🦋الفصل الحادي عشر 🦋
في مساء اليوم التالي و بالحديد داخل مسكن أحمد و ثُريا
كانت تتمدد بجواره فوق الفراش يحتويها بذراعه داخل أحضانه بحنان ،، رفعت رأسها ناظرة إلي عيناه و تحدثت إليه بعيون حزينة ٠٠٠ أحمد ،، أنا عوزاك تيجي معايا بكرة علشان نتكلم تاني مع بابا و نحاول نقنعه بموضوع خطوبة حسن من البنت بتاعت أسوانأغمض عيناه بأسي و زفر بضيق و تحرك ساحباً جسده لأعلي ليستند بظهرهِ علي خلفية التخت و تحدث بنبرة هادئة سيطر عليها كي لا يٌحزن قلب معشوقته ٠٠٠ خرجي نفسك برة الموضوع ده خالص يا ثريا و ياريت ما تدخليش فيه خالص
نظرت إلية بإستغراب لحديثهُ الغير متوقع بالنسبة لها و أردفت قائلة بنبرة حادة بعض الشئ ٠٠٠ إزاي بتطلب مني أخرج نفسي من الموضوع يا أحمد ؟؟
وأكملت بتساؤل ٠٠٠ هو أنتَ مش شايف حالة حسن قدامك عاملة إزاي ؟؟تنفسً عالياً ثم زفر بهدوء و تحدث بنبرة متعقلة ٠٠٠ حسن بيعاند نفسه يا ثُريا و كل اللي بيعمله ده مفيش منه أي فايدة ،، عمي صلاح نهي النقاش في الموضوع ده و قفله نهائياً ، و أي حد هيحاول يفتح الموضوع معاه تاني هيبقا بيضيع وقت علي الفاضي و بيكسب عداوة عمي صلاح شخصياً
و إعتدل بجلسته ناظراً إلي ملاكة الذي كسي الحٌزن وطغي علي ملامحها الرقيقة ،، ثم وضع أناملة علي وجنتها الرقيقه يتحسسُها برقة و تحدث بنبرة حنون وعيون مُحبة ٠٠٠ أنا خايف عليكي من غضب عمي يا حبيبتي ،، عمي حالياً في حالة غضب أعمي و هيطيح في اي حد يحاول يفتح معاه الموضوع و أنا مش عاوزك تعاديه !!
إغرورقت عيناها ب الدموع و تحدثت بنبرة صوت مٌختنقه بفضل دموعها التي علي وشك الإنسياب ٠٠٠ يعني هنسيب حسن لوحدة في الحالة اللي هو فيها دي يا أحمد ،، حسن بيحبها و موجوع عليها بجد
جذبها لداخل أحضانه من جديد واضعً قٌبلة فوق مقدمة رأسها و تحدث ل تهدأتها ٠٠٠ متزعليش يا ثُريا ،، بكرة ينساها و يحب غيرها يا قلبي !!
خرجت من بين أحضانه سريعً و نظرت إليه مٌتسائلة بتعجب وأستغراب ٠٠٠ و هو الحب الحقيقي ممكن يتنسي بسهولة أوي كده يا أحمد ؟؟
و أكملت بتساؤل و عيون مترقبه الإجابه بلهفة ٠٠٠ يعني أنا لو جرا لي حاجة و لا مٌت في أي لحظة هتقدر تنساني و تحب غيري و تكمل حياتك طبيعي كدة عادي ؟
وضع أناملهٌ سريعً فوق شفتاها و تحدث و نظرة رٌعب تملكت من عيناه ٠٠٠ بعد الشر عنك يا ثٌريا ،، إوعي أسمعك تجيبي سيرة الموت علي لسانك تاني ،
و أكمل بنبرة حزينة صادقة ٠٠٠ ربنا يجعل يومي قبل يومك علشان أنا مش قد وجع قلبي علي فراقك يا بنت قلبي
تحدثت بعيون شبه دامعه ٠٠٠ بعد الشر عليك يا حبيبي ، أرجوك بلاش الدعوة دي يا أحمد ،، إنتَ كدة بتكتب شهادة وفاتي و أنا لسه علي وش الدنيا ،
أنت تقرأ
رواية عبق الماضي
Beletrieسمرائي،فاتنتي،إلتقيتٌكِ صٌدفة،ويالروعة صٌدفتي معكِ لعيناكِ بريقً كبريقٌ الندي المٌتناثر فوق الزهور صباحاً لرائحتَكْ عبقٍ كعبق الماضي العتيق،لشفتاكِ جاذبية لا تقاوم وبسمتكِ،وآااااهٍ من بسمتك التي تٌشبة شروق الصباح بعد ليلٍ طويلً كالحً عن سمراء ال...