🦋الفصل الثالث و العشرون🦋
داخل مكتب مجدي حمدان
مازال يجلس هو و بديع و القلق يٌسيطر علي حالتهما ينتظران بتلهف علي أحر من الجمر وصول الأخبار من رجالهم المتواجدون داخل المشفي ليطمئناهما علي حالة حسن ،، إتصل علي الرجل الأول داخل تشكيلهم العصابي الماكث داخل القاهرةو تحدث إلية الرجل بنبرة حادة بعدما قص مجدي علية ما حدث ٠٠٠ الراجل بتاعك بقا كارت محروق و هيجرنا معاه واحد ورا التاني للهلاك يا مجدي
طب و العمل يا باشا ؟ جملة تساءل بها مجدي
فأجابه الرجل بحدة و حديث ذات مغزي ٠٠٠ نضف الفوضي اللي حصلت عندك فوراً يا مجدي ،، نضف من غير ما حد يحس بينا،، فاهمني يا مجدي
أغلق مجدي هاتفهٌ بعدما طمئن ذاك المُهم ثم نظر إلي بديع و تحدث إلية بنبرة أمرة ٠٠٠ بديع ،، خد معاك راجلين و هات لي اللي إسمه ناجي ده من تحت طقاطيق الأرض
لم يٌكمل جملته حتي إستمع إلي طرقات خفيفة تلاها دخول السكرتيرة الخاصة حيثٌ تحدثت بنبرة هادئة ٠٠٠ ناجي عبدالسلام هنا و مٌصر إنه يقابل حضرتك يا أفندم
جحظت أعين مجدي و تحدث متلهفً ٠٠٠ دخليه بسرعة
دلف ناجي يتلفت حوله بنظرات مٌرتعبة و تحدث مٌستنجداً به ٠٠٠ إلحقني يا مجدي باشا ،، أنا وقعت في مصيبة و جاي لك عشان محدش غيرك هيعرف ينجدني و يخرجني منها
وقف مجدي و أقترب عليه كالمجنون ماسكً إياه من تلابيب جلبابه و أردف قائلا بحده ٠٠٠ إنتَ إتجننت يا بني أدم ،، إنتَ إزاي تيجي لحد هنا بعد عملتك السودة اللي عملتها مع الباشمهندس ،، إنتَ عايز تفتح عيون الداخلية عليا و توديني في داهية يا حيوان
نظر إليه ناجي بإستغراب و تساءل بغباء ٠٠٠ و إنتَ عرفت منين اللي حصل ؟
ثم أستعاد ذاكرته و تحدث بتذكر قائلاً ٠٠٠ آآااه ، نسيت إن جنابك ممشي جواسيسك ورايا
ثم نظر إلية و تحدث بنيرة قوية ٠٠٠ إنتَ لازم تشوف لي حل يا باشا ،، أنا الراجل بتاعك و أكيد مش هتسيبني أروح في داهية
أجايهٌ مجدي بنبرة ساخطة ٠٠٠ و عاوزني أعمل لك أيه بقا يا سي ناجي ،، ثم أنا يا بني أدم مش حظرتك قبل كدة و قٌلت لك تبعد عن اللي إسمة حسن ده و ما تتعرضلوش خالص
تحدث ناجي بغلٍ ٠٠٠ اللي حصل بقا يا باشا ،، و الواد إتحداني و خد نصيبه مني ،، و الوقت لازم تثبت لي حمايتك ليا ،،إنتَ مش كل شوية كنت تقول لي متخافش طول ما أنتَ معايا ،، إنتَ تحت حمايتي يا ناجي
تحدث مجدي بتخابث ٠٠٠ طب إسبقني علي المخزن السري و أنا هجي لك علي هناك و نتكلم و نشوف هنحلها إزاي مع بعض
تحدث ناجي بحدة و عناد ٠٠٠ أنا لا رايح مخازن و لا غيره يا باشا ،، ما فيش قدامي وقت للكلام ده كله ،، أنا هطلع من هنا علي بيتي و لما الحكومة تيجي و تسألني هقول لهم إني في وقت الجريمة ما حصلت كُنت عند حضرتك هنا بنتكلم في شغل !
أنت تقرأ
رواية عبق الماضي
Ficción Generalسمرائي،فاتنتي،إلتقيتٌكِ صٌدفة،ويالروعة صٌدفتي معكِ لعيناكِ بريقً كبريقٌ الندي المٌتناثر فوق الزهور صباحاً لرائحتَكْ عبقٍ كعبق الماضي العتيق،لشفتاكِ جاذبية لا تقاوم وبسمتكِ،وآااااهٍ من بسمتك التي تٌشبة شروق الصباح بعد ليلٍ طويلً كالحً عن سمراء ال...