البارت السابع

99 5 0
                                    

🦋  الفصل السابع🦋

إحتد صوت أحمد مٌكرراً سؤاله علي مسامع ثُريا بوجةٍ مٌحتقن غاضب ٠٠٠ ما تردي عليا يا ثريا ساكتة ليه  ،، إيه اللي يخلي عز يجيب لك هدية زي دي  ؟

نظرت إلية بإستغراب وذلك لحدة نبرتهِ الغاضبة وتحدثت بهدوء وثبات إنفعالي ٠٠٠ هو فية يا أحمد ؟

الموضوع عادي جداً علي فكرة ومش محتاج حدتك دي كلها  ، عز جاب لي الهدية لأنه طول عمرة بيعزني وبيعتبرني أخته فحب يهاديني وهو راجع من كليتة بعد طول غياب ،، أنا مش فاهمة إنتَ ليه مستغرب الموضوع أوي كده ؟!

نظر لها وأردف قائلاً بنبرة أهدي قليلاً بعدما رأي ثباتها وأيضاً منطقية حديثها ٠٠٠ إستغربت لأن عز مش من الناس اللي بتهتم تجيب هدايا لحد ، ده تقريباً عمرة ما أشتري هدية لأي حد ، 

وأكملَ مٌبرراً حدته ٠٠٠ دي حتي أمي نفسها عمرة ما جاب لها هديه في أي مناسبة ، كان دايماً يديها فلوس ويقول لها تشوف اللي ناقصها واللي حباه وتشتريه هي علي ذوقها 

هزت كتفها بلا مبالاة وأجابته بمبرر  ٠٠٠ يمكن مثلاً كان خارج مع أصحابة وحد منهم أشتري هدية لأخته أو لخطيبته وهو حب يقلدة وخلاص

هز رأسه بإستسلام وتحدث محاولاً كظم غيظة وغيرته المشتعلة داخله علي إمرأته الرقيقة الحنون  ٠٠٠ مٌمكن

ثم تحرك إليها ووقف خلفها باسطً كفي يداه محاوطً بهما عٌنقها وفك وثاق تلك القلادة وألقي بها بإهمال بجوار صندوق المجوهرات ،،ثم أنتقي سلسال كان قد أهداهٌ إليها في إحدي مناسباتها معه وتحدث بتملك وهو يٌلبسها إياه ٠٠٠ ده أحسن بكتير

ثم تحسس عٌنقها بلمساته الرقيقة ،،  ولفها إليه بهدوء لتواجه وقفته وتحدث بغيرة مٌرة ظهرت بعيناه ٠٠٠ بعد كدة مش عاوز جسمك تلمسه أي حاجة مش أنا اللي شاريها وجايبها لك علي ذوقي ،، مفهوم يا ثٌريا !

همهمت بموافقة وأكملَ هو حديثهٌ الغائر بنبرة تملكية ٠٠٠ إنتِ ملكي بكل ما فيكي يا ثريا ،، ماضيكي والحاضر وحتي المستقبل،،  كلك ملكي

ودفن أنفه داخل عٌنقها وبات يقبلهٌ بعنفٍ وكأنهُ يضع عليه صَك ملكيتة ويؤكدها لحاله ، ضل يُقبلهُ حتي صعد لوجهها وأقترب من شفتاها يٌقبلها بنهمٍ شديد تحت سعادتها وقلبها الطائر بعشقه العنيف وشعورها الهائل بغيرته المتوحشة وتملكه لها وهذا ما أسعدها رُغم هدوءها ونعومتها المعروفه بهما

بادلته قٌبلته بسعاده ولفت إحدي ذراعيها حول عٌنقة واضعة أصابع يدها الأخري تتخلل خٌصلات شعرهِ الفحمي وتداعبها بدلالٍ وحنان مما جعل جسدهِ يشتعل رغبةً بها  ،، إندمجا معاً لابعد الحدود وتناسا حالهما وسط تلك العاصفة الهائلة من المشاعر الجياشه التي إجتاحت روحيهما ،،
حاوط خصرها بيداه وبدأ برفعها من خصرها وكاد يتحرك بها إلي الفراش وتاهت هي معه ولكن أخرجها من إندماجها تأوه أحمد المفاجئ وهو يٌفلتها من بين يداه  ،،  إبتعدت عنه سريعً وتحدثت بإرتعاب ٠٠٠ مالك يا أحمد ،، فيك أيه يا حبيبي ؟

رواية عبق الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن