🦋الفصل الثامن و العشرون🦋
كان يجلس بجوارها داخل ذلك المكان المُزين بشكلٍ بسيط ببعض أفرع النخيل و البالونات و الزهور،، هذا المكان المُخصص لجلوسهما المسمي " بالكوشة " و التي و برغم بساطة تزيينها إلا أنها سحرت كُل من تطلع إليها
نظر لداخل عسليتاها الساحرة بلهفة و ولع روحه المُشتاقة يتأكل بعيناه كٌل إنشٍ بوجهها الصابح و تحدث بنبرة هائمة ٠٠٠ مبروك يا حبيبتي،، مبروك يا فرحة عمري اللي إكتملت إنهاردة بيكي يا بسمة
كانت تنظر إليه خجلة من نظراته الجريئة المتفحصة لملامحها و كأنهٌ يراها لأول مرة و يٌريد حفرها داخل رأسه للإحتفاظ بها
تحدثت إليه بتساؤل لطيف ٠٠٠ مبسوط يا حسن ؟أجابها بسعادة ٠٠٠ مبسوط دي كلمة فقيرة أوي قدام اللي أنا حاسة يا بسمة ،، أنا حاسس إني دخلت جنتي و أنا لسه علي الأرض
إشتعل قلبها عشقً و فرحً من كلماته المعبرة و تحدثت بعدم تصديق ٠٠٠ تعرف إني لحد الوقتِ مش مصدقة اللي حصل ،، حاسة إني في حلم جميل و خايفة أوي اصحي منه و ما ألقكش جنبي
أمسك كف يدها الرقيق و ضغط علية بطريقة أذابت قلبها البرئ و تحدث و هو ينظر داخل مقلتيها ٠٠٠ ده مش حلم يا حبيبتي ،، ده أجمل واقع حصل لنا ،، خلاص يا بسمة ، من إنهاردة مش هخرجك من حضني تاني ابداً
إبتسمت بسعادة و تحدثت كي تُغير مجري الحديث كي لا تُزيدها علي حالها و تنهار حصونها أمام الجميع ٠٠٠ ياااه يا حسن ، أنا مبسوطة أوي علشان حلمي هيتحقق بكرة و أخيراً هشوف إسكندرية
إبتسم لها و أردف قائلاً بنبرة حنون ٠٠٠ ربنا يقدرني و أحقق لك كل أحلامك يا حبيبتي
أما منال التي كانت تجلس بجانب والدتها مجيدة التي همست إليها بكبرياء و هي تتطلع إلي ما حولها بإشمئزاز ٠٠٠ ده أية النسب اللي إبن عم جوزك دبسكم فيه ده ؟
و أكملت بكبرياء ٠٠٠ هو ده نسب يليق بعيلة المغربي اللي مناسبه أكبر عائلات إسكندرية،، و عيلة العشري أكبر دليل علي كدة !
و أكملت مستغربه ٠٠٠ ثم إزاي عز يوافق علي المسخرة دي ؟
ثم أكملت ساخرة ٠٠٠ لا و اللي يشوف عم جوزك و هو حاجز للمعازيم طيران خاص و حاجز لهم في أكبر أوتيل في اسوان كلها علشان يباتوا فيه،، يقول إننا هنيجي نلاقي نسب و فرح محصلش و لا هيحصل
تحدثت إليها منال و هي تترقب وتنظر حولها بحذر ٠٠٠ إسكتي يا ماما من فضلك لحد يسمعنا ،، أنا مصدقت إن علاقتي بعز تتحسن و ترجع زي الأول ، و كله بسبب إعتراضي علي المستوي اللي حضرتك شيفاه بعيونك ده
إستغربت مجيدة حديثها و تساءلت ٠٠٠ ليه، هو عز مكنش مُعترض علي الجوازة دي ؟
أجابتها منال بنبرة ساخرة ٠٠٠ معترض ، ده إتخانق معايا و راح نام إسبوع بحاله في أوضة ياسين و طارق علشان إعترضت علي الجوازة و حاولت أتدخل علشان أمنعها بطريقتي
أنت تقرأ
رواية عبق الماضي
General Fictionسمرائي،فاتنتي،إلتقيتٌكِ صٌدفة،ويالروعة صٌدفتي معكِ لعيناكِ بريقً كبريقٌ الندي المٌتناثر فوق الزهور صباحاً لرائحتَكْ عبقٍ كعبق الماضي العتيق،لشفتاكِ جاذبية لا تقاوم وبسمتكِ،وآااااهٍ من بسمتك التي تٌشبة شروق الصباح بعد ليلٍ طويلً كالحً عن سمراء ال...