الفصل الثلاثون

198 8 2
                                    

🦋الفصل الثلاثون والأخير 🦋

عادا العروسان من جديد إلي حيثُ جلوسهما وتحركت ثُريا حاملة رضيعتها و وقفت بجانب أحمد وتحدثت إلية بهدوء  ٠٠٠ أية رأيك يا أحمد ناخد صورة تذكارية مع العرسان

إبتسم لها بموافقة وتحرك بجانبها وصولاً إلي بسمة وحسن الذي وقف سريع إحترامً لأحمد وتقديراً له ولحالتهُ التي وصل إليها بفضل المرض

إحتضن أحمد حسن مُربتً علي ظهرهِ بحنان وأردف قائلاً ٠٠٠ ألف مبروك يا حسن  ، عقبال البكاري يا حبيبي

أجابهُ حسن بإبتسامة٠٠٠ تسلم يا حبيبي ، عقبال ماتجوز أولادك في حياتك إن شاء الله

وأحتضنت ثُريا بسمة بحنان وتحدثت إليها بإنبهار ٠٠٠ ماشاء، الله عليكي يا بسمة  ،  زي القمر يا حبيبتي

أجابتها بإبتسامة خلابة تُذهب العقل ٠٠٠ وأنا هاجي في جمالك أية بس يا أبلة ثُريا

أما أحمد الذي حول بصرهِ إلي إبتسام وتحدث إليها مُهنئً بوجهٍ بشوش ٠٠٠ ألف مبروك يا عروسة

ثم نظر إلي حسن وتحدث بلباقة ٠٠٠ طول عمر ذوقك عالي يا باشمهندس  ، بس المرة دي تفوقت علي نفسك في الإختيار

إبتسمت لهُ بسمة وأجابته شاكرة إياه ٠٠٠ مُتشكرة جداً لذوقك يا أستاذ أحمد

إبتسم لها وأردف قائلاً٠٠٠ أستاذ أية بس إنتِ زي أختي،،كفاية تقولي لي أحمد

هزت لهُ رأسها بإيماء وتحدث حسن مُشيراً إلي المصور في إشارة منه لإلتقاط بعض الصور التذكارية

وقفت ثُريا متوسطة زوجها وشقيقها اللذان حاوطاها بالرعاية والحنان وأتخذت لهم أكثر من صورة للذكري

وبعد قليل أعلن عز عن إفتتاح البوفية وقام العروسان بتقطيع قالب الحلوي المخصص لزفافهما وأطعما بعضهما البعض تحت نظراتهما العاشقة ، وتحرك الجميع إلي البوفيه المتواجد به كٌل ما لذ وطاب من الأكلات الشهية

طال الإحتفال وسط سعادة الجميع وضحكاتهم التي تخرج من القلوب ،  وبعد مٌدة إنتهي الحفل بسلام وأخذ حسن عروسه الجميل إلي منزل العائلة حيث مسكنه الخاص الذي أعده له صلاح ليٌصبح مقر سكنه عندما يأتي حسن و زوجته زياراتهما  إلي الإسكندرية

          ○○○○○○¤○○○○○○

بعد مرور إسبوع علي هذا الزفاف قضا منهُ العروسان خمسة أيام داخل منزل العائلة وسط أجواء عائلية سعيدة وبعدها أخذ حسن سمرائهُ وأتجة بها إلي الشالية المملوك للعائلة والذي يتواجد داخل منطقة العجمي ليستجما به مدة إسبوعً كاملًا حتي يحصلاَ علي بعض الخصوصية ويختليا ببعضهما كزوجان حديثان

كانت تتحرك علي شاطئ البحر بجانب حبيبها العاشق متشابكان الأيدي بترابط  ، ناظرة إلي البحر بإنبهار تتأمل كل ما يُحيطها بعيون مُتسعة  ،  تشعر وكأنها في عالم أخر لم ترا مثلهُ من ذي قبل،  عالم ساحر ببحره وسماءة الصافية بلونها الأزرق الأخاذ ، وشاطئهُ الرملي الناعم الملمس ،،

رواية عبق الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن