مٌنكس٠٠٠ وعلشان شكك فيا ده أنا مش هقرب من أي مكان تكوني موجوده فيه تاني ،،وحتي بعد ما أخطبك رسمي مش هحاول أشوفك لوحدنا لحد ما ربنا يأذن و نتجوز
أنت تقرأ
رواية عبق الماضي
Ficción Generalسمرائي،فاتنتي،إلتقيتٌكِ صٌدفة،ويالروعة صٌدفتي معكِ لعيناكِ بريقً كبريقٌ الندي المٌتناثر فوق الزهور صباحاً لرائحتَكْ عبقٍ كعبق الماضي العتيق،لشفتاكِ جاذبية لا تقاوم وبسمتكِ،وآااااهٍ من بسمتك التي تٌشبة شروق الصباح بعد ليلٍ طويلً كالحً عن سمراء ال...