🦋الفصل التاسع و العشرون🦋
غرفت له الطعام و أبتسمت و هي تٌناوله صَحن حَساء الخضروات ،، إبتسم لها و تناوله علي الرحب و جلست و شرعا معاً بتناول الطعام
فتحدث و هو ينظر إليها بعيون هائمة ٠٠٠ لسه مملتيش من أكل العيانين اللي بتاكليه معايا كل يوم ده يا ثٌريا ؟
إبتسمت له و تحدثت بحب صادق ٠٠٠ عمري ما أزهق من حاجة بشاركك فيها يا نور عيون
و أكملت بإبتسامة كي لا يشعر بتألم روحها و ضميرها المٌلام اللذان باتا يلازماها أينما ذهبت ٠٠٠ و بعدين فين أكل العيانين ده ،، دي شوربة خضار و طعمها جميل جداً ، و أرانب مسلوقة ،، فضل و نعمة من ربنا لحد ماتخف و ترجع لي تاني أحسن من الأول،، و ساعتها ناكل من تاني كُل اللي نفسنا فيه
إبتسم لها بمرارة و نظر لغواليه و هم يلهَون و ضحكاتهم السعيدة التي تملئ المنزل و تحدث بنبرة يملؤها الألم و المرارة ٠٠٠ خلي بالك من الأولاد يا ثريا و خصوصاً نرمين
و أكمل بمرارة ٠٠٠ لأنها هتبقا أكتر واحده محتاجة للحنان و الرعاية اللي هتتحرم منهم في غيابي
إنزعجت ملامحها و أقشعر بدنها و تحدثت مٌتلهفة ٠٠٠ إوعي أسمعك بتتكلم بنبرة الإنهزام دي تاني يا أحمد ،، إنتَ هتخف و هتقوم لأولادك بالسلامة و محدش هيربيهم و ياخد باله منهم غيرك
ثم نظرت إلي نرمين بإبتسامة حنون و تحدثت بنبرة تفاؤلية متمنية ٠٠٠ و محدش هيسلم نرمين لأيد جوزها غيرك إن شاء الله
أمال رأسهٌ و نظر لداخل صَحنه و الألم ينهش داخلة و شبح الموت يحوم أمام ناظرية طيلة الوقت حيث أنهٌ بات ينتظرةُ يومياً ، و تابع تناول الحَساء بصمتٍ تام
أما هي فكان الألم يعتصر قلبها العاشق و ضميرها يٌحملها نتيجة ما وصل إليه حبيبها و تحدثها نفسها اللوامه أن لولا صمتها المٌخجل ما وصلت حالتة و تطورت و تملك المرض من جسده إلي هذا الحد،، و لكان شُفي أحمد و عاد إلي حالتة الأولي
إستغفرت ربها بسرها و طلبت منهُ المغفرة علي إنجرافها وراء أفكار الشيطان الذي يوسوسُ لها بها طيلة الوقت ليجعلها تسخط علي حياتها و تُشكك بقدرها ،، و لكنها إستغفرت ربها و عادت لرُشدها و هي تُصبر حالها بأن هذا هو قدرة من الحياة و هذة إرادة الله التي لا راد لها
○○○○○○¤○○○○○○إنتهي حفل الزفاف و وقفت الجده تودع إبنة نجلها الغالي و هي تبكي و تؤمن حسن عليها قائلة بدموع ٠٠٠ خلي بالك من بسمتي يا ولدي ،، و خليك فاكر إنك واخد قلبي معاك و ماشي
نزلت دموعها متأثرة بدموع و كلمات جدتها المؤثرة فحاوط حسن كتفها برعايه و تحدث إلي الجدة بخيتة بكلمات مطمأنة ٠٠٠ أوعي تقلقي علي بسمة و هي معايا يا جدتي ، بسمة موجودة جوة قلبي و هشيلها جوة عيوني
أنت تقرأ
رواية عبق الماضي
Ficção Geralسمرائي،فاتنتي،إلتقيتٌكِ صٌدفة،ويالروعة صٌدفتي معكِ لعيناكِ بريقً كبريقٌ الندي المٌتناثر فوق الزهور صباحاً لرائحتَكْ عبقٍ كعبق الماضي العتيق،لشفتاكِ جاذبية لا تقاوم وبسمتكِ،وآااااهٍ من بسمتك التي تٌشبة شروق الصباح بعد ليلٍ طويلً كالحً عن سمراء ال...